محمد بركات
محمد بركات


محمد بركات: العالم.. وجرائم إسرائيل

محمد بركات

الإثنين، 09 يناير 2023 - 06:47 م

لم تكن اسرائيل تحتاج إلى مزيد من الجرائم، كى تدرج فى مصاف الدول التى تمارس أبشع أنواع جرائم الحرب، والتصفية العرقية والفصل العنصرى، وكل الموبقات الأخرى على مستوى العالم كله.

ولكنها أضافت إلى جرائمها منذ أسابيع قليلة، تولى أكثر الحكومات يمينية وعنصرية فى التاريخ للسلطة الرسمية فى دولة الاحتلال،...، وهى الحكومة التى يرأسها بنيامين نتنياهو الآن، وتضم غلاة المتطرفين من أعضاء الأحزاب الدينية الموغلة فى التطرف، أمثال «إيتمار بن غفير» ،«والفى معوز» وغيرهما.

وهى الحكومة التى قامت منذ يومها الأول لتوليها السلطة باقتحام المسجد الأقصى المبارك، على رأس مجموعة من عصابات المستوطنين المتطرفين، وتدنيس باحاته وتأدية طقوس تلمودية فيه بشكل استفزازى، تحت حراسة مشددة من جنود الاحتلال.

ليس هذا فقط، بل قامت السلطات الإسرائيلية أول أمس بسحب تصريح السفر المخصص لوزير الخارجية الفلسطينى «رياض المالكى» دون اعتبار لصفته الرسمية، فى انتهاك صارخ للقانون الدولى والاتفاقيات والتفاهمات الموقعة مع السلطة الفلسطينية، وذلك عقابا له على لجوء السلطة الفلسطينية للمحكمة الجنائية الدولية، والمؤسسات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الدولية.
والواقع يؤكد أن إسرائيل منذ نشأتها وحتى اليوم، ترتكب أبشع الجرائم وتقتل الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني، وتسعى بكل الوسائل غير المشروعة واللا إنسانية للقضاء على الفلسطينيين، وهدم منازلهم وإجبارهم على الهجرة للخارج.

والحقيقة تقول إن اسرائيل تمارس اليوم وطوال الأيام والسنين الماضية، الإرهاب والعنف ضد الفلسطينيين فى القدس المحتلة وتنتهك حرمة المسجد الأقصى المبارك وتعتدى على المصلين الآمنين، فى صورة فجة لممارسات الاحتلال الإجرامية والإرهابية ضد الشعب الفلسطينى، فى انتهاك صارخ للقانون الدولى وحقوق الإنسان.

وكل تلك الممارسات والأعمال الاجرامية، تتم تحت عين وسمع المجتمع الدولى عامة والولايات المتحدة الأمريكية، والقوى العظمى خاصة، التى لا تزال تتحدث عن حقوق الانسان والعدالة الدولية والإنسانية ليل نهار، ولكنها تقف صامتة دون تحرك أمام جرائم إسرائيل وانتهاكها الدائم والمستمر لحقوق الإنسان الفلسطينى واحتلالها الإجرامى لفلسطين.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة