الثلاثاء، 10 يناير 2023 - 01:57 ص

توجه الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية وهو عضو من أعضاء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ويضم في عضويته الاتحادات الإقليمية بمحافظات مصر والاتحادات النوعية المركزية بالشكر والتقدير الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية على حضوره المؤتمر الأول للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ودعمه لخطواته وبرامجه وتوجيه للحكومة بمزيد من التعاون والتنسيق معه فى الفترة القادمة. 

وفي سياق متصل أكد الدكتور طلعت عبدالقوي رئيس الاتحاد العام للجمعيات والمؤسسات الأهلية وعضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وعضو مجلس النواب على ما حققه التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي من إنجازات غير مسبوقة في كافة مجالات الرعاية والتنمية متضمناً المساعدات المادية والعينية للأسر الأكثر احتياجاً والقوافل العلاجية ودعم صغار الفلاحين بمدهم بمستلزمات إنتاج زراعي مخفضة ودعم المرأة المعيلة وذوى الإعاقة والشباب في إقامة مشروعات متناهية الصغر وصغيرة في محافظات مصر فضلاً عن توفير الغذاء للأسر الأكثر احتياجاً وجملة ما تم إنفاقه خلال عام 2022 يصل إلى حوالي 14 مليار جنيه.
وأشار عبد القوي إلى أن التحالف الوطني مستمر لتحقيق المزيد من الإنجازات في عام 2023 مع فتح الباب لجمعيات ومؤسسات أهلية أخرى للانضمام إلى التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي للمساهمة فى دعم خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة المصرية.

عضو أمناء الحوار الوطني: التحالف الوطني مستمر لتحقيق المزيد من الانجازات

وقال الدكتور طلعت عبد القوي، رئيس اتحاد الجمعيات الأهلية - عضو التحالف الوطني للعمل التنموي، إن 2023 سيكون عام منظمات العمل الأهلى فى التصدى للقضية السكنية، مضيفا أن الزيادة السكنية تلتهم النمو الذي تحققه الدولة، كما أنها تهدد أمن واستقرار المجتمع وسلامة المواطنين، موضحا أن قضايا المناخ والاستدامة البيئية تتأثر سلبا بالزيادة السكانية نتيجة استنفاذ موارد البيئة جراء هذه الزيادة. 

وأضاف أن 80% من خدمات وسائل تنظيم الاسرة تقدمها الدولة للأسر، فى حين يوفر القطاع الخاص 20% من هذه الخدمات.

وأكد أنه جارى افتتاح 150 عيادة جديدة كمرحلة أولى فى القرى الأكثر احتياجا، بالإضافة إلى 500 عيادة قائمة لتوفير وسائل تنظيم الأسرة.

وأشار الى أنه سيتم اطلاق قوافل طبية طوال العام لتقديم خدمات المشورة للشباب المراهقين والشباب المقبلين على الزواج، بالإضافة إلى العمل على تجفيف منابع ارتفاع معدل المواليد من خلال تمكين المراة اقتصاديا وتوفير احتياجاتها لتنفيذه، وأيضا تغيير الثقافات، واستكمال الفتاة لتعليمها.