مايك بنس
مايك بنس


آخرهم ميك بنس .. مسئولون أمريكيون فضحتهم الوثائق 

بوابة أخبار اليوم

الأربعاء، 25 يناير 2023 - 03:57 م

أبرز تقرير نشرته مجلة «التايم» أزمة الوثائق السرية التي ضربت أنحاء الولايات المتحدة، موضحا أن ما يحدث يعطي شعورا وكأن جميع المواطنين الأمريكيين بحوزتهم «مستندات سرية» في منازلهم.

بدأت الأزمة في أغسطس من العام الماضي، حين داهم مكتب التحقيقات الفيدرالي مقر إقامة الرئيس الجمهوري السابق دونالد ترامب في بالم بيتش بولاية فلوريدا، وصادر عدد من الوثائق التي تم تصنيفها على أنها سرية. 

ثم بعد خمسة أشهر، تم اكتشاف وثائق سرية أخرى بحوزة الرئيس الحالي جو بايدن، تعود إلى فترة عملة كنائب للرئيس الديمقراطي الأسبق باراك أوباما.

وكان المحامي الشخصي للرئيس قد أكد  في 20 يناير الماضي، أن وزارة العدل فتشت منزل بايدن في ويلمنجتون بولاية ديلاور، ووجدت المزيد من الوثائق السرية.

ووفقا لتقرير نشرته «الجارديان» البريطانية في يناير الجاري، فإن الحزب الجمهوري اتخذ من قضية وثائق بايدن السرية وسيلة للتشكيك في نزاهة الرئيس الأمريكي وشفافيته، ومقارنتها بشكل مستمر بالقضية المشابهة التي يُحقق فيها مع الرئيس السابق ترامب.

ولم يترك الرئيس السابق ترامب الأمر يمر دون تعليق، حيث كتب على شبكته الخاصة للتواصل الاجتماعي متهكمًا: «متى سيداهم مكتب التحقيقات الفيدرالي العديد من منازل جو بايدن، وربما حتى البيت الأبيض؟ هذه الوثائق بالتأكيد لم ترفع عنها السرية»، في إشارة لمداهمة منزلة على خلفيه الوثائق السرية التي تم العثور عليها في منزله الخاص.

في ضوء تلك الأحداث، سعى نائب رئيس ترامب مايك بنس للحصول على مساعدة قانونية للتعامل مع الوثائق السرية التي عثر عليها في منزله الشخصي بعد ذلك في ولاية إنديانا، والتي صرح بأنه سيتعاون مع الأرشيف الوطني لتأمينها.

وأعلن البيت الأبيض اليوم الثلاثاء 24 يناير في بيان رسمي العثور على وثائق سرية في منزل مايك بنس.

ووفقًا لما نقلته CNN  الأمريكي فقد قال المحامي الخاص بنائب الرئيس السابق أنه لم يكن يعلم أن بحوزته أي وثائق سرية، وعلى الرغم من ذلك هو على استعداد للتعاون بشكل كامل من أجل تسليمها بالكامل إلى الأرشيف الوطني.

وبينما أثارت قضيتي بايدن وترامب الكثير من الجدل في الولايات المتحدة الأمريكية، وجعلت كلا منهما يخضع للتحقيق من قبل مستشارين خاصين معينين من قبل وزارة العدل الأمريكية، فإن المشكلة في الواقع شائعة إلى حد ما بين أولئك الذين يعملون في السلطة التنفيذية، وفقًأ للتقرير الأمريكي.

وشددت المجلة على أن لكن الأمر غير الشائع في الحقيقة هو أن يقاوم السياسيون المخالفون إعادة المستندات السرية.


 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة