كأس آسيا
كأس آسيا


كأس آسيا كلمة الحسم في مصير ملاعب المونديال

وكالات

الأحد، 15 يناير 2023 - 01:01 م

بعد أسابيع من انتهاء بطولة كأس العالم قطر 2022، ما يزال الجميع يتساءل حول مستقبل الملاعب الـ 8  التي استضافت المنافسات. 

وستستضيف قطر بطولة كأس آسيا 2023، بعد اعتذار الصين في مايو الماضي عن استضافة البطولة.

ومن المقرر أن تقام البطولة القارية على عدد من الملاعب المونديالية، مما عطل حسم موقف بعض الاستادات التي استضافت كأس العالم. 

البطولة المحدد موعدها سلفا ستقام بين 16 يونيو حتى 16 يوليو من العام الجاري، هناك أنباء عن إمكانية تأجيلها لتقام في يناير 2024 أو ترحيلها لنهاية 2023 وبالتحديد في ديسمبرلتقام في فصل الشتاء بدلا من الصيف، الذي يشهد درجات حرارة مرتفعة في قطر والمنطقة الخليجية. 

وبشكل عام فالدوحة وملاعبها المونديالية جاهزة لاستضافة الحدث في التوقيت الذي سيستقر عليه الاتحاد الآسيوي والاتحاد الدولي (فيفا)، دون أي إشكالية. 

ستاد 974 أحد الملاعب الذي وعدت قطر بتفكيكه بعد البطولة كأحد خيارات الإرث في مونديال 2022 ما يزال قائما حتى الآن، وتؤكد بعض المصادر أنه من الملاعب المرشحة لاستضافة بعض مباريات البطولة الآسيوية رغم تقليص سعة مدرجاته بعد المونديال. 

وأكد محمد العطوان مدير الاستاد في تصريحات صحفية سابقة قائلا: "ننتظر التوجيه بتفكيك الاستاد أو الخيار الذي سيتم اعتماده، سواء ببنائه في موقع آخر أو تفكيكه أو التبرع به أو أي قرار آخر سيتم إصداره في الفترة المقبلة".

وأضاف: "نحن مقبلون في فبراير المقبل على استضافة مباريات ثمن نهائي دوري أبطال آسيا بنظام التجمع، ونهائي البطولة سيكون أيضا في قطر، كما سنستضيف كأس آسيا 2023، ودورة الألعاب الآسيوية 2030، وكلها بطولات تتيح استخدام هذه المنشآت العالمية، ذات الإمكانيات الفائقة".

وأضاف: "بعد التفكيك ستبقى في الموقع بنية تحتية جاهزة للاستخدام أو التطوير في أي وقت، سواء محطة الكهرباء، أو محطة المترو، أو تطوير شاطئ 974 الذي سيبقى كإرث بعد أن تم تفعيله واستخدامه خلال  كأس العالم كوجهة ترفيهية أو سياحية". 

أما ستاد أحمد بن علي في الريان الذي يتسع لـ 40 ألف مشجع فأصبح مقرا لنادي الريان القطري بعد المونديال، وستخفض طاقته الاستيعابية إلى 20 ألف مقعد، بينما ستفكك البقية ليعاد استخدامها في مشاريع ومرافق رياضية في قطر والعالم. 

الأمر نفسه أيضا ينطبق على ستاد الجنوب الذي ستخفض سعته إلى 20 ألف مقعد ويتم التبرع بالمقاعد الأخرى لمشاريع تطوير كرة القدم حول أنحاء العالم، وسيصبح مقرا رسميا لنادي الوكرة الذي ما يزال ستاد سعود بن عبد الرحمن هو مقره القديم. 

بينما ستاد البيت في مدينة الخور فما يزال حتى اليوم يتم إنارته يوميا كمعلم للمدينة خاصة أن الكثير من الزوار يحرصون على التوجه إلى الحديقة التابعة له لقضاء أوقات عائلية مميزة، في ظل اعتدال درجات الحرارة. 

وستفكك مقاعد الجزء العلوي من مدرجات الاستاد وستمنح إلى الدول النامية التي تحتاج لبناء مرافق رياضية. 

وسيشهد ستاد الثمامة بناء فندق عصري صغير مكان مدرجاته العليا، حيث سيتم تخفيض طاقته الاستيعابية عبر التبرع بـ 20 ألف مقعد لتطوير مشاريع رياضية حول العالم، كما سيتم افتتاح فرع لمستشفى اسبيتار المتخصص بعلاج إصابات لاعبي كرة القدم داخل المنشأة. 

وذكرت بعض المصادر أن هناك توجه ليكون الاستاد مقرا للنادي الأهلي عميد الأندية القطرية في المستقبل. 

وأشارت المصادر أيضا إلى أن ستاد لوسيل مسرح المباراة النهائية التي جمعت الأرجنتين وفرنسا، سيتحول إلى وجهة مجتمعية تضم مدارس ومتاجر ومقاهي ومرافق رياضية وعيادة طبية ولن يظل قائما أو يستضيف أي مباريات.

حيث تتجه النية لأن يقدم المركز المجتمعي المتعدد الأغراض كل احتياجات الناس في مكان واحد، بعد أن يتم تفكيك المقاعد البالغ عددها 80 ألف مقعد والتبرع بها لمشاريع رياضية مختلفة حول العالم. 

وستحول ستاد المدينة التعليمية إلى وجهة رياضية وترفيهية لمنتسبي المدينة التعليمية التابعة لمؤسسة قطر، بعد تخفيض سعة الملعب للنصف مع التبرع بـ 20 ألف مقعد لبناء ملاعب في دول نامية تساعد على نشر الشغف بكرة القدم في هذه البلدان، وفقا لأهداف مؤسسة قطر للتربية والعلوم والثقافة. 

وسيصل عدد الملاعب المتوقع أن تبنى في الدول النامية نتاج الإرث الذي تتركه كأس العالم قطر حوالي 22 ملعبا جديدا.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة