علاء الزهيري
علاء الزهيري


ماهي السيارات ذاتية القيادة ودورقطاع التأمين في انتشارها؟

نرمين سليمان

السبت، 14 يناير 2023 - 11:53 ص

قال الاتحاد المصري للتأمين خلال نشرته الأسبوعية، برئاسة علاء الزهيري إن التطـور المسـتمر فـي وسـائل النقـل يسـهم فـي تغييـر أنمـاط الحيـاة، ويرجـع هـذا التطـور إلـى ارتفـاع مسـتوى الابتكـار التقنـي والتطـور الاجتماعي والاقتصادية. 

 

وتابع الاتحاد المصري للتأمين، خلال النشرة، وهـو ما دفـع المتخصصــين إلــى النظــر فــي كيفيــة تحقيــق مزيد من التقدم في وسائل النقل، ومن هنا انتقلت فكرة السيارات ذاتية القيادة من كونها نوعاً من الخيال العلمي إلى أن أصبحت الآن حقيقة واقعة .

 

 

وعريف الاتحاد المصري للتأمين السيارة ذاتية القيادة  Self- Driving Car بأنها هي سيارة قادرة على استشعار البيئة المحيطة بها بشكل شبه كامل، وذلك عبر مجموعة من الكاميرات وأجهزة الاستشعار و تطبيقات الذكاء الاصطناعى التى تحدد سرعة السيارة ومدى انحرافها والوقت المناسب لاستخدام المكابح المستقلة في حالات الطوارئ autonomous emergency braking (AEB) ، والقدرة على التنقل دون أى تدخل من السائق، مما يجعلها قادرة على قيادة نفسها بشكل كامل ، كما تعرف أيضاً باسم السيارة الآلية autonomous cars or robotic cars و كلها مسميات تشير إلى السيارة القادرة على قيادة نفسها دون مساعدة بشرية.

 

 

 

وتابع الاتحاد المصرى للتأمين وتاريخ السيارات ذاتية القيادة،  تعود تجارب صناعة السيارة ذاتية القيادة إلى أكثر من 50 عاماً، وقد ظهرت أول سيارة ذاتية القيادة في عام 1984 وكانت من صناعة مختبر "نافلاب" التابع لجامعة كارنيغي ميلون، واستمر البحث والتطوير في هذه السيارات على مدى الأعوام المتعاقبة لتدخل 35 شركة عالمية في مجال تصنيع هذه السيارات، مثل شركات جنرال موتورز، وتويوتا،  وإنتل، وأودي، وبي إم دبليو، وتسلاTesla، وكذلك عمالقة التكنولوجيا غير المصنعة للسيارات مثل Google و Apple التي حاولت السعى لإحداث ثورة في مواصفات السيارة ذاتية القيادة وتحقيق أكبر قدر من الاستفادة منها. و على الرغم من أنها أثارت اهتمامًا كبيرًا بين المهتمين بالسيارات ، إلا أنها أثارت أيضًا فكرة بين المهتمين حول تأثير هذه المركبات على تكاليف أقساط التأمين على السيارات.

بدأت السيارات ذاتية القيادة تقترب أكثر فأكثر من الواقع ، حتى أن بعض الشركات مثل Tesla و Volkswagen تختبرها على الطرق في أمريكا. ففي فينيكس بولاية أريزونا ، دخلت شركة سيارات مستقلة في شراكة مع خدمة مشاركة الرحلات مثل أوبر مزودة بسيارات قادرة على التقاط العملاء وإنزالهم إلى حيث يحتاجون إلى الذهاب دون سائق بشري.

 

 

كيفية عمل السيارات ذاتية القيادة

 

 

وأشار الاتحاد المصري للتأمين بالنشرة، بأن  السيارة ذاتية القيادة تعمل بمزيج بين 3 أنظمة بشكل متناغم يجعلها قادرة على اتخاذ القرارات الصحيحة أثناء القيادة وهى :

 

المستشعرات الخاصة

 

تتألف المستشعرات من عدة أجزاء، مثل الرادار، والكاميرا، والحساسات، والموجات فوق الصوتية، حيث تعمل جميعها معاً وتقوم برصد محيط السيارة وتحذير السائق من الاصطدام عند اقتراب أي جسم من هيكل السيارة.

 

 

الإنترنت

 

يجب أن تكون جميع سيارات القيادة الذاتية متصلة بشبكة الإنترنت، وذلك لأنها تعتمد على تقنية الحوسبة السحابية (cloud computing)، التي تعمل على تزويد حاسوب السيارة ببيانات المرور والحالة الجوية وغيرها من التفاصيل التي تساعد السيارة على تحليل البيانات واتخاذ القرار المناسب.

البرمجيات المبنية على القواعد الرياضية Algorithms

 

 

جميع البيانات التي ترصد الظروف المحيطة بالسيارة يتم تحليلها عبر البرمجيات المبنية على القواعد الرياضية، والتي يتم على أساسها اتخاذ القرار إما بالانعطاف نحو اليمين أو اليسار أو تخفيف السرعة حسب قرب الأجسام من السيارة، وتعد هذه العملية هي الأهم والأخطر في جميع أنظمة القيادة الذاتية، لأن إي قرار خاطئ يتم اتخاذه ستكون له عواقبه وخيمة.

مزايا السيارات ذاتية القيادة

لم يكن الاعتماد على هذه الأنظمة من قبل شركات تصنيع السيارات من فراغ، فهي ذات فوائد عديدة، كما أنها ترسم مستقبل جديد لقيادة السيارات في العالم، نذكر منها:

 

الحد من الأخطاء البشرية

يعد حوالي 80% من حوادث الطرق تكون نتيجة أخطاء بشرية بحتة، فعلى سبيل المثال، استخدام الهاتف أثناء القيادة أو القيادة تحت تأثير الكحول أو المخدرات قد تؤدي إلى نتائج كارثية، بالإضافة إلى خسارة كبيرة في الممتلكات والأرواح، لكن أنظمة القيادة الذاتية بإمكانها تفادى جميع هذه الأخطاء وبالتالي تقليل عدد الأرواح البشرية التي نفقدها كل يوم بسبب حوادث الطرق.

الراحة والرفاهية العالية

 

عدم انشغال راكب  السيارة بأي خطوة من خطوات القيادة سيحقق له قدراً  عالياً من الرفاهية والراحة، فبإمكانه ممارسة أي نشاط أو قراءة كتاب دون قلق، ويعد هذا بحد ذاته مستوي غير مسبوق من الرفاهية.

 

 

الحد من الازدحامات المرورية

 

تشتمل السيارات ذاتية القيادة على ميزة مذهلة وهي القدرة على التواصل مع بعضها عن طريق أجهزة الاستشعار، حيث تتم برمجتها على عدم مخالفة القوانين المرورية ومن المستحيل أن تقوم هذه السيارات بالأخطاء البشرية التي تؤدي إلى أزمات مرورية، مثل الوقوف المزدوج أو غيرها من الأمور التي تسبب ازدحامات المرورية.

 

تقليل الانبعاثات الكربونية

 

تستخدم السيارات ذاتية القيادة الكهرباء كمصدر للطاقة وبالتالي فهي صديقة للبيئة بشكل كامل، على عكس المركبات التي تعمل بالبنزين أو الديزل وسينخفض الاعتماد على الوقود الأحفوري والتي يصدر عنها انبعاثات غازية ضارة ،ولا شك أن السيارات ذاتية القيادة ستحدث تغييرات كبيرة على مدى العقود القليلة القادمة في الطرق وكذلك في طريقة السفر. 

