الأحد، 08 يناير 2023 - 03:47 م

بين الحين والأخر يثير الإعلامى ابراهيم عيسى، حالات من الجدل بسبب آرائه الجريئة التى تهاجم بعض الثوابت المجتمعية والدينية، ما يجعله دائمًا يواجه الغضب العارم والإنتقادات من الجمهور.

«بوابة أخبار اليوم»، ترصد  أبرز التصريحات التى  أثارت جدلاً واسعاً، وتسببت فى مهاجمه الجمهور وإشتعال منصات التواصل الإجتماعى بين مؤيد ومعارض لتلك الأفكار.

جماهيرية الشيخ الشعراوي

صرح الإعلامى ابراهيم عيسى خلال برنامجه "حديث القاهرة"، عبر فضائية "القاهرة والناس"، مساء الخميس الماضى ،  إن جماهيرية الشيخ الشعراوي خاطئة، وشهرته اتسعت لعدة أسباب أهمها عاميته في الخطابة وأداءه التمثيلي.

وأشار إلى ضرورة الفصل بين الحب للشيخ متولي الشعراوي وبين التعلق بأفكاره وأراءه، مؤكدًا أن من يريد أن يقدم عملًا عن شخصية الشيخ شعراوي له مطلق الحرية.

وتابع أن الشيخ الشعراوي ليس مرجعًا وهو فقط شيخ شفاهي، مشيرًا إلى أن محبي الشيخ الشعراوي هم الطبقة الشعبية المتوسطة، ويتباركون بصور الشيخ الشعراوي، لأنه شيخ ريفي مصري، و90% من جمهوره لم يسمعوه ولم يدققوا في حديثه وأفكاره.. وتعلق الطبقة المتوسطة بالشيخ الشعراوي يعود إلى الحنين للذكريات، كما أن الشيخ الشعراوي هو من فتح باب التلفزيون أمام الدعاة والواعظين الشفاهيين.

اقرأ ايضاً : ابراهيم عيسى يتصدر التريند .. ومغردون يطالبون بمحاسبته وإيقاف برنامجه 

صلاة التراويح ليست فرضًا أو سنة 

ويستمر الجدل بشأن التصريحات الصادرة من ابراهيم عيسى خلال برنامج “حديث القاهرة” المذاع علي قناة “القاهرة والناس” حيث أشار أن  رمضان شهر روحاني عظيم وهناك طقوس مصرية مبهجة ترتبط به، ولكن استخدام مكبرات الصوات في صلاة التراويح طقس سلفي. 

قائلاً "لو افترضنا ان 10 ملايين ملأوا كل الجوامع والمساجد  اذن أصبح هناك 85% من المصريين في منازلهم ليه يسمعوا صوت المكبرات في بيوتهم هما لو عايزين يسمعوا قراَن عندهم راديو أو تليفزيون أو وسائل أخرى، ولو عايزين يسمعوا قراَن هيسمعوه من الشيخ مصطفى إسماعيل او الشيخ الحصري أو الشيخ عبد الباسط عبد الصمد مش من صوت حراس العقارات وغيرهم من غير المتخصصين".

وتابع:"انت كسبت ايه يا امام الجامع أو خادم الجامع لما تطلع صلاة التراويح لمكبرات الصوت الخارجية  وان الناس اللى ماشيين في الشارع ولا في البيت يسمعوك؟، ليه كل التداخل ده؟ استفاد ايه دينيا؟ متقدرش تقولي ابن تيمية قال لازم يبقى فيه ميكروفون في صلاة التراويح، او امام التابعين".

وأكد: "مفيش في الدين ميكروفون في صلاة التراويح وسيدنا بلال لما كان بيأذن مكنش فيه ميكروفون؟.. إذاعة صلاة التراويح في ميكروفونات المساجد ليس من الطقوس الدينية، وهنا أتساءل ما هو المكسب والفوز والثواب الديني لإذاعة الصلاة عبر مكبرات الصوت الخارجية؟".. كما أن صلاة التراويح ليست فرضا ولا سنة وصلاتها جماعة اختراع تنظيمي من الخليفة عمر بن الخطاب رضى الله عنه، انما الأصل أن تصليها بمفردك والنبي صلي الله عليه وسلم لم يصليها جماعة، وهي مشروعة أصلا أن تصلى في البيت".

الإسراء والمعراج 

كما أثارت تصريحاتة بشأن التشكيك فى رحلة  الإسراء والمعراج  حالة من الغضب الكبير حيث انكر منكرا وجود "المعراج"، ومضيفا أن رجال الدين هم من يقولون ذلك دون سند ثابت من القرآن والسنة بل من كتب التراث معتبرا أنها "قصة وهمية".

وحينها قرر النائب العام المصري التحقيق مع الإعلامي والصحافي ابراهيم عيسى، وأصدرت  النيابة العامة بيان رسمي، وتقرر التحقيق مع الصحافي عيسى بناء على البلاغات المقدمه ضده .

ليس هذا فحسب فهناك دائما علامات إستفهام تسائل عنها الجمهور بشأن تصريحات الإعلامى ابراهيم عيسى فهى لا تناسب السياق الزمنى للأحداث والأزمات التى تمر بها البلاد وما يقابل المواطن المصرى من تحديات ، فيرى الغالبية العظمى أن تصريحاته فجة خاصة بعد إنتقادة المسلسل الذى حظى بشعبية كبيرة " فاتن أمل حربى " بين الجمهور، معبراً "" لايعبر عن واقع الشعب المصري بحذافيره، حيث يميل الناس إلى من يطرح إليهم "روشتة العلاج".