الأربعاء، 04 يناير 2023 - 06:35 م

تغير المدربون على الإسماعيلى بأرقام قياسية ولم يتغير الفريق..

ها هو ميدو يظهر كسابقيه من أسماء محلية وأجنبية، وها هم الدراويش أمام الزمالك والبنك فى ''حلقة ذكر'' يتطوحون، غائبون عن زمانهم ومكانهم اللذين كانوا فيهما مثالا للكرة الجميلة المخيفة للأهلى والزمالك..

لا يريد أحد فى الإسماعيلية ولا فى الرياضة عموما أن يفهم أن حل المشاكل لا يتحقق إلا بالبحث المجرد والمحايد عن أسبابها الحقيقية ولا يلف ويدور حولها فيدخل الجميع الدوامة التى لا تنتهى..

فى كل مكان توجهنا المصلحة إلى فروع الأزمة لا إلى أصلها ، ومستحيل أن يكون عشرات المدربين المتتابعين جميعهم على خطأ وغيرهم على صواب..

نحن نرى معضلة إدارية ومالية لكن إما أننا لا نبحث بجدية عنها ونكشفها ونعالجها وإما نعرفها ونطنشها لأن فى قلوبنا غرضا ومرضا.. كل مشاكلنا الرياضية تدور فى هذه الدائرة..

والمصيبة أن الأمراض تتشابه فلا يكون هناك فارق بين مريض وآخر فيبدو الجميع فى صحة وهمية..

إلى أن نصل إلى عتبة المنتخبات فتفاجئنا الأمراض بأنها ''وباء'' ظهرت أعراضه عندما ذهبنا خارج الحدود ونافسنا الأصحاء..