قررت روسيا، زيادة إنتاجيتها من زيت الطعام، بعدما شهد العالم نقصًا كبيرًا في المعروض.

ولتلبية احتياجات المصانع الروسية من لب عباد الشمس المخصص في إنتاج الزيت؛ قامت السلطات الروسية بتحجيم عمليات تصدير «لب عباد الشمس» (اللب السوري)، المخصص لإنتاج زيت الطعام لفترات متقطعة بهدف زيادة حجم إنتاجها من الزيت لتعويض النقص العالمي في منتج زيت الطعام، بينما فتحت أبواب زيادة أحجام تصدير لب عباد الشمس (التسلية).

وتنتج روسيا عدة أصناف من لب عباد الشمس أو ما يطلق عليه «اللب السوري»؛ حيث توجد أصناف مخصصة لإنتاج زيت الطعام أو زيت الطهي وهي أنواع تختلف في شكلها وحجمها عن اللب التسلية أو ما يطلق عليه اللب السوري. 

وعن ذلك، قال عمرو البلتاجي مدير المعرض الدائم للشركات الروسية بالقاهرة، أن روسيا تعد من الدول عالية الإنتاج في السلع الغذائية ومنها اللب السوري أو لب عباد الشمس وهناك العديد من المصانع التي تعمل على إنتاج زيت الطعام من اللب وتصديره إلى الأسواق العالمية.

وأضاف عمرو البلتاجي في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن الاضطرابات العالمية في أسواق السلع الغذائية خلقت فجوة في تلبية احتياجات العالم وهو ما زاد الطلب على المصانع الروسية التي تنتج زيت الطعام.

وأوضح البلتاجي، أنه أمام تزايد الطلب قررت السلطات الروسية تحجيم عمليات تصدير لب عباد الشمس أو ما يطلق عليه اللب السوري المخصص لإنتاج الزيت والسماح بتصدير اللب السوري أو لب دوار الشمس التسلية.

وأضاف، أن لب عباد الشمس الروسي المخصص لإنتاج زيت الطعام يُعد أكبر حجمًا من اللب التسلية وهو ما يعطي إنتاجية أعلى نسبيا في إنتاج الزيت عن باقي الأصناف الأخرى.

وأضاف، أن شركة جولدن جيفت وشركة مارتن الروسية تعملان حاليا على زيادة المساحات الأراضي المزروعة من نبات عباد الشمس لزيادة معدلات الإنتاج بهدف الوصول بإنتاج روسيا إلى معدلات غير مسبوقة من الإنتاج في ظل تناقص معدلات بعض الدول من زيت الطعام.  

اقرأ أيضا بوتين: مستعد للتفاوض حال قبول كييف «الواقع الجديد» على الأرض