الفنان مصطفى شوقي
الفنان مصطفى شوقي


سيد درويش شهد انطلاقه.. مصطفى شوقي: لا أخشى الهجوم

أخبار النجوم

الأحد، 22 يناير 2023 - 12:45 م

هاجر زيدان

ما بين الغناء والتمثيل يتنقل مصطفى شوقي في الفترة الأخيرة، فبعد نجاحه في تقديم شخصية “سيد درويش” في مسلسل “الضاحك الباكي”، يحضر الآن لإطلاق ألبومه الجديد “غدارة” الذي يطرحه بطريقة السينجل.. في السطور التالية يحدثنا مصطفى عن تفاصيل ألبومه الجديد، وكواليس تجربته مع التمثيل.

 في البداية.. بدأت التحضير لطرح ألبوم جديد.. ما تفاصيله؟
يضم الألبوم مجموعة من الأغنيات متنوعة, وهذا يظهر من خلال اختيار الكلمات والألحان التي تناسب جميع الأذواق والأعمار, ويشاركني العمل فيه مجموعة كبيرة من الشعراء والملحنين، منهم عزيز الشافعي الذي يشهد هذا الألبوم عودة التعاون بيننا بعد 20 عام من تعاوننا الأول, بالإضافة للملحن بلال سرور والشاعر مصطفى حسن، وأسماء أخرى لم يسبق لي العمل معها من قبل.

 ما سر اختيارك لأغنية “غدارة” لتحمل اسم الألبوم؟
لسببين، الأول أن اسم الأغنية وفكرتها يحملان تيمة فولكلورية جديدة, والسبب الثاني أنها الأقرب لفكرة الألبوم الذي يحمل تجربة جديدة لم أقدمها من قبل, والألبوم يضم توليفة مختلفة ومتناسقة, كما أن اختيار هذه الأغنية يعود للمنتج نصر محروس.

لماذا فضلت طرح الألبوم بطريقة السينجل؟
أصبحت هذه الطريقة الإستراتيجية الرائجة حاليا، كما وجدت بها فرصة للتواجد بين الجمهور لفترة أطول.

 هل تم الإستقرار على الأغنيات التي ستقوم بتصويرها ضمن الألبوم؟
أنتهيت من تسجيل الألبوم بالكامل منذ فترة, ولازالت فكرة طرح بعض الأغنيات بطريقة الفيديو كليب تحت الدراسة, لكن الأقرب أن أغلب أغنيات الألبوم ستطرح بالشكل التقليدي، ولا أعتقد أنني بحاجة لطرح أعمال مصورة حاليا، خاصة أنني  أمتلك رصيد كاف من الأغنيات المصورة.

أغلب أغنياتك السابقة كان يثار حولها الكثير من الجدل.. هل ترددت في الموافقة على عمل ما من قبل؟
بالتأكيد حدث، فمن الأعمال التي ترددت قبل تسجيلها أغنية “عرقسوسي”، لكن عندما شعرت أن نصر محروس يرى شيء مختلف في تقديمي لها وافقت، وبالفعل نجحت، ودائما ما تكون اختياراته في “مرمى الهدف”, لكن يوجد أعمال لم أشعر بها منذ البداية عند غنائها فلم أقدمها.

بماذا تفسر النجاح الذي حققته أغنية “ملطشة القلوب”؟
هذه الأغنية لم تكن تميمة الحظ بالنسبة لي فقط، لكن لكل من عمل عليها, كما صنعت لي جماهيرية ضخمة, وأيضا لون غنائي مختلف، وأحدثت حراك فني على مستوى الأغنية المصرية بالكامل.

 شاركت مؤخرا في مسلسل “الضاحك الباكي” من خلال تقديم شخصية سيد درويش.. كيف قمت بالإستعداد للعمل؟
التحضير لهذه الشخصية كان أشبه بالسفر عبر الزمن إلى تلك الحقبة التاريخية التي عاشها الشيخ سيد درويش, بدأت أولا بالإطلاع على جميع اللقاءات التي ذكر فيها اسمه, وسمعت حديث من نجيب الريحاني أفادني كثيرا, بالإضافة للقاءات منيرة المهدية وبديعة مصابني التليفزيونية في الستينيات، لكن كان من الصعب علي الوصول إلى التفاصيل الدقيقة الخاصة بالشخصية، لعدم وجود أعمال مصورة تتحدث عنه لذا بدأت أنظر لأعماله بنظرة مختلفة، ووضعت إهتمامي في الإطلاع  على الكتب والمؤلفات التي كتبت عنه.

لم تقلق من الإخفاق في هذه التجربة؟
لم أفكر بهذه الطريقة, لكن أعتبرت أن العمل سيزيد من رصيدي الفني, خاصة أنه مع المخرج الكبير محمد فاضل، لكن ما كان يشغلني هو رد فعل الجمهور, وكيف سيقبل تقديمي لهذا العمل، فمن خلال تجربتي كمطرب، أعلم جيدا أنه من الصعب أن تقدم عملا يرضي جميع الأذواق.

 ما تعليقك على النقد والهجوم الذي تعرض له العمل؟
لم يعد هذا الأمر يشغلني، فكل من أراد أن ينجح لابد أن لا يشغل باله بمثل هذه الأمور, ومسلسل “الضاحك الباكي” تعرض للهجوم منذ عرض أولى حلقاته، ولم ألتفت لهذا إطلاقا, لأنه كما كان هناك هجوم على العمل، كانت هناك إشادات عديدة أيضا، حيث تلقيت الكثير من ردود الأفعال الإيجابية.

أقرأ أيضأ : التفكير في تقديم جزء ثان من «العيلة دي»

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة