الجمعة، 20 يناير 2023 - 07:13 م

فى نظامنا القضائى الراسخ الشامخ أعطى المشرع الحق للمتهم والمجنى عليه فى نفس الوقت حقوقا واضحة وصريحة للتقاضى أولها ثلاث درجات للتقاضي بدءا من أول درجة بعدها الاستئناف ثم النقض وفى كل درجة يحق للطرفين اتخاذ كل الاجراءات التى تضمن حقوقهما كاملة حتى يخرج الحكم فى درجة النهائية سليماً يرضى جميع الاطراف.

وكذلك نظامنا القضائى اعطى الحق للمتهم أيضا والمجنى عليه أن يرد القاضى اذا استشعر منه البعد عن الحياد وأيضا أعطى الحق للقاضى للتنحى عن القضية اذا استشعر الحرج تجاه أحد عناصر القضية.

اذا كان هذا حال القضاة والقضاء فى مصر أليس أولى أن يطبق هذا النظام فى ملاعب كرة القدم التى نشاهد فيها كل يوم أخطاء خطيرة منها متعمد ومنها غيرمتعمد ويخرج علينا الخبراء يؤكدون خطأ الحكم وتخرج لجنة الحكام للاعتذار وتعلن معاقبة الحكم.. ماذااستفاد الفريق المظلوم من هذا الخطأ وهذا الاعتذار؟!

مجلس النواب الآن يناقش قانون الرياضة الجديد يمكن اذا أردنا المصلحة الرياضية والأمنية فى البلاد ان نناقش امكانية وجود لجنة محايدة لإقرار إعادة المباراة التى توجد بها اخطاء فادحة إذا ما المتضرر إليها بطلب إعادة إحدى مبارياته.

ولحين صدور هذا القانون أو عدم صدوره أقول لكل حكام الكرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه. صدق رسول الله، 
التاريخ لن يرحم احدا والضمير أيضا.