 

 

تصــنيف الســيارات وفقًــا لمسـتوى ذاتيـة القيـادة

 

وفقًــا لمسـتوى ذاتيـة القيـادة الـذي تبنتـه "جمعيـة مهندســي الســيارات (SAE)؛ توجد خمســــة مســــتويات مــــن هــــذه السيارات، تأخذ أرقـام مـن صـفر إلـى  ،وذلـك على النحو الآتي:

 

المســــــتوى صـــفر؛ يضــــــم الســــــيارات "منعدمـــة الذاتيـــة" التـــي تخضـــع لـــتحكم بشـــــري خـــــالص ســـــواء فـــــي مســـــتوى السرعة أو التوجيه.

المســـــــتوى ١ : تعـــــــرف بــــــــ"مســــاعدة الســـائق"، وتكـــون إمـــا ذاتيـــة القيـــادة أو ذاتيـــة التوجيـــه؛ حيـــث تتســـم باســـتمرار تحكم العنصر البشري فيها.

 

المســتوى ٢ : يعبــر عــن ســيارات ذاتيــة القيــــادة والتوجيــــه، لكــــن يتوجــــب علــــى السائق أن يتدخل لمراقبة الطريق.

المســــــتوى ٣ : يضــــــم الســــــيارات "ذاتية القيادة المشروطة"، فالإنسان لا يتدخل إلا عنــــدما يتعطــــل أي جــــزء مــــن أجــــزاء النظام.

 

المســـتوى ٤ : تعــــــــــرف بالســــــــــيارات "عالية الذاتيــة"؛ حيــث تكــون ذاتيــة ولا تتطلـــب التـــدخل البشـــري فيهـــا، لكنهـــا تعتمد على وجود مستويات محـددة مـن البيئــــــــة والطاقــــــــة والبنيــــــــة التحتيــــــــة، كالســـــــــيارة التـــــــــي تعمـــــــــل بالطاقـــــــــة الشمسية حيث تتعثر حركتها في المساء.

 

 

المستوى ٥ : الســــــــيارات "الذاتيــــــــة الكاملـة"، فهــي سـيارة تتكيــف مـع كافــة الظــــروف البيئيــــة، ولا تتطلــــب التــــدخل البشــري فــي أي توقيــت، وتتســم بدرجــة مرتفعــة مــن الأمــان، ممــا يقلــل حــوادث الطرق، ويوفر الوقت والجهد.

 

 

تأمين السيارات ذاتية القيادة

قال الاتحاد المصري للتأمين انه رغم أن السيارات ذاتية القيادة لا تتعرض لاحتمال وقوع خطأ بشري، إلا أنها قد تتطلب تأمينًا على السيارة . فبالإشارة إلى أن معظم السيارات التي تعمل آلياً بشكل جزئي تتطلب تدخل السائق فإن ذلك يترك مجالاً لاحتمال وقوع الحوادث.وحتى في السيارات ذاتية القيادة بالكامل ، يمكن أن تحدث أخطاء في البرامج المستخدمة لتشغيلها software أو أخطاء في التصنيع، وبالتالي، قد يكون التأمين على السيارات ذاتية القيادة مطلوبًا في كلتا الحالتين.

 

 

كيفية احتساب قسط التأمين للسيارات ذاتية القيادة؟

 

نظرًا لأن السيارات ذاتية القيادة لا تتطلب سائقًا، يمكن النظر في ميزات التكنولوجيا والسلامة المستخدمة في السيارة لتحديد قسط وثيقة التأمين الخاصة بتلك السيارة.

العوامل الأخرى التي يمكن أخذها في الاعتبار لتحديد القسط 

 

فيما يلي بعض العوامل التي يمكن أخذها في الاعتبار عند تحديد قسط وثيقة السيارة ذاتية القيادة: (قد تكون هذه شائعة عبر جميع مستويات التشغيل الآلي للسيارة).

سنة الصنع والموديل وطراز السيارة.

 

نوع وثيقة التأمين.

التغطيات الإضافية المحددة.

المنطقة الجغرافية.

