صورة ارشيفية
صورة ارشيفية


إعلام: 3 أحداث يمكن أن توقف إمداد أوكرانيا بدبابات «الناتو»

وكالات

الجمعة، 27 يناير 2023 - 11:45 ص

 

كشفت صحف عن ثلاثة أسباب قد تحد توقف توريد الدبابات الغربية التابعة لحلف "الناتو" إلى أوكرانيا، معتبرة أن تقديم هذه الأسلحة سيؤخر إيجاد حل للصراع.

وبحسب صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية، فإنه من غير الواضح كيف سيساعد توريد الدبابات الغربية القوات الأوكرانية، لكن مثل هذه المساعدة ستؤخر بالتأكيد نهاية الصراع. أصبح من الواضح أن "الناتو" قد تخلى عن فكرة إرسال أسلحة دفاعية فقط إلى كييف.

وفقًا لـ "لي هايدونج"، الأستاذ في الجامعة الصينية للشؤون الخارجية، فإن النتائج الرئيسية في ساحة المعركة تعتمد على جودة وقدرات الأسلحة والجنود. يلعب الجيش الأوكراني اليوم دورا سلبيا في هذا الصدد.

وأوضح لي، أن "روسيا لديها قدرات قتالية برية قوية، بينما تريد الولايات المتحدة وألمانيا تحسين القدرات العسكرية لأوكرانيا من خلال تزويد أوكرانيا بدبابات قتال رئيسية".

أكد الخبراء أن دبابات "أبرامز -إم1" و"ليوبارد2" تعتبر من الوزن الثقيل، ويمكنها إظهار إمكاناتها بشكل مثالي في فصل الشتاء. ومع ذلك، ستصل الدبابات الأولى إلى أوكرانيا في الربيع، في ذروة ذوبان الجليد على الطرق والحقول. وبسبب هذا، ستكون الدبابات الروسية الخفيفة والمتوسطة متفوقة على المعدات الغربية.

وأضاف الخبراء: "في الربيع والصيف، ستؤثر الأوساخ في الطرق على أداء الدبابات. في المقابل، تتمتع الدبابات الروسية تي-72 وتي-90، وهي أخف وزنًا، بقدر أكبر من الحركة".

وأشار الأستاذ في جامعة مقاطعة كيميروفو، سيرجي بيريوكوف، بدوره في مقابلة مع "جلوبال تايمز"، إلى أن دبابات دول الناتو ستكون كافية للقوات المسلحة الأوكرانية فقط للبقاء على الجبهة، لكن عددها لن يكون كافياً للهجوم المضاد الربيعي. علاوة على ذلك، قبل إرسال المعدات الأولى، قد تحدث أحداث من شأنها أن تعطل إمداد الدبابات وتشتت انتباه الحلف عن الصراع الأوكراني.

يعتقد بيريوكوف أن "النزاع العسكري الخطير في أماكن أخرى من العالم فقط، أو الزيادة الحادة في الأزمة الاقتصادية في الدول الغربية، أو زعزعة استقرار النظام السياسي الحالي في أوكرانيا بسبب عوامل داخلية يمكن أن يصرف انتباه الولايات المتحدة الأمريكية وحلف شمال الأطلسي عن الصراع الأوكراني وتخفيف التوترات الحالية".

في الوقت نفسه، أضاف لي هايدونج أن الولايات المتحدة وحلفاءها يضحون الآن بأوكرانيا من أجل إضعاف روسيا وعزلها. ولا تهتم واشنطن بالخسائر التي ستتكبدها كييف في تنفيذ هذه الخطط.
 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة