جانب من جلسة التنمية فى سيناء وفرص الاستثمار
جانب من جلسة التنمية فى سيناء وفرص الاستثمار


خلال جلسة «التنمية فى سيناء وفرص الاستثمار»

هشام عرفات: تطوير البنية التحتية كان ضروريًا.. وهانى صقر: سيناء قاطرة الخير

الأخبار

السبت، 28 يناير 2023 - 07:30 م

د.خالد وصيف: استثمار أصولنا لتكون منفعة مشتركة للدولة والمواطنين

اللواء خالد متولى: مليارات الدولارات عائد الاستغلال الأمثل لثروات سيناء

حمدى زاهر: جذب الاستثمار الأجنبى إلى جنوب سيناء يعظم مواردها

لسيناء مكانة خاصة فى قلوب كل المصريين، لذلك حرص مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادى فى دورته التاسعة على تخصيص الجلسة الثالثة لما يحدث من تنمية كبيرة على أرض الفيروز والتى جاءت تحت عنوان «التنمية فى سيناء وفرص الاستثمار»، وأدارها المهندس هشام عرفات وزير النقل السابق.


وأكد د.هشام عرفات وزير النقل السابق أن مصر شهدت تطويرا ضروريا السنوات الماضية بهدف تهيئة المناخ لزيادة الاستثمار الأجنبى فى مصر.


وأضاف أنه لا يمكن الحديث عن جذب استثمارات محلية أجنبية فى حالة عدم توافر غاز وكهرباء بشكل واف وتطوير الموانئ وشبكة الطرق.


وأضاف أن العائد على شبكة الطرق والكبارى الجديدة مرتفع للغاية وتمثل نقلة نوعية لشبكة الطرق المصرية وتمثل نقلة نوعية لم تحدث فى تاريخ مصر مما أدى إلى احتلال مصر مرتبة متقدمة فى التصنيف العالمى للطرق والكبارى.


وأشاد د. خالد وصيف مساعد وزير الرى للشركات والاستثمار، بالمجهود الكبير الذى تبذله مؤسسة أخبار اليوم لتنظيم مثل تلك المؤتمرات الوطنية لخلق وسيلة تواصل جادة بين المستثمرين والحكومة، بكل مؤسساتها، مشيرا إلى أن أخبار اليوم تعى دورها الإعلامى التنويرى بجانب دورها الاقتصادى، خاصة أنها أشركت أحد اركان الدولة المهمة وهى وزارة الرى فى تلك المؤتمرات.


وقال الدكتور خالد وصيف إنه لأول مرة خلق مسمى وظيفى بوزارة الرى متخصص فى الشأن الاستثمارى وذلك لمساعدة الوزير فى عرض كل المشكلات وايجاد الحلول المناسبة لإنشاء الشركات ومساعدة المستثمرين فى ازالة جميع المعوقات التى تعوقهم فى إقامتهم المشاريع الاستثمارية خاصة المشاريع الاستثمارية فى سيناء، والتى تمتلك موارد مائية ضخمة.


وأشار إلى جهود وزارة الرى فى تحقيق الراحة للمستثمر من خلال الشباك الواحد الذى يسعى إلى حل جميع المشكلات التى تواجه المستثمر والحصول على الترخيص من جميع الجهات والمؤسسات فى مكان واحد، وظهر ذلك حينما أصرت وزارة الرى على استغلال قطعة ارض مملوكة للدولة وتشرف على ادارتها وزارة الرى فى محافظة الدقهلية على كورنيش النيل بمساحة 6 آلاف متر مربع لإقامة فندق بالاتفاق مع المحافظة لإعادة تنشيط السياحة فى محافظات الدلتا خاصة أن مصر تعمل على تنشيط رياضة كرة القدم وتستضيف عددا من التصفيات الكروية.


وأوضح أن وزارة الرى تبحث الآن مع القائمين فى محافظة الغربية استغلال قطعة ارض على مساحة 26 فدانا بين طنطا والمحلة، استغلها الأهالى فى تجميع القمامة وغيرها من المخلفات التى يشتكى منها المواطنون، لإقامة مدارس دولية او جامعات دولية، وبذلك تسعى الوزارة إلى استغلال اصولها الموجودة فى جميع المحافظات لخلق فرص استثمارية جديدة.


وقال اللواء خالد متولى مستشار محافظ جنوب سيناء للتعاون الدولى إننى أتوجه بالشكر لمؤسسة اخبار اليوم على حسن تنظيم مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادى التاسع وحسن اختيار الموضوع مضيفا أن خطة جنوب سيناء استندت على رؤية التنمية المستدامة ٢٠٣٠ موضحا أن محافظة جنوب سيناء لديها المزيد من فرص الاستثمار الصناعى حيث تبلغ طول سواحلها ٦٠٠ كيلو متر مطلة على خليج السويس وخليج العقبة.


واضاف متولى أن من ضمن مقومات التنمية بالمحافظة نفق شرم الشيخ الجديد الدولى الذى يشمل ٣ حارات رايح جاى فضلا أن سيناء تمثل ٣٪ من مساحة مصر وعدد سكانها محدود يصل إلى ١٨٠ ألف نسمة.


ويشير مستشار جنوب سيناء إلى أن الموانئ هى الأخرى من مقومات التنمية، حيث يبلغ عدد الموانئ فى جنوب سيناء ٥ موانئ، فضلا عن امتلاكها ٥ مطارات وجامعة أهلية من أرقى الجامعات وهى جامعة الملك سلمان بالإضافة إلى مدينة صناعية بأبوزنيمة وبالتالى هناك مقومات داعمة للاستثمار خاصة أن سيناء بها ١٧ مادة خام للصناعات التعدينية وامتلاكها ٥ محميات طبيعية وتميزها بالسياحة العلاجية والبيئية وكل هذا سيجلب مليارات الدولارات لمصر.


أكد المهندس حمدى زاهر رئيس المجلس التصديرى للصناعات التعدينية أن المرحلة المقبلة تتطلب جذب استثمار أجنبى إلى محافظة جنوب سيناء، مما يساهم فى تنمية الثروة التعدينية فى مصر وتعظيم مواردها، وأضاف أن الخطة المستقبلية تركز على جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية فى مجال التعدين والصناعات التعدينية، ولكن هذا يتطلب عدة خطوات أهمها توفير بيئة جاذبة للاستثمار، وقاعدة بيانات دقيقة، فضلا عن التركيز على التكنولوجيا الحديثة فى مجال الصناعات التعدينية والاستفادة من الميزة النسبية لبعض الخامات التعدينية.


وأضاف أنه يجب العمل على تحويل مصر إلى قاعدة إقليمية للصناعات التعدينية التى تعتمد على الخامات المصرية والإفريقية، بالاضافة إلى زيادة التعاون مع هيئة الثروة المعدنية وإيجاد الآليات الأفضل لمنح التراخيص للشركات الحالية أو المستقبلية بهدف تذليل العقبات لزيادة صادرات الصناعات التعدينية، وإدخال الدولارات إلى السوق المحلى.


وأشار زاهر إلى أنه يمكن جذب الاستثمار الأجنبى ولكن بشروط صارمة خاصة ان محافظة جنوب سيناء تتمنع بالكثير من المناطق التعدينية، ولذلك هناك بعض القواعد التى يجب تعديلها فى القانون الخاص بالعوائد الخاصة بالولاية على الخامات التعدينية، حيث تقوم الجهات صاحبة الولاية على أراضى الدولة بتقدير أثمان ما تطرحه منها للتصرف بالبيع أو مقابل التأجير أو التخصيص أو بنظام حق الانتفاع لأغراض الاستثمار بواسطة لجان تشكلها كل جهة من عناصر فنية ومالية وقانونية.


واختتم قائلا إنه من الأفضل دراسة النظم العالمية فى هذا الشأن وطرح طرق الاستثمار بالأراضى المناسبة بجذب الاستثمار الأجنبى بحوافز مجدية، وأتمنى الخروج بتوصيات مهمة من ورشة العمل بالمؤتمر ومنها إتاحة آلية وجود شركات تعمل على تطوير التكنولوجيا سنويا، بجانب ضبط المنطقة الصناعية التى تخضع لجنوب سيناء والتى تخضع لجنوب سيناء مما يسمح للمستثمر الأجنبى أن يتواجد بذاته للعمل على أرض الوطن حتى لا يتهرب الاستثمار الأجنبى إلى الدول المجاروة لأن ٧٠% من الدول المعدنية متشابهة فى الخامات.
أما المهندس هانى صقر الأمين العام لجمعية الصناع المصريون فقدم الشكر لكل من رئيس مجلس الإدارة احمد جلال والكاتب الصحفى خالد ميرى رئيس تحرير الأخبار ووليد عبدالعزيز مدير تحرير الأخبار على نجاح مؤتمر أخبار اليوم الاقتصادى لليوم التاسع على التوالى، وأنه يعد أحد أهم المؤتمرات الاقتصادية على الساحة المصرية، وأكد أن القيادة السياسية تسعى لتطوير مدينة أبوزنيمة من خلال تذليل كل العقبات لجذب الاستثمارات أمام رجال الأعمال بالمنطقة، والذى بدا واضحا من خلال جهود القوات المسلحة بتطهير سيناء من العناصر الإرهابية والذى يعد اولى الخطوات فى طريق التنمية.


وأوضح صقر أنه من المنتظر افتتاح بعض الأرصفة والتوسعات بميناء ابو زنيمة فهى تطلع على خليج السويس ذى الموقع اللوجستى الهائل يمكن من خلالها جعل مصر على الواجهة العالمية، وأشار إلى أن جمعية الصناع المصريون وضعت مخططا لإنشاء ميناء ابو زنيمة ذى الموقع المميز مؤكدا أن موقعه يؤهله ليصبح ميناء عالميا، واضاف صقر أن التوجه السياسى هو تنمية سيناء باعتبارها قاطرة الخير وبوابة أمن مصر من الجهة الشرقية فتم زراعة ٤٠٠ألف فدان فى سيناء، بالإضافة لتمتعها بالمناظر الخلابة بخليج العقبة والتى تعد منطقة جاذبة للسياحة من الدرجة الأولى.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة