الإثنين، 09 يناير 2023 - 10:34 ص

انتشرت الفترة الماضية ألعاب وتحديات بين طلبة المدارس، وكانت نتائجها كارثية.. في السطور التالية نستعرض قصص يرويها الطلاب والمعلمون عندما يلعبون لعبة تشارلى، وغيرها من الألعاب المميتة بداخل المدارس؛يمارسون تلك اللعبة بحمامات المدرسة ويمارسون أعمال غريبة. 
 
يقول كريم عبد الفتاح معلم بإحدى مدارس الجيزة: أن الطلاب عندما يمارسون هذه اللعبة يلعبونها بالحمام ولذا ينزل كل طالب وحده ويدخلون الحمام ويضعون قلمين على بعضهما على قطعة ورق ويقرأون مجموعة كلمات على بعضهم البعض كتعويذة، وفجأة يجدون بقعة دم على الأرض وعندما تم التحقيق في الواقعة اكتشفت إدارة المدرسة أن تلك البقعة الحمراء لم تكن بقعة دم وإنما هي بقعة لمواد الطلاء لونها أحمر وليست بقعة دم.
 
وأوضح «عبدالفتاح»: أنه تم استدعاء أولياء أمور هؤلاء الطلاب ؛ كما تم منع طلاب المرحلة الابتدائية من استخدام الهواتف المحمولة؛ كما تم منع الطلاب من أن ينادون على بعضهم البعض بداخل الحمام وتم شرح أضرار مثل هذه الألعاب للطلاب بالطابور والتنبيه عليهم بفصل الطالب الذي يمارس هذه اللعبة.
 
وقالت شيماء سمير معلمة: لعبة الحوت الأزرق تتكون من 50 مهمة، تستهدف المراهقين بين 12 و16 عاماً، وبعد أن يقوم الشخص بالتسجيل لخوض التحدي، يُطلب منه رسم حوت على ذراعه بأداة حادة، ثم تتوالى المهمات التي يتم تكليف اللاعبين بها حتى يصلوا إلى التحدي الرئيسي وهو الانتحار بطرق مختلفة.

وتابعت شيماء قائلة: بإحدى مدارس الجيزة للبنات طالبتان جرحا بعضهما بجروح غائرة بالأنف وبمناطق حساسة بالجسم مما أدى لاستدعاء الشرطة وتقوم تلك الألعاب على تخيل وجود روح وتحضيرها.
 
وروت «و. م» طالبة بالصف الخامس الابتدائى قصة زملائها بالمدرسة بشأن لعبة تشارلي، "أحضروا ورقة  ورسموا علامة صليب وكتبوا بكل مربع كلمة " yes/no"  وفجأة يتحرك القلم وعندما يتحرك القلم يجدون صوت يكلمهم بالحمام وبعدها بدأت الطالبات في دفع بعضهن البعض".
 
وأضافت، أن ابن خالتها لعب هذه اللعبة وحكم زملاءه عليه بأن يضع معلقة ساخنة على النار ثم يحرق بها وجهه كما حكموا على زميل أخر بإلقاء نفسه من الدور الموجود به الفصل ومديرة مدرسته منعتهم.

اقرأ أيضا | «مرصد الأزهر: يقع علينا مسؤولية التوعية من خطورة تلك الألعاب المميتة»