صبرى غنيم
صبرى غنيم


رؤيــة

هيبة «خير خلف لخير سلف»

صبري غنيم

الأحد، 15 يناير 2023 - 08:04 م

فعلًا هذا المثل ينطبق على كلٍ من رئيس هيئة الاستثمار الجديد حسام هيبة و الرئيس السابق للهيئة المستشار محمد عبد الوهاب فهما توأمان فى العطاء والعقلية بدليل استقبال رئيس الحكومة الدكتور مصطفى مدبولى لرئيس الهيئة الجديد حسام هيبة ليرحب به فى بداية توليه المسئولية وتقديم الشكر للرئيس السابق المستشار محمد عبد الوهاب على ما قام به وقدمه من جهد منذ توليه المسئولية بعد الدكتورة سحر نصر فقد كانت بصماته واضحة على صدر التطوير.


- وكون أن تأتى الدولة بشخصية جديدة بكفاءة ونبوغ حسام هيبة معنى هذا أن مصر ولادة فهى التى صنعت محمد عبدالوهاب وصنعت حسام هيبة، وشهادة حق ما من مسئول إلا ويتحدث عن حسام هيبة وفكره وعقليته الاستثمارية ولذلك توسم فيه رئيس الحكومة خيرًا فى أن يحل المشكلات ويقوم بتيسير وتبسيط إجراءات التراخيص وتفعيل الرخصة الذهبية.
- والرئيس الجديد على أية حال محظوظ بالعاملين بهيئة الاستثمار خاصة ياسر عباس رئيس مجمع الخدمات الاستثمارية بالهيئة والذى ترك باب مكتبه مفتوحًا لكل من له شكوى فى هيئة الاستثمار.


- وكون أن يعلن رئيس الهيئة الجديد حسام هيبة أنه يعكف على دراسة ملفات ومهام الهيئة ليتقدم برؤية وتصور كامل فى التفسيرات التى ينوى إضافتها إلى عمل الهيئة على أن يناقش رئيس الحكومة فى هذا التصور معناه أن الرجل جاد فى دراسة العديد من المشاكل التى تعوق حركة الاستثمار فى مصر وأول هذه المشاكل المساهمون الذين يحملون حصصًا ضعيفة فى شركات المساهمة الكبرى فهم يتطلعون إلى الربح دون المشاركة فى المسئولية وقت أن تطلب الشركة زيادة رأس المال نجد أصحاب الأسهم الضعيفة أول المعارضين.. ومن هنا تتوقف الشركة عن التطوير أو مواجهة الضرائب عند سداد حق الدولة.


- أنا متوقع لرئيس الهيئة الجديد أن يضع يده على كثير من المشاكل التى تعوق الاستثمار فى مصر، وإن كانت الفرص أمامه لتحقيق المزيد من المشروعات التى تفتح فرص عمل جديدة وتضيف لمصر عائدًا من العملات، لأن مناخ الاستثمار فى مصر يتيح لأى مستثمر أن يحقق نجاحًا خاصة بعد تطوير قانون الضرائب ومشروع الرخصة الذهبية التى تنوى الحكومة منحها للمشروعات العملاقة.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة