الأربعاء، 11 يناير 2023 - 09:41 م

تميزت الملكة اليزابيث على مدار تاريخها بارتدائها الكثير من التيجان المميزة التي ضمت قطع نادرة من الأحجار الكريمة والماس واللؤلؤ والتي تمتلك تاريخ طويل من الصناعة وصولا إلى الملكة اليزابيث التي جذبت من خلالهم الأنظار.

ولم يتوقف الأمر عندها بل امتد ليصل إلى اميرات العائلة المالكة حيث اعارت الملكة اليزابيث الكثير من تيجان العائلة المالكة إلى الاميرات في حفلات الزفاف والمناسبات وحفلات العشاء الرسمية ليزداد تاريخ كل تاج طولا يعكس كثير من الحكايات ومن أبرز هذه التيجان التي استعارتهم أميرة ويلز كيت ميدلتون وفقا لموقع ديلي ميل البريطاني 

- عقد عشاق كامبريدج 

يعد تاج عشاق كامبريدج أحد أكثر التيجان المفضلة للأميرة ديانا ومن بعدها أصبح القطعة المميزة للأميرة كيت ولكن تاريخ التاج يعود إلى ما هو أقدم من ذلك حيث تم صنع هذا التاج بشكل خاص إلى الملكة ماري في عام 1914 من اللآلئ والماس الموجودة بالفعل في حوزة عائلتها.

ليكون نسخة من تاج يعود إلى جدتها الأميرة أوجستا أميرة هيس التي تزوجت من دوق كامبريدج الأول والابن السابع للملك جورج الثالث في عام 1818 وبعد وفاة الملكة ماري أهدته الملكة اليزابيث إلى الأميرة ديانا كهدية زفافها على الامير تشارلز عام 1981 والتي ارتدته لأول مرة عند افتتاح البرلمان في نوفمبر.

حتى أصبح هذا التاج هو المميز لدى ديانا التي ارتدته في الكثير من المناسبات الرسمية حتى انتقل الى كيت ميدلتون زوجة الامير ويليام التي ارتدته في مأدبة عشاء رسمية خلال زيارة الملكة ليتيزيا والملك فيليب السادس عام 2017 وبعدها في عام 2018 أبهرت كيت الجميع في حفل استقبال احتفالي في قصر باكنجهام وهي مرتدية تاج عقد عشاق كامبريدج.

- زهرة اللوتس

تم تصميم تاج زهرة اللوتس في الأصل من قبل الملكة الأم في عام 1923 بناء على طلب خاص منها بصنع تاج على هيئة إكليل منخفضا على الرأس باستخدام الألماس واللؤلؤ من قلادة أعطاها لها زوجها الملك جورج السادس.

وبعد تنازل إدوارد الثامن عن العرش ارتدت الأميرة إليزابيث التاج في سلسلة من اللوحات التي تم رسمها لها قبل تتويج والدها الملك جورج السادس وبعد وفاة الملك جورج السادس ارتدت الأميرة مارجريت شقيقة الملكة التاج في عدة مناسبات حتى أصبح التاج البالغ من العمر حوالي 100 عام هو المفضل لدى أميرة ويلز كيت ميدلتون.

ليكون واحد من 3 تيجان كانت ترتديها منذ أن تزوجت من الامير ويليام في أبريل 2011.