الجمعة، 20 يناير 2023 - 08:49 م

المال والأرباح الهائلة هى اللغة الرسمية لصناعة كرة القدم برعاية الاتحاد الدولي لكرة القدم وشتان الفارق فى تعامل  رئيسه جيانى إيفانتينو مع دورى السوبر الافريقى ودورى السوبر الاوربى.

يتبنى جيانى إيفانتينو دورى السوبر الإفريقي  وهو  أول من أعلن عن فكرته فى 2019 بالكونغو وكان من المقرر أن تقام البطولة من 24 فريقا ولكن الصعوبات لتدبير المبالغ المرصودة كجوائز للمشاركين غيرت من المخطط الأصلى للبطولة لتقام فى نسختها الاولى من ثمانى فرق فقط ثم تزيد تتدريجيا تحت إدارة  الفيفا والكاف معا اللذين يصران على خروج البطولة للحياة فى عام 2023.

فى نفس الوقت الذى يدعم إينفانتيو  دورى السوبر الإفريقى فإنه يرفض بشكل قاطع دورى السوبر الأوربى ويتضامن مع الاتحاد الاوربى لكرة القدم فى محاربة الفكرة التى هزت الكرة العالمية فى عام 2021 بتجمع لأثنى عشر ناديا من كبار أوربا وبرعاية من أحد البنوك الأمريكية لإقامة بطولة منفصلة عن سيطرة وإدارة الاتحاد الاوربى وبعوائد مالية خيالية كلها تقسم مابين الأندية المشاركة بعيدا عن مشاركة من الويفا أو الفيفا.

وكان من المقرر أن تنطلق بمشاركة 20 ناديا ولكن الفكرة تم وأدها فى 48ساعة بعد رفض عنيف من جانب جماهير الاندية نفسها  وحكومات الدول التابعة لها وانتفاضة من الاتحاد الدولى والاوربى بحرمان من يشارك  فى البطولة من اللعب فى بطولاته وكان رئيسا ريال مدريد وبرشلونة هما صاحبا الفكرة ولم يتنازلا عنها وذهبا لشكوى الفيفا والويفا فى محكمة العدل الأوربية التى أصدر نائبها العام بيانا من أيام أحيا الفكرة من تانى حيث  سمح بإنشاء بطولة مستقلة عن الفيفا والويفا بشرط عدم مشاركة هذة الاندية فى بطولاتهما إلا بإذن مسبق ورحب طرفا المشكلة بالبيان الذى فسراه لصالحهما فى انتظار الحكم النهائى من المحكمة فى إبريل المقبل.