القيمة المعلنة المؤمن عليها (IDV)Insured Declared Value. 

 

مثال : في الولايات المتحدة ، يبلغ متوسط القسط السنوي لتأمين سيارة تسلا 4،352 دولارًا. و يمكن أن يختلف القسط اعتمادًا على الطراز ومستوى السيارة، والمكان الذي يعيش فيه المؤمن له ، ومقدار التغطية التأمينية التي يختارها العميل,  ومستقبلاً ، قد يحصل السائقون الذين يختارون الابقاء على استخدام السيارات التي يتحكم فيها الإنسان على أقساط أعلى من أولئك الذين يختارون السيارات ذاتية القيادة. 

 

 

 أسباب التأمين على السيارات ذاتية القيادة

 

 

قد يفترض أن السيارة ذاتية القيادة لا تتطلب تأمينًا عليها بسبب الأمان الذي توفره. ومع ذلك ، فهناك  بعض الأسباب التي قد تجعل التأمين على السيارات ذاتية القيادة مطلوبًا.

1. تفاوت مستويات التشغيل الآلي 

 

وفقاً  لتصنيف السيارات إلى مستويات مختلفة من 0-5 بناءً على مستوى التشغيل الآلي - من تشغيل آلي جزئي وعالي إلى تشغيل آلي كامل- نجد  أن السيارات غير ذاتية القيادة بالكامل (المستويات من 0 إلى 4) ، قد تتعرض لوقوع حوادث نتيجة التدخل البشري.

 

2. الأخطاء البشرية والأعطال الفنية

قد تكون السيارات ذاتية القيادة بشكل كامل قادرة على تجنب الأخطاء التي تسببها القيادة البشرية      السيئة. ومع ذلك ، قد تكون عرضة لأعطال الآلات أو الأعطال الفنية. وبالتالي تحتاج للتأمين عليها.

 

 

3. تغطية الضرر/ ضد التلفيات ( الأضرار والتلفيات )

تتعرض السيارات ذاتية القيادة بشكل كامل كغيرها من السيارات العادية لخطر السرقة أو الفقد أو التلف. أو الأضرار الناجمة عن الحوادث أو الكوارث الطبيعية ، مثل الزلازل ، والأعاصير ،بالإضافة إلى أعمال الشغب، وبالتالي قد تكون هناك حاجة إلى وثيقة تأمين شامل للسيارة.

 

 

4. المتطلبات القانونية

نظرًا لأن السيارات ذاتية القيادة قد لا تكون قادرة على ضمان السلامة بنسبة تقارب 100٪، فقد يكون شراء تأمين على السيارة مطلوبًا من الناحية القانونية، وسيكون لزاماً على كل مالك سيارة شراء وثيقة لتأمين المسؤولية المدنية تجاه الغير ، مما سيوفر على الأقل الحماية المالية ضد المسؤولية تجاه الغير،و قد أعلنت بعض الحكومات مؤخرًا عن خطط لنموذج تأمين إلزامي للسيارات ذاتية القيادة - يغطي كلاً من السائق والسيارة - إذا كانت في وضعية القيادة الذاتية.

 

قضايا تأمين السيارات ذاتية القيادة

فيما يلي بعض الموضوعات  ذات الصلة بتأمين السيارات ذاتية القيادة.

 

 

1. تكاليف الإصلاح

 

 

من المتوقع أن ينخفض عدد حوادث السيارات نتيجة للتشغيل الآلي الكامل للسيارة وميزات تجنب الاصطدام. ومع ذلك ، فإن مستويات التكنولوجيا المطلوبة للتشغيل الآلي الكامل باهظة الثمن. ، مما قد يزيد من تكلفة الإصلاحات. و ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان الحد من الحوادث سيؤدي إلى انخفاض تكاليف الإصلاح الإجمالية. 

