حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين
حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين


«بشرة خير».. نقيب الفلاحين يتوقع انخفاض أسعار المنتجات الغذائية خلال أيام

مروة العدوي

الخميس، 26 يناير 2023 - 11:54 ص

قال حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، إن زيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي للهند بعد دعوته ليكون الضيف الرئيسي في احتفالات يوم الجمهورية، المناسبة الأهم في تاريخ الهند، هي زيارة في غاية الأهمية للبلدين، في توقيتها والنتائج المتوقعة منها.

وأوضح أبوصدام أن الهند من أبرز شركاء مصر التجاريين وأن العلاقات بين مصر والهند قديمة ومتينة للغاية من أيام «ناصر ونهرو»، إلا أن توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين له أهمية خاصة في الوقت الراهن.

وتوقع نقيب الفلاحين أنه بالتزامن مع زيارة الرئيس للهند يتوقع بداية انخفاض كبير في أسعار معظم المنتجات الغذائية في مصر خلال ايام، وأهمها اللحوم بجميع أنواعها (لحوم حمراء وبيضاء وأسماك والقمح بجميع مشتقاته والمنتجات المصنعة منه (دقيق وردة ومكرونة والمعجنات)، مع استقرار أسعار معظم المنتجات الغذائية الأخرى وتوقف موجة الارتفاع في الاسعار التي طالت معظم المنتجات خلال الفترة السابقة.

وتابع نقيب الفلاحين أن الهند من أكبر الدول التي تملك مجازر عملاقة ونستورد منها كميات كبيرة من اللحوم الحمراء والتي تصل الفجوة فيها بين الإنتاج والاستهلاك في مصر لنحو 40%، وتصدر مصر إلى الهند، بالإضافة إلى الأسمدة، كميات كبيرة من المنتجات الزراعية المصرية كالقطن والموالح والتمور والكثير من الخضروات والفواكه الأخرى بما يساهم في تنمية القطاع الزراعي المصري، ويزيد الدخل من العملات الأجنبية.

وأشار عبدالرحمن، إلى أن اعتماد الهند من قبل مصر كدولة منشأ لاستيراد الأقماح في الأونة الأخيرة كان له دور عظيم في تأمين واردات القمح لمصر، وخاصة بعد الأزمة الروسية الأوكرانية وارتباك حركة استيراد الأقماح منهما، مع حاجة مصر الملحة لاستيراد القمح باعتبارها أكبر مستورد للقمح في العالم، حيث تصل نسبة العجز بين الإنتاج المصري من القمح والاستهلاك إلى 50% وتحتاج الحكومة لنحو 10 ملايين طن سنويًا من الأقماح لدعم رغيف الخبز نستورد أغلبها من الخارج.

ولفت أبوصدام إلى أنه رغم توقف الهند تصدير القمح للخارج العام الماضي لتلبية احتياجاتها المحلية إلا أنها أعفت مصر من ذلك الحظر، واستمرت في إمداد مصر بالأقماح المتفق عليها.

وأكد أبوصدام أن انخفاض الأسعار المتوقع يرجع إلى تزايد الجهود الحكومية واتخاذها العديد من الإجراءات في الفترة الأخيرة للسيطرة على الأسعار والحد من ظاهرة الغلاء، تنفيذا لتوجيهات الرئيس ببذل قصاري الجهد لتخفيف الأعباء على المواطنين وتوفير كل المنتجات الغذائية قبل شهر رمضان المبارك، مع زيادة الإفراج الجمركي لكل السلع والمستلزمات الغذائية الموجودة في الموانئ، بالإضافة إلى انخفاض أسعار المنتجات الغذائية عالميًا نظرًا لاعتدال المناخ في معظم الدول المنتجة، والذي أدى إلى زيادة الإنتاج العالمي من المنتجات الغذائية وانخفاض تكاليف الإنتاج والنقل نسبيًا عن الأيام السابقة.

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة