الأخت الكبيرة «أم صغيرة»
الأخت الكبيرة «أم صغيرة»


ألف عيلة وعيلة

الأخت الكبيرة «أم صغيرة».. حكايات العطاء والتضحية من «بكرية» الأسرة

الأخبار

الأربعاء، 25 يناير 2023 - 07:59 م

راوية عبد البارى- دينا درويش- ميادة عمر

هى رمز التضحية والعطاء وفى غياب الأم تقوم بدورها وتحتضن أشقاءها الصغار، وبعد أن كانت المدللة والفرحة الأولى لوالديها سرعان ما تتغير الأمور لتتولى عجلة القيادة بسبب وفاة أحد الأبوين أو تقدمهما فى العمر، رغم أن سنها قد يكون صغيرًا إلا أن ترتيبها بين أفراد أسرتها وضع على عاتقها الكثير من المسئولية والجهد وفرض عليها سناً أكبر منها بكثير وعقلاً أوسع من عمرها بسنوات مما جعلها رمز الحنان، وحتى وهى فى موقع القيادة لا تنسى أن تقوم بدور الصديق والناصح.. إنها الأخت الكبيرة والتى تعد أماً ثانية ولكن فى الظل.. لذلك قررنا فى ملحق «ألف عيلة وعيلة» أن نفتح معكم صندوق حكايات العطاء والتضحية التى كانت بطلتها هى الأخت الكبيرة. 

الحاجة فاطمة.. سند العيلة

«شقيقتى الكبرى هى السند لكل أفراد عائلتى».. بهذه الكلمات بدأ أحمد الخميسى حديثه عن شقيقته الكبرى، وقال إن الحاجة فاطمة - مديرة إحدى المدارس الإعدادية بدمياط سابقًا وحاليًا على المعاش - بمثابة أمى الثانية وليست شقيقتى الكبرى فقط، وهى القلب الطيب والأمان والسند لكل أفراد العائلة صغيرًا وكبيرًا.
ويضيف أحمد الخميسى أنه منذ وفاة والدته منذ سبعة عشر عامًا تولت شقيقته الكبرى الحاجة فاطمة مسئولية رعايته هو وأشقاؤه وقامت باحتضانهم وحرصت على إكمال مسيرة والدتهم ورعاية شئون الأسرة حتى تزوج هو وأشقاؤه جميعا، ولم يتوقف دور الحاجة فاطمة عند هذا الحد بل تحرص على الاهتمام بأبناء أشقائها وشقيقاتها وتقوم بدور الجدة معهم لذا فهى بمثابة أم للجميع ورمز للحنان والاحترام والعطاء والتضحية.
عين الحياة.. الأم الصغيرة

«لا اتذكر والدتى فهى توفت وأنا طفلة لكن شقيقتى الكبرى تولت مسئولية تربيتى أنا وأشقائى وتواصل القيام بدور الجدة مع أبنائنا» بهذه الكلمات بدأت ليلى المحروقى حكايتها عن شقيقتها عين الحياة والتى تولت مسئولية تربيتها هى وأشقاؤها الأربعة عقب وفاة والدتهم بعد إصابتها بمرض السرطان منذ أكثر من ١٦ عامًا، وتكمل أن والدها توفى هو الآخر بعد عدة أعوام من وفاة والدتها وقامت شقيقتها الكبرى بدور الأب والأم رغم أنها كانت لاتزال صغيرة فى العمر ومتزوجة حديثًا.. وتضيف ليلى أن شقيقتها عين الحياة استضافتها هى وأشقاءها فى منزلها هى وزوجها بعد وفاة الوالدين، وتحملت مسئولية تربيتهم حتى تزوج جميع الأشقاء، وعندما مرضت واكتشفت إصابتها بأحد الأورام لا تنسى بكاء شقيقتها الكبرى وسهرها ورعايتها لها حتى تماثلت للشفاء، وتختم ليلى حديثها بالدعاء لشقيقتها الكبرى بالعمر الطويل والصحة وأن تظل الأمان لهم جميعًا.

تهانى الجبالى.. الحضن الدافئ

«شقيقتى تهانى الجبالى كانت الحضن الدافئ لنا جميعا بعد وفاة والدتنا وحتى رحيلها» بهذه الكلمات بدأت سلوى الجبالى الحديث عن شقيقتها الراحلة المستشارة تهانى الجبالى نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا سابقًا، مضيفة أنها كانت أماً لكل أشقائها رغم أنها لم تنجب، وقالت إن المستشارة تهانى الجبالى كانت تحتوى كل أفراد عائلتها وتحرص على أن تشاركهم الأفراح والأحزان وتخفف الآلام عن الجميع.
وتكمل أنها لا يمكن أن تنسى أبدا موقف شقيقتها المستشارة تهانى الجبالى عندما ضحت بمكانها فى الفوج الأخير الذى كان متجهًا للحج فى أحد المرات لكى تسافر هى، ولكن مع مرور الوقت عوضها الله وسافرا سويًا لأداء مناسك العمرة، وتختتم سلوى الجبالى حديثها قائلة إن المستشارة الراحلة تهانى الجبالى كانت أماً وشقيقة وصديقة لجميع أفراد عائلتها وكانت كذلك قامة قضائية لا تعوض.

بدرية طلبة:الحاجة منال هى السند   

«شقيقتى الكبرى الحاجة منال كان لها دور كبير فى حياتى» بهذه الكلمات بدأت الفنانة بدرية طلبة حكايتها عن دور شقيقتها الكبرى فى حياتها، مشيرة إلى أن شقيقتها جعلت منهم أشخاصاً مسئولين وملتزمين بالتصرفات السليمة بسبب التربية الحازمة.. وأكملت أن شقيقتها الكبرى حرصت على أن يتمتع الجميع بروح المساعدة والمسئولية وكانت توزع على أشقائها وشقيقاتها جميع المهام المنزلية، وكان لكل منهما دور، وبعد زواج الأشقاء والشقيقات كانت تراعيهم جميعا وتحرص على مساعدتهم وتقديم العون لهم، وأضافت أنه حتى الآن يعتبر منزلها محطة للراحة بالنسبة لكل العائلة، واختتمت حديثها بأنها تتمنى لشقيقتها الكبرى دوام الصحة والعافية وأن تظل السند للجميع.

انتصار: أنا المسكينة الكبرى   

«الابن أو الابنة الكبرى هما من يتحملا مسئولية الأسرة ويتولان القيادة بعد وفاة الوالدين أو تقدمهما فى العمر».. بهذه الكلمات بدأت الفنانة انتصار حديثها، وقالت إنها الشقيقة الكبرى وتتولى مسئولية رعاية أفراد الأسرة.. وتكمل أن الأخ أو الأخت الكبرى يقع عليهما مسئولية كبيرة، وهما مطالبان دائما بأن يكونا مصدر دعم ومساندة لأشقائهما بل ولوالديهما أيضًا وعليهما رعاية شئون المنزل والعائلة، وتختتم حديثها قائلة «مسكينة الشقيقة أو الشقيق الأكبر فهما مطالبان دائمًا بالمثالية وعدم الخطأ والتضحية من أجل أشقائهما».

أسماء أبو اليزيد: الأخت الكبيرة لا تعوض   

قالت الفنانة أسماء أبو اليزيد، إن الله سبحانه وتعالى خلق الأشقاء يحبون بعضهم بالفطرة، إلا أن الأخت الكبيرة تختلف فى تحمل المسئولية عن باقى أخواتها لأنها تتصف بالعقل والحكمة وهى تكون صديقة لهم وبالأخص إذا كانوا أخوات بنات فلا يوجد بينهم الحرج ليكونوا ستراً وطمأنينة لبعضهم.. وأضاف أن الأخت الكبيرة كائن جميل لا يعوض، وهى سر باقى إخواتها، كما أنها هى السند لهم.

 

محمد منير: شقيقاتى هن سر نجاحى      

«شقيقاتى سميحة وأميرة وخديجة هن سندى سر نجاحى وقمن بدور أمى بعد وفاتها».. بهذه الكلمات بدأ الفنان محمد منير حديثه، مضيفًا أن شقيقاته كن يدعمونه منذ الطفولة ويحرصن على الدعاء له فى حفلاته، وحتى فى أزماته الصحية، ووقفن بجواره حتى استطاع أن يتخطاها، وكن السند والداعم له وهن سر نجاحه الكبير وبركة وطهر فى المنزل، وقال: «لا انسى ابدا ترتيلهن للقرآن الكريم ودعائهن المستمر لى ودعمهن النفسى لى».. وأضاف منير أن شقيقته الكبيرة سميحة أو كما يطلق عليها ماما سميحة، تكرس حياتها حوله حينما يكون لديه حفلة أو لقاء مهم، وتتفرغ له لمساندته والدعاء له، أما شقيقته أميرة فهى بمثابة مستشاره الفنى وتتابع جميع أخباره فى وسائل الإعلام المختلفة المطبوعة والمرئية، وشقيقته خديجة هى مديرة لشئون حياته كلها وتتولى مهام الإشراف على كل تفاصيل حياته، ويختتم حديثه قائلاً إن كل واحدة من شقيقاته لها دور محورى فى حياته ولا يستطيع الاستغناء عنهن.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة