الجمعة، 06 يناير 2023 - 06:21 م

إذا .. كان هناك من وصف للمسابقة المحلية «الجهنمية» .. فليس أفصل  من : «دوري الأعصاب الملتهبة» !.. 
.. هذا الالتهاب  سيتحول بمرور الأيام والأسابيع «اكلينيكيا» .. إلى «اكتئاب»  مزمن يصعب علاجه إلا.. فى المصحات الكبرى . المتخصصة فى إزالة «الكلاكيع» النفسية..!
ولعل.. مصدر التهاب الأعصاب الأول هو.. إدارات  الأندية التى تتورط فى تعاقدات بمبالغ أكبر من قدراتها.. ثم تكتشف سريعا.. إنها غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها.. حينئذ تبدأ  عملية «كركبة .. بعيدة المدى» .. تنتهى فى  أقسام البوليس بقضايا تذهب إلى المحكمة الدولية ..ليبدأ الفصل الاخير بتسديد الغرامات التى تنهك خزائن الاندية .. والمحصلة النهائية ..اهدار للمال العام!

إذن .. هى الإدارات التى تبحث لنفسها  عن الالتهاب العصبى .. والاكتئاب لإنها .. لاتحسن التعامل مع أصول الاحتراف .. ولا «.. تمد.. لحافهاعلى أد .. رجليها..!» 
.. هذه «المعضلة الانحرافية»..  وتبعا للقول الحكيم : مابنى على باطل فهو.. باطل « .. فإن التخبط  داخل إدارات هذه الأندية.. يدفعها إلى اتخاذ قرارات انفعالية . تؤدى تدريجيا الى مزيد من «الخراب المستعجل» ..الذى لا يستثنى منه ناد .. فى مصر المحروسة  !.

مغازلة  جماهير الأندية .. باستخدام  كلمة «صفقة مدوية» .. ربما تلقى من يصفق لها فى البداية .. وحتى قبل نزول «البيه الصفقة» أرض الملعب  .. ولكن ماأن تطأ قدما «حضرته» المستطيل الأخضر.. حتى يتأكد  الجميع. إنها لم تكن صفقة .. وإنما  للأسف الشديد .. «خازوق» ! 

إذا.. كانت «الاعصاب الملتهبة» .. هى مصدر «الخناقات» .. والباب المفتوح للمشاكل والأزمات .. والمرض الذى يهدد كل المسابقات ..فانه يتعين على جميع المعنيين بشئون كرة القدم  ان يتحركوا .. فورا ..  لإنقاذ  الموسم  من كوارث مرعبة .. حتى لا تتدهور الحالة. «وتظيط وتظروت اكتر واكتر».. ولامؤاخذة !