الجمعة، 13 يناير 2023 - 11:44 م

كتب: أحمد سيد

بدأ العد التنازلي لإنطلاق مهرجان روتردام السينمائي الدولي في دورته الـ52 التي تقام في هولندا، وذلك بعد دورتين تم إقامتهما عبر الإنترنت، ليعود المهرجان إلى سابق عهده، ويقدم لعشاق السينما مجموعة من الأفلام المختلفة، حيث تم الإتفاق على مشاركة 430 فيلما من مختلف دول العالم، تتنوع بين أفلام روائية طويلة وقصيرة ووثائقية، والمميز في هذه الدورة أن هناك 200 فيلم يتم عرضهم لأول مرة عالميا. 

إدارة المهرجان اختارت فيلم “مونش” ليعرض في حفل الافتتاح، والعمل من إخراج هنريك مارتن دالسباكن، وهو وثائقي تدور أحداثه حول الرسام النرويجي إدوارد مونش الذي تألق في الفترة بين نهايات القرن الـ19 وحتى بدايات القرن العشرين.  

وتتكون لجنة التحكيم لمسابقة “أمودو تايجر القصيرة”، من الكاتبة والمبرمجة سيمون زيفويك، الكاتب هيرب شيلينبرجر، والممثلة ستانيا خان، التي يتم تقديم أعمالها أيضا في برنامج على هامش المهرجان، بينما تضم لجنة تحكيم مسابقة “النمر” - المسابقة الرسمية - كلا من المخرج لاف دياز، المنتج والمخرج سابرينا باراسيتي، الناقد ألونسو دياز دي لا فيجا، الممثلة والمخرجة أنيسيا أوزيمان، بالإضافة إلى المنتجة الأمريكية كريستين فاشون.      

اقرأ أيضًا | بعد دورتين افتراضيتين.. مهرجان روتردام السينمائي الدولي ينطلق أخر يناير

ويشهد المهرجان عرض عدد من الأفلام العربية، حيث يشارك الفيلم المغربي “التفرقة” للمخرجة ليلى كيلاني، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي حول عائلة ثرية تعيش في منطقة المنصورية بالقرب من طنجة، تتعرض لمشكلات بين أفرادها بسبب بيع قطعة أرض، حيث ترغب الأم في بيع الأرض من أجل حياة أفضل، إلا أن أبنائها يرغبون في البقاء وعدم التفريط بالأرض.   

كما يعرض الفيلم المغربي “الدورادو” للمخرج علاء الدين الجم، الذي يتناول قصة مجموعة من المهاجرين يسعون للوصول إلى جزيرة الدورادو الخيالية، وينتهي المطاف بهم للعمل في مصنع لتعبئة صلصة الطماطم.

كما يعرض الفيلم التونسي “جيولوجيا الانفصال”، إخراج يسر قاسمي وماورو مازوتشي، الذي يناقش فكرة البحث عن حياة أفضل.
السينما الهندية ستكون حاضرة في الختام، بفيلم “كل رتبة الهند”، إخراج فارون جروفر، بينما يمنح المهرجان جائزة “روبي مولر” إلى المصورة السينمائية الفرنسية هيلين لو فارت.

ويقدم الاتحاد الدولي للولايات المتحدة برنامجا من الأفلام الوثائقية والروايات الخيالية التي تعكس التنمية الاجتماعية والسياسية في الهند على مدار 30 عاما الماضية، مع التركيز على الصعود المؤسسي للجماعات الهندوسية اليمينية.