الجامعة العربية
الجامعة العربية


وزيرة الهجرة تشارك فى ندوة حول «التحديات التي تواجه الأسر المهاجرة»

أيمن عامر

الثلاثاء، 17 يناير 2023 - 05:27 م

عبرت السفيرة سها الجندى وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج ،عن سعادتها بالمشاركة بالجلسة الإفتتاحية لانعقاد أعمال ندوة "التحديات التي تواجه الأسر العربية المهاجرة "مقاربة ثقافية كندا نموذجا"  اليوم الثلاثاء بحضور  السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشئوون الإجتماعية  والسفير حسام ذكى الأمين العام المساعد  لجامعة الدول العربية، وبالتنظيم المشترك بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومركز المسلم للدعم الاجتماعي والاندماج ، مثمنة لكافة أوجه التعاون المثمرة بيننا وتبادل وجهات النظر حول سبل مكافحة الهجرة غير الشرعية وتهريب المهاجرين والإتجار في البشر وفتح المزيد من قنوات الهجرة الشرعية وإتاحة الفرصة للهجرة الآمنة والنظامية والمنتظمة

وقالت السفيرة سها الجندى:" أشارك اليوم فى أعمال هذه الندوة والتي تهدف إلي استعراض التحديات التي تواجه أسرنا العربية بدول المهجر، وسبل التعاون والعمل المشترك من أجل مواجهتها، من خلال تبادل خبراتنا الهادفة إلي وضع وتنفيذ برامج داعمة لأسرنا العربية المقيمة بالخارج وبحث سبل الإرتقاء بها.

واضافت قائلة: " إننى أثق أن توافر الإرادة السياسية لدينا والأرضية المشتركة من المبادئ والقيم الوطنية والإنسانية الحضارية والثقافية وتشابه النماذج التنموية الاجتماعية والاقتصادية التي نعمل عليها وذلك سيمهد الطريق أمام هذه الندوة إلى الانطلاق نحو آفاق رحبة من التعاون البناء.

 

ومن ناحية اخرى أوضحت السفيرة سها الجندى، ان الجالية المصرية في كندا تعد واحدة من أكبر الجاليات العربية، فبحسب التقديرات المعلنة لجهاز الإحصاء الكندي لعام 2021، يبلغ عدد المصريين في كندا حوالي 105,245 مصري وذلك من أصل  694,015 كندي من أصل عربي لتصل نسبة المصريين حوالي 16.22% من إجمالي تعداد الجالية العربية في كندا.

موضحة انه وفقًا للتقديرات المعلنة لجهاز الإحصاء الكندي لعام 2016، تتمركز غالبية الجالية المصرية في أونتاريو وكوبيك وألبارتا على التوالي، فضلا عن استمرار الجاليات العربية في التدفق إلى هذه المقاطعات بالرغم من الازدهار الاقتصادي الذي شهدته المقاطعات الغربية خلال السنوات القليلة الماضية في الوقت الذي كانت فيه اقتصادات أونتاريو وكوبيك تتسم بالبطء بحسب تقارير المعهد الكندي العربي.

وأكدت ، تعد النسبة الأكبر منهم متزوجين بواقع 55% في مقابل 32% لم يسبق لهم الزواج، وأن الشريحة الأكبر من أصحاب المؤهلات العليا بنسبة 51% و12% من حملة الماجستير حيث يحتل الشباب من الفئة العمرية 25-44 المرتبة الأولى بين أبناء الجالية بنسبة 44% يليهم النشء من الفئة العمرية 5-14% بنسبة 21% ثم الفئة العمرية 15-24 بنسبة 12% في الوقت الذي يحقق فيها الجيل الأول من المهاجرين المصريين نسبة 65% من إجمالي الجالية المصرية في كندا، وذلك بحسب جهاز الإحصاء الكندي لعام 2016.

واردفت ، وفقًا للتصنيف المهني الوطني الكندي، يستحوذ قطاع الخدمات والمبيعات على النصيب الأكبر من العاملين المصريين في كندا حيث يبلغ عددهم 10.035، في حين يحتل قطاع  الاستثمار والوظائف الإدارية والمالية المرتبة الثانية بإجمالي 6.990، بينما يأتي قطاع التعليم والقانون والوظائف الحكومية في المرتبة الثالثة بإجمالي 6.695. وفي ذات السياق، يحتل قطاعا الصحة والوظائف الإدارية العليا المرتبة الرابعة والخامسة على التوالي بفروق طفيفة بإجمالي  6.345 و 6.195 على الترتيب. ويتركز الطلب في سوق العمل الكندي على حملة المؤهلات العليا والعاملين ذوي التأهيل المهني العالي والعاملين بالقطاع الصحي ورواد الأعمال والدارسين بالخارج.

وأشارت السفيرة سها الجندى،  إلي أننا نثمن الجهود التي يقوم بها أعضاء الجالية المصرية بكندا، خاصة تنظيم الفعاليات التي تستهدف الحفاظ على الهوية المصرية, ومالعبته من دور متميز في تخصيص شهر يوليو للعام 2021 للاحتفاء بالتراث والثقافة المصرية في كندا,ورفع العلم علي برلمان اونتاريو ومشاركتهم الفاعلة مع المجتمع الكندي، والتي ساهمت بشكل واضح في توطيد العلاقات المصرية الكندية على مختلف المستويات، وعليه فإن علاقة المصريين بالخارج بوطنهم تأتي على رأس أولوياتنا في المرحلة القادمة.

 

مشيره إلى أن القيادة السياسية في مصر تولي ملف الهجرة غير الشرعية أهمية بالغة، ما دفع العالم  للإشادة بعدم خروج أي مركب هجرة غير شرعية منذ العام 2016، وتكليف فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لوزارة الهجرة في توصيات منتدي شباب العالم 2019 بإطلاق مبادرة "مراكب النجاة" لتوفير فرص تأهيل وتدريب للشباب، وفي ضوء ما سبق، نود أن نلقي الضوء على جهود وزارة الهجرة في دعم برامج وأنشطة تنموية لكافة الفئات المعنية والجاليات بالخارج علي وجه الخصوص لتعزيز ارتباط المصريين بالخارج بالوطن والحفاظ علي الهوية الوطنية، مع تقديم الدعم وحماية مصالح لكافة المصريين بالخارج وحل مشاكلهم. والعمل على تشجيع استثمارات المصريين المغتربين بالوطن ومشاركتهم في جهود وقضايا التنمية القومية. كنوع من المشاركة في خلق بيئة وطنية داعمة لتحقيق التنمية والتطورات الإيجابية وحرصًا منها على تبادل الخبرات مع خبرائنا المصريين بالخارج والإستفادة من مشاركتهم بالتجارب الدولية في مختلف المجالات، وتعظيم مشاركة المغتربين والمهاجرين في مسيرة التنمية بدول المقصد والوطن الأم.

 

اقرأ أيضا: «التمثيل العمالي بالرياض» يتابع استرداد حقوق عمال مصريين بشركة سعودية

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة