الأحد، 22 يناير 2023 - 12:42 م

رضوى خليل

مضيفة طيران وموديل إعلانات وفنانة كوميدية على خشبة المسرح، ومؤخرا في التليفزيون، وذلك بعد مشاركتها في أكثر من عملي درامي أبرزهم “إلا أنا، أعمل إيه، العيلة دي”.. إنها ريهام الشنواني، التي لمعت في ورشة خالد جلال، وخطفت أنظار الجمهور ببساطتها وضحكتها المبهجة، وفي هذا الحوار نتعرف أكثر عليها وعن بداياتها الفنية وأحلامها ومن مثلها الأعلى وكيف تعلق على تشبيها بالفنانة عبلة كامل..

 أولاً.. حدثينا عن بدايتك؟
أنا من مواليد الإسكندرية، وتخرجت من كلية تجارة قسم لغة إنجليزية بجامعة الإسكندرية، وكنت أتمنى دخول معهد الفنون المسرحية، لكن أسرتي رفضت، ورأت أن الأفضل لي الإلتحاق بأي جامعة ثم دراسة التمثيل بعد الحصول على شهادة جامعية.

 متى بدأ حبك للتمثيل؟
“من زمان أوي”، تحديدا منذ الطفولة، حيث كنت أمثل مع أخوتي وأفراد أسرتي، وكنت أهتم بمتابعة أخبار الفن، وبعد تخرجي من الجامعة كنت أتمنى دراسة التمثيل، لكن الحياة شغلتني، ووجدت نفسي أعمل مضيفة طيران، لكن عدت لمصر وتحقق الحلم أخيرا.

 كيف تحقق الحلم؟
عن طريق الصدفة، حيث ذهبت في يوم ما مع صديقتي إلى مكتب “كاستينج”، وبالصدفة خضعت لاختبار الكاميرا، وتم قبولي، وظهرت في إعلان لشركة مكيفات عام 2017، ونجح نجاح كبير فاق التوقعات، وبدأت رحلتي مع الأضواء والشهرة.

 كانت بدايتك من خلال “سينما مصر”.. كيف افادتك التجربة؟
بالفعل بداياتي كانت من خلال “سينما مصر”، ووجدت إعلانا عن تلقي مركز الإبداع لدفعة جديدة من المتدربين، وتقدمت بالفعل، وتلقيت اتصالا من فريق العمل أكد لي انضمامي للورشة، وأكثر شخص دعمني وساندني هو المخرج خالد جلال، ويكفي أنه أول من أمن بموهبتي ووثق بي.

 كثير من النجوم أكدوا أن المسرح يؤسس الفنان.. ما رأيك في ذلك؟
كلام صحيح 100%، و”سينما مصر” كانت “وش الخير” علي، والجمهور عرفني وأحبني من خلاله، والمسرح أيضا أثبت موهبتي لصناع الفن، وهو الحياة بالنسبة لي، ووقوفي على خشبته منحني الثقة في نفسي، وتعلمت الكثير منه، ويمكن القول “أن ريهام قبل سينما مصر حاجة وبعده حاجة تانية”.

 لو تحدثنا عن مسلسل “أعمل إيه”.. ماذا ستقولين عنه؟
شخصية “عنبة” في مسلسل “أعمل إيه” كانت جديدة علي، وأنجذبت لها، وشعرت وأنا أقرأ السيناريو أن عبلة كامل هي الأقدر على تجسيد الشخصية، لأن الدور يشبهها جدا، لذا وجدت نفسي أمام تحدي كبير، خاصة أنني لم أقدم من قبل دور فلاحة، كما أنني كنت أتمنى العمل مع الفنان خالد الصاوي، وجاءتني الفرصة بدور شقيقته، فلم أتردد للحظة في المشاركة بهذا العمل.

 هل شعرت بالسعادة من تشبيهك بالفنانة عبلة كامل؟
الجمهور شبهني بالفنانة القديرة عبلة كامل بسبب تيمة الدور، خاصة مع عدم ظهور فنانة قادرة على تقديم هذا النوع من الأدوار منذ فترة طويلة، وشرف كبير لي هذا التشبيه، لكنني لم أجرؤ على تقليدها، ولم أحلم يوما أن يقارني أحد بالفنانة الكبيرة عبلة كامل.

 كيف استقبلت نجاح شخصية “دعاء” التي جسدتيها في المسلسل؟
ردود الأفعال في الشارع أدهشتني، ووجدت الجمهور يعرفني ويناديني في الشارع باسم “دعاء”، وأندهشت من أن الدور حقق شهرة أكثر من شخصية “عزة” في مسلسل “راجعين يا هوى”، وقد يعود هذا إلى أن “دعاء” تشبه كثير من الفتيات الذين لم يتزوجوا ويتعرضون لضغط اجتماعي ومواقف تؤثر عليهن نفسيًا، لذلك كنت متفهمة لتصرفاتها الغير محسوبة، والمسلسل ككل حقق نجاح لأنه استطاع رسم البسمة على وجه المشاهدين، بعيدًا عن أجواء الرعب و الجريمة التي سيطرت على الأعمال الدرامية في الفترة الأخيرة.

 هل تؤمنين بالسحر مثل “دعاء” في مسلسل “العيلة دي”؟
السحر ذكر في القرآن، لكن لا أضعه في الحسبان وأتوكل على الله، وليس ضرورياً أن يمثل الفنان وفق قناعته الشخصية، فالممثل الحقيقي يجسد أي شيء، فأنا أجسد الشخصية بصفاتها الحسنة والسيئة أيضا.
 لو تحدثنا عن السينما وآخر أفلامك “هاشتاج جوزني”.. هل حقق العمل النجاح المنتظر منه؟
 “هاشتاج جوزني”، عمل شبابي، شاركت فيه لأنه عمل سينمائي، والسينما حتى لو لم تحقق المشاهدات المتوقعة أو المطلوبة فهي موجودة وتعيش لفترة طويلة.

 هل شعرت بالخوف من تصنيفك كممثلة كوميدية؟
لم اختار لنفسي نوع معين، والكوميديا ليست سهلة، لكن منذ عملي في “سينما مصر” والمخرج خالد جلال وضعني في القالب الكوميدي، وعرفني الجمهور في هذا النوع.

اقرأ أيضأ |ريهام الشنواني تتحدث عن كواليس دورها في «هاشتاج جوزني»