 

 

2. ملكية السيارات

وفقًا لتقرير صادر عن جمعية مصنعي السيارات الهندية Society of Indian Automobile Manufacturers (SIAM) في فبراير 2022 ، يبدو أن ملكية السيارات آخذة في الانخفاض ، و أصبح  المزيد من الناس في المناطق الحضرية يفضلون استخدام وسائل النقل العام و السيارات المشتركة.  الأمر الذى يعود بالفائدة على الكثيرين  حيث يقلل من مصاريف الانتقالات . 

 

 

3. المسؤولية القانونية

تجعل السيارات ذاتية القيادة من الصعب إلقاء المسؤولية على طرف معين عند وقوع حادث . فالقانون الحالي يعاقب البشر فقط ، لذلك في حالة وجود آلة ، قد يكون من الصعب الحكم. ربما يمكن محاسبة الشركات مصنعى السيارة في سيناريوهات هذه الحوادث، إن التأمين ضد المسؤولية هو مفهوم صعب لأن المركبات ذاتية القيادة ليس لديها إنسان يتحمل المسؤولية عن الأضرار. سيتعين على الحكومة وشركات التأمين العمل على تغيير اللوائح و الوثائق لتناسب التكنولوجيا الجديدة.

 

 

4. تقليل المخاطر

أحد الأسباب الرئيسة لإنتاج السيارة ذاتية القيادة هو جعل الطرق أكثر أمانًا. و على الرغم من أن السيارات ذاتية القيادة لا تزال في مرحلة مبكرة من تحقيق الكمال ، إلا أنها مهدت الطريق للحد من فرص وقوع الأخطاء الفادحة .

 

 

5. الاكتتاب

 من المرجح أن يتغير الاكتتاب مع ظهور السيارات ذاتية القيادة. ستظل الكثير من معايير الاكتتاب الحالية ، مثل الحوادث في سجل مقدم الطلب ، وعدد الأميال التي يقطعها ، والمكان الذي يعيش فيه ، سارية ولكنها ستحتل دوراً ثانوياً بعد طراز السيارة ونوعها. سيتعين على شركات التأمين تحديث مقاييس التسعير الخاصة بها وسنرى عوامل التصنيف وكيف يتم تغيير وزنها النسبى وسيكتسب مكان قيادة السيارة أيضًا أهمية جديدة إذا كان المؤمن عليه ، على سبيل المثال ، يعيش في منطقة توجد بها ممرات مخصصة للقيادة الذاتية. خلال فترة الانتقال إلى هيمنة استخدام السيارات ذاتية القيادة ، قد تضطر شركات التأمين إلى الاعتماد أكثر على التطبيقات والأجهزة التي تراقب نشاط السائق. في الوقت الحالي ، لا يمثل التأمين المستند إلى الاستخدام ، والذي يستخدم بيانات حول سلوك السائق المقدمة بواسطة جهاز إلكتروني مثبت في سيارة السائق ، سوى نسبة صغيرة من الأفراد الذين يقودون السيارات ، على الأرجح لأنهم لا ريدون أن تراقبهم شركات التأمين.

 

 

6. المطالبات 

مع تكامل التكنولوجيا المتطورة للغاية ، سيكون لدى شركات التأمين الآن وسائل جديدة وأكثر موثوقية لمراقبة أنشطة المركبات وتسجيلها. هذا يمكن أن يساعد في القضاء على المطالبات الاحتيالية. لن يتمكن المطالبون بالحوادث بعد الآن من تضخيم مطالباتهم أو الكذب بشأن سبب الحادث ، مما يقلل المبلغ الذي يتعين على شركات التأمين دفعه على المطالبات الاحتيالية والقضاء على عمليات الاحتيال حتى في المواقف الخالية من الاحتيال ، أحيانًا يكون من غير الواضح من هو المخطئ في وقوع حادث. يمكن أن تساعد تكنولوجيا المراقبة في كلا السيارتين في إجراء تقييمات دون تحيز وستجعل التكنولوجيا مطالبات التأمين أكثر دقة

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة