صلاح جاهين
صلاح جاهين


«جاهين».. فنان عمره ألف عام

أخبار النجوم

الجمعة، 27 يناير 2023 - 11:14 م

 

محمد كمال

جاءت مشاركة صلاح جاهين في السينما متنوعة، صحيح أن شهرته الأكبر كانت من خلال دوره المهم كمؤلف وكاتب للسيناريو والحوار، إلا أن السينما تعد من أهم المراحل التي قدم جاهين فيها موهبته بشكل مختلف، فقد دخل السينما من بوابة كتابة أغنيات الأفلام، وبعدها تحول إلى ممثل في عدد من الأفلام، ثم جاءت المرحلة الأهم في مسيرته عندما قدم الفيلم الأول من تأليفه.

بداية صلاح جاهين مع السينما كانت من خلال فيلم “العتبة الخضراء”، عندما كتب كلمات الأغاني فيه عام 1959، وتحديدا أغنية “أنا هنا” التي غنتها صباح ولحنها سيد مكاوي، لكن جاهين ابتعد عن كتابة الأغنيات للسينما لمدة 8 أعوام قبل أن يعود عام 1967 من خلال كتابة الأغنيات الخاصة بفيلم “غرام في الكرنك”، والذي قدمته “فرقة رضا”، وفي نفس العام قدم كلمات أغنيات فيلم “السيد البلطي” للمخرج توفيق صالح، ثم التعليق الصوتي لتتر البداية لفيلم “الزوجة الثانية” للمخرج صلاح أبو سيف عام 1967 أيضا.

في عام 1969، قدم “أسكتش” لأمين الهنيدي في فيلم “7 أيام في الجنة”، وعام 1972 كانت المرة الأولى التي يقدم فيها جاهين كلمات أغنيات والإستعراضات الخاصة لفيلم من تأليفه، هو “خللي بالك من زوزو”، وفي نفس العام قدم أغنية “البنات” في فيلم “حب وكبرياء”، وأغنية “عجايب يا زمن” في الفيلم الذي يحمل نفس الاسم عام 1974.

بعد ذلك قدم جاهين أغنيات فيلم “شفيقة ومتولي” عام 1978، مع المخرج علي بدرخان، وفي نفس العام قدم أغنيات فيلم “سلطانة الطرب”.. عام 1979 قدم كلمات “المتوحشة”، وبعدها بعام “مخيمر دايما جاهز”، وفي نفس العام كتب كلمات فوازير “عروستي”، ثم فوازير “الخاطبة” مع نيللي، وفي 1981 قدم أغنية “المجنون” في فيلم “أنا المجنون”، وبعدها بـ3 أعوام ألف أغنيات 3 أفلام،”صديقي الوفي، اللعنة، أتنين على الهوا”، في عام 1986 قدم أغنيتين بفيلم “أليوم السادس” للمخرج يوسف شاهين، هما “الطوفان” و”حدوتة حتتنا”، وبعدها بعام قدم أغنيات فيلمين هما “حارة الطيبين” و”المخطوفة”، وعام 1988 ألف كلمات أغنيات فيلمين هما “الشاويش حسن” و”أصدقاء الشيطان”.

تعد أغنية “الصهبجية” التي ألفها جاهين ولحنها سيد مكاوي الأكثر إستخداما في الأفلام بعد وفاته، فقد كانت المرة الأولى عندما قام بغنائها إيمان البحر درويش في فيلم “لقاء في شهر العسل” للمخرج ناجي أنجلو عام 1987، والمرة الثانية كانت عام 1991 عندما استعان بها المخرج داود عبد السيد في فيلم “الكيت كات” وقام بغنائها محمود عبد العزيز.

أما بداية جاهين مع التمثيل كانت عام 1962 من خلال فيلم “شهيدة الحب الألهي” للمخرج عباس كامل، وعرض الفيلم في شهر فبراير، وفي نهاية العام شارك جاهين في فيلمين، الأول عرض في نوفمبر، وهو “اللص والكلاب” للمخرج كمال الشيخ، وقدم جاهين فيه واحد من أشهر أدواره، وهي شخصية “المعلم طرازان”، وفي ديسمبر من نفس العام قدم فيلم “من غير ميعاد” مع المخرج أحمد ضياء الدين.
عام 1963 شارك في الفيلم المصري الإنجليزي “القاهرة”، وفي نفس العام قد فيلم “لا وقت للحب” مع صلاح أبوسيف، وفي 1965 قدم فيلم “المماليك” مع عاطف سالم، وفي هذا الفيلم قدم أيضا دور الراوي على مدار الأحداث، ثم يغيب جاهين كممثل عن السينما لمدة 20 عاما، قبل أن يعود للمشاركة في بطولة فيلم “الوداع يا بونابرت” عام 1985 مع المخرج يوسف شاهين.
يبدو أن فكرة كتابة أغنيات الأفلام لم تكن تشبع رغبات وطموحات جاهين بمفردها، لهذا ظهر الجانب الثالث لجاهين مع السينما، والذي كان بتأليف وكتابة الأفلام، وكانت البداية مع تجربته الخالدة “خللي بالك من زوزو” عام 1972، الذي أخرجه حسن الإمام.

بعد النجاح الكبير الذي حققه الفيلم الأول لجاهين، جاءت التجربة الثانية مع نفس المخرج والأبطال من خلال فيلم “أميرة حبي أنا” عام 1974، وجذبت تجربة جاهين في السينما المخرج يوسف شاهين، الذي استعان به لمشاركته في كتابة السيناريو والحوار لفيلم “عودة الابن الضال” عام 1976، الذي تضمن الأغنية الشهيرة لماجدة الرومي “مفترق الطرق”، والتي ألفها جاهين ولحنها كمال الطويل، ثم قدم جاهين فيلمين متتالين مع المخرج علي بدرخان، الأول عام 1977 “شيلني وأشيلك”، وبعدها بعام قدما فيلم “شفيقة و متولي”، وعام 1979 قدم فيلم “المتوحشة” مع سمير سيف، وتم اختيار جاهين عام 1975 مستشارا فنيا لفيلم “الكرنك” المأخوذ عن رواية نجيب محفوظ.
عام 1992 عرض له فيلم “رغبة متوحشة” للمخرج خيري بشارة، وكتب له السيناريو والحوار وحيد حامد، وللتليفزيون يعد مسلسل “حكايات هو وهي” عام 1985 العمل الأشهر لجاهين.

اقرأ أيضا | «يا شيخ سلامة» يفتتح أول عروضه بمسرح البالون

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة