طاهر قابيل
طاهر قابيل


أول سطر

الشيخ طلحة التلمسانى

طاهر قابيل

الثلاثاء، 10 يناير 2023 - 05:59 م

 

تل «الفراعين» أو مدينة «بوتو» من أهم المناطق الأثرية فى المحافظة ..كانت المدينة قديماً عاصمة لمملكة الشمال قبل أن يوحد «الملك مينا» القطرين أو الوجهين البحرى والقبلى .. كان سكان مدينة بوتو أول من أيدوا «حورس» وتوجوه ملكاً .. ورغم انتقال «العاصمة المصرية» من مدينة إلى أخرى احتفظت «بوتو» الواقعة فى «دسوق» بمكانتها السياسية والدينية ..

وعثر بتل الفراعين على جبانة وآبار وخزانات رومانية وأطلال وعملات  يونانية  ..كما تم العثورعلى بقايا معبد خاص بمدينة «أبطو» وقطع أثرية ترجع للعصرين «اليونانى والرومانى» وتماثيل ولوحات منها تمثال للملك رمسيس ممسكًا بيده اليسرى «العصا المقدسة» ولوحة يقف بها الملك «شاشانق» أمام أحد الآلهة.

لم يتبق من آثار «سخا» سوى حمام رومانى وتمثال لأسد رابض فاقد الرأس والرقبة والساقين الأماميين .. وكانت مدينة»خاسو» فى سخا قديماً كما تم الكشف بها عن بقايا أساسات لمنطقة سكنية وأجزاء من سور ضخم يحيط بها «كمباوند» والعديد من الأواني الفخارية والعقود والحلَى والتماثيل الصغيرة والعملات وتمثال للإله «أبولو» ترجع الاكتشافات إلى العصر البطلمى ..

يُعرف تل «مطوبس» باسم «الكوم الأحمر» وهوعبارة عن مستطيل من الأرض ارتفاعه 12 متراً وعثر به على  بقايا مدينة رومانية أسفل طبقة هائلة من طمى الدلتا على مسافة 25 كيلو متراً تقريباً جنوب فرع رشيد بما يعكس تفاصيل الحياة اليومية وينقل صورة حية للحالة المعيشية والطبيعة المعمارية لمثل هذه المدن «الهلينستية» مما يعد إضافة لما تم الكشف عنه مثل «الحمام الرومانى الضخم» ..

وفى فوه يرتفع تل «قبريط» 4 أمتار وكان بالمكان قرية فرعونية قديماً تسمى «كبريت» وموقعها مكان قرية «كوم قبريط» واكتشف بـ»كبريت» بقايا كنيسة من الطوب بداخلها مجموعة من الأحجارعليها كتابات «هيروغليفية» ومن المرجح أنه تم استخدامها لبناء الكنيسة فقد عثر على7 قواعد جرانيتية عليها نفس الكتابة وكان « التل» مكاناً لتجارة الأوانى الفخارية التي عرفت «بالجرائر الكانوبية» الخاصة بحفظ أحشاء الموتى ..كما يوجد بها العديد من المنازل الأثرية مثل «منزلى القماح والبوابين»..

ويوجد فى «بيلا» العديد من التلال التي ظهرعلى سطحها  قطع من الفخار المكسور ويعتقد أنها كانت مأهولة بالسكان وتعرضت للتدميرعند استصلاح الأراضي الزراعية المجاورة لها .

لقد سميت المحافظة بهذا الاسم نسبةً إلى قرية «الشيخ طلحة التلمسانى» ذى الأصول المغربية.. الذى عاش فى قرية صغيرة تسمى «دنقيون» .. وبعد وفاته أقيم له ضريح لاعتقاد الناس ببركاته وسميت القرية»كفر الشيخ طلحة».. وبنى الملك فؤاد قصراً له بها وسماها «الفؤادية» حتى أعادت ثورة يوليو اسمها القديم إليها بدون كلمة «طلحة» فأخذت المحافظة اسمها من اسم القرية «كفر الشيخ»..وللحديث بقية.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة