الأحد، 08 يناير 2023 - 04:21 م

بعد ارتفاع عدد حالات الانفصال والطلاق يتساءل الكثير من المواطنين عن الفارق بين الطلاق للضرر وقضايا الخلع.

«بوابة أخبار اليوم» ترصد الفارق بين الحالتين في السطور التالية:

اقرأ أيضا|  النيابة تصرح بدفن جثمان الطبيبة ضحية الكلاب الضالة بحدائق الأهرام

الطلاق للضرر :

هو دعوى قضائية ترفع من الزوجة تثبت رغبتها في الانفصال عن الزوج لأحد الأسباب سواء كان الإهمال او المعاملة السيئة من الزوج وتضررها من تلك المعاملة سواء كان الضرر ماديا أو معنويا.. أو تعاطي الزوج المخدرات .. أو كان السبب راجع لعدم التكافؤ سوء ثقافي او علمي او المادي أو الاجتماعي .

ويقع عبء الإثبات هنا علي من ادعي (إثبات الضرر)

وفي دعوي الطلاق للضرر التي ترفع من الزوجة يجب عليها إثبات الضرر الذي وقع عليها، بكافة طرق الإثبات سوء بالمستندات أو شهادة الشهود التي تؤكد طلبها الطلاق للضرر وبعد إثبات ذلك الضرر أمام المحكمة «تحكم بطلاق الزوجة للضرر » مع أخذ كافة حقوقها الشرعية من مؤخر الصداق ومتعة ونفقة عده وقائمة منقولات الزوجية.

ويجوز للزوج في دعوى الطلاق للضرر، استئناف الحكم الصادر ضده من محكمة أول درجه، ولا يجوز الطعن فيه عن طريق النقض .

دعاوى الخلع

هو حق أعطاه القانون للزوجة في رفع دعوى قضائية للانفصال عن الزوج مخافة ألا تقيم حدود الله، وبهذه الدعوى تتنازل الزوجة عن جميع حقوقها المالية والشرعية من مؤخر الصداق – ونفقة العدة – ونفقة المتعة، ويجب علي الزوجة أن ترد للزوج مقدم الصداق قبل رفع الدعوى، ولا يتبقى له سواء المطالبة بقائمة المنقولات الزوجية.

وتختلف دعوى الخلع عن دعوى الطلاق للضرر، حيث إن الأخيرة تحتاج لسبب لوقوع الطلاق والمطالبة به، أما الخلع لا يوجد سبب سوى أنها تخشى ألا تقيم حدود الله.

ويصدر في دعاوى الخلع حكم نهائي بات، ولا يقبل الطعن بأي طريق من طرق الطعن ولا الاستئناف.

 لا تتأثر حقوق الأطفال سواء في الخلع أو الطلاق للضرر.