الجمعة، 06 يناير 2023 - 06:21 م

تبادل الناديان الكبيران الأهلي والزمالك موقعيهما على قمة ترتيب أندية الدورى الممتاز الأسبوع الماضى.. فقبل بداية منافسات الأسبوع الـ11 ارتقى الزمالك القمة بنفس رصيد النقاط والاحتكام لفارق الأهداف وجاء الأهلى وصيفا.. وبعد الرحلة غير الميمونة ولا المضمونة للقطب الأبيض إلى أسوان وخسارته للنقاط الثلاث بعد هزيمته بهدفين مقابل هدف.. تقدم الأهلى ليعتلى المقدمة بعد فوزه الغزير على بيراميدز بثلاثية نظيفة وليكتفى الزمالك بالوصافة مؤقتا ولحين إشعار آخر.. ولن يخفت هذا الأوار التنافسى وسيظل التناحر والتلاحم والتلاحق بين القطبين مع استمرار وتواصل اللقاءات.. فكم كانت الفوارق النقطية ترجح كفة فريق على آخر فى المواسم السابقة إلا ونفاجأ بانقلاب الأوضاع وتغير وتبدل المواقع وانتفاض الوصيف ليعتلى القمة ويزيح من كان مستقرا عليها معظم أسابيع المسابقة الأولى..

حدث هذا فى الموسمين الماضيين بعد إصابة الأهلى بنزيف النقاط المتواصل ولم تفلح جهود إيقاف هذا التدهور الفنى وليتمسك الزمالك بقمته ويحقق اللقب مرتين متتاليتين.. ولعل هذه المفارقات هى التى تجعلنا نرتبط ونغتبط ونتابع منافسات الدورى الممتاز ونحن فى اشتياق لبلوغ النهايات السعيدة و معرفة عريس الموسم الذى يجلب الفرحة وينثر البهجة بين جماهيره.. بينما تغشى جماهير الوصيف حالة من الذبول والأفول.. ولاشك أن الجماهير الرياضية العاشقة للقطبين الكبيرين ستظل تترقب وتتلهف على متابعة نتائج المواجهات القادمة وتمنى النفس بأن يكون لفريقها المحبوب النصيب الأوفر فى حسم النهاية والبطولة لصالحه.. ودعونا ننتظر ونرى.