الأخبار
الأخبار


الباحث عن الأضواء

الأخبار

الإثنين، 09 يناير 2023 - 07:16 م

«أنا أعارض إذن أنا موجود» مصطلح يتخذه الكثيرون كواجهة للوصول إلى الأضواء وكلما انحسرت عنهم أضواء الشهرة ثار جنونهم، فيقولون ويفعلون أي شيء في سبيل العودة إلى دائرة الضوء.. هكذا كان حال المهندس يحيى حسين عبدالهادي المتحدث السابق باسم الحركة المدنية، فهو لا يحيا إلا تحت الأضواء يفعل المستحيل ليظل له دور.

ومتحدث الحركة المدنية السابق، يهاجم هنا وهناك يملأ الدنيا ضجيجًا ليؤكد أنه موجود، فحتى حين تم الإفراج عنه وفقًا لقرار العفو الرئاسي الصادر بحقه بعد أن صدر حكم بحبسه أربع سنوات، ملأ الدنيا أحاديث وحاول تصدير صورة البطل الهمام، وحين تناساه من حوله بدأ يتحدث حول الحوار الوطني، ليحاول أن يشغل ولو جزءا من الإعلام المعادي، رغم أنه لو قرأ قول الإمام جعفر بن محمد «من أخلاق الجاهل الإجابة قبل أن يسمع، والمعارضة قبل أن يفهم، والحكم بما لا يعلم» لصمت كثيرًا وانتظر النتائج ولكنه قرر أن يصدر الأحكام بما لا يعلم.

وكلماتي الأخيرة للمهندس يحيي عبدالهادي، هو أن تقول خيرًا أو لتصمت، فنحن نحتاج إلى معارضة بناءة وطنية يكون شغلها الشاغل وهمها الأوحد هو بناء مستقبل هذا الوطن وليس المستقبل الشخصي.. تحقيق تطلعات هذا الوطن وليس التطلعات الشخصية وكسب الشهرة والأضواء، فالمعارض الحقيقي هو من يمتلك الفكر والرؤية ويقدم الحلول البديلة، هو من يكشف الأخطاء للمسئولين ويقدم الحلول القابلة للتنفيذ علي أرض الواقع من أجل رفعة الوطن ومصلحة أبنائه، واسأله ماذا قدمت من مشاريع أو مقترحات تنموية تخدم الوطن؟.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة