السبت، 14 يناير 2023 - 12:52 م

إذا لم تجد لك حاقداً فاعلم أنّك إنسان فاشل ، لو يعلم الظالم ما أعده الله للمظلوم لبخل الظالم على المظلوم بظلمه له.. أتمنى أن يصل الدين إلى أهل السياسة، وألّا يصل أهل الدين إلى السياسة .. كلمات منتقاه لإمام الدعاة الشيخ متولي لشعراوي وكثير منها سجلتها مواقع التواصل الاجتماعي ، ليس هذا فقط بل أنه حتي هذه اللحظة يتم إذاعة خواطره حول القرآن الكريم في الإذاعة والتليفزيون لمن يسمع ويري.. وللعجب العجاب أن يخرج علينا من وصفهم الله بالسفهاء الذين اذا قابلناهم نقول سلاما يتهمون الشيخ الجليل بالداعشية والظلامية – أين نحن من هذا العالم الجليل والذي أحسبه من الذين قال فيهم الله تعالي : (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ) .. كل ما سبق توارد لدي كل محب ومستمع له خاصة بعد تطاول الحقادين الكارهين لكل ناجح و الباحثين عن "التريند" لعن الله من أبدعه.. وثورة الهجوم اشتعلت فورالإعلان عن إطلاق أمسيات ثقافية وفنية تحت شعار "السيرة" تستعرض تاريخ القامات المصرية في كافة المجالات بهدف التعريف بتاريخ هذه الرموز وتأثيرها في حركة التنوير في مصر عبر التاريخ، شملت سير الأمسية المقترحة الدكتور أحمد زويل، والأديب العالمي نجيب محفوظ، والفيلسوف زكي نجيب محمود، والإمام محمد عبده، وأمير الشعراء أحمد شوقي، والموسيقار محمد عبدالوهاب، والفنان زكي طليمات، والشاعر صلاح جاهين، والشاعر صلاح عبدالصبور، والفنان التشكيلي محمود سعيد، والشاعر فؤاد حداد-
ولخبث المقصد ترك - من وصفهم الله بالسفهاء – كل هؤلاء العلماء والرموز وأمسكوا بالبحث عن كل ما يشوه هذا الرمز الديني الشيخ متولي الشعراوي، الذي لم يختلف أحد علي رمزيته وتأثيرة علي كل من سمعه أو رآه .. أليس هو من قال:  مصر الكنانه , مصر الذي قال عنها رسول الله صلي الله عليه وسلم اهلها في رباط إلي يوم القيامه ، من يقول علي مصر انها أمه كافره ، إذن فمن المسلمون ؟ , مصر التي صدرت علم الإسلام إلي الدنيا كلها ، صدرته حتي إلي البلد التي نزل فيها الإسلام , وقال في دفاعه عن الإسلام : إنظروا إلي التاريخ , فمن الذي رد همجيه التتار عنها , إنها مصر ، من رد هجوم الصليبين علي الاسلام والمسلميين ، إنها مصر , وستظل مصر دائماً رغم كل حاقد او حاسد او مُستغل أو مستغلٍ – بضم الميم - او مدفوعٍ من خصوم الإسلام هــــنا أو خارجها .. اليس هو قائل :   إنّ الذين يحاولون أن يقصروا الإسلام على الشعائر المعروفة والأركان الخمسة يريدون أن يعزلوا الإسلام عن حركة الحياة لصالحهم.. ومن أكثر العبارات الباقية له والتي  طمأننا  بها قوله :  لا تقلق من تدابير البشر فأقصى ما يستطيعون فعله معك هو تنفيذ إرادة الله فيك .. رحمك الله يا إمام وجزاك عنا كل خير .