الإثنين، 30 يناير 2023 - 10:37 ص

أكد البرلماني العماني أحمد بن علي العامري، ممثل سلطنة عمان فى مؤتمر الدورة ١٧ لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامى،  المنعقد بالجزائر حالياً، إن مصر تمثل أهمية كبيرة باعتبارها "الشقيقة" الكبرى لكل العرب، وبالتالي فهي غالية على قلب كل مواطن عربي.

واعتبر أن العلاقة بين القاهرة ومسقط نموذجية ويقتدى بها في مختلف الظروف، موجهاً تحية الشعب العماني للشعب المصرى العظيم ولقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى يحبه الشعب العماني ويقتدى به ، مؤكداً أن مصر هى المرجع والقيادة وأم الدنيا ، والأمة المصرية فى قلب كل عربى ومسلم فى العالم

وأكد العامري، خلال تصريحاته الخاصة لـ" بوابة أخباراليوم " أن العلاقات العمانية المصرية متميزة ويقتضى بها فى العالم،  مؤكداً أن مواقف البلدين لا تختلف مهما تغيرت الظروف السياسية والاقتصادية  ومواقفهما ثابتة وراسخة نحو السلام والاستقرار فى العالمين العربى والإسلامي، موضحا أن العلاقات البرلمانية بين البلدين تجسد حالة من التكامل في ظل التنسيق الدائم بين الجانبين.

وحول انعقاد مؤتمر اتحاد مجالس منظمة التعاون الاسلامي في الجزائر، قال العامري، والذي يترأس وفد بلاده، إنه جاء في توقيت صعب للغاية في ظل الإساءات المتواترة للمقدسات الاسلامية  وحرق المصحف الشريف في عدد من المدن الأوروبية في الآونة الاخيرة، معتبرا أن الحاجة تبدو ملحة لتوحد العالم الإسلامي حتى يمكنه تغيير الصورة السلبية التي تفشت في المجتمعات الغربية في السنوات الاخيرة، مشيرا إلى أن عدد المسلمين بات ملياري نسمة يمكنهم التأثير بقوة على المستوى العالمي، مطالباً بتوحيد المسلمين حول العالم على شهادة " لا اله إلا الله محمد رسول الله " وعدم التفرق والانقسام حول المذهبية التي تقسم الأمة وتضعفها .

وأوضح أن الاجتهادات المذهبية هي اجتهادات لعلماء ورجال دين ، يجب أن نحترمها ولا نختلف معها ولا نعاديها ، لكن يجب أن نتوحد كمسلمين حول أنحاء العالم حول ما يجمعنا ب " لا إله إلا الله محمد رسول الله " وننبذ الفرقة والاختلاف/ وبذلك سنكون قوة تؤثر في العالم ، ووقتها لن يجد المتربصين فرصة للنيل من المقدسات الإسلامية ونستطيع تحقيق التكامل الاقتصادى والزراعى والغذائي والدوائي والاستثماري وفى كافة المجالات ، ولا نحتاج للعالم في شىء ، بل سنمد العالم بما يحتاجه .

ودعا العامري ، إلى ضرورة توحيد الجهود في كافة المجالات خاصة الاقتصادية والاجتماعية، في ظل وجود العديد من العلماء  والمفكرين و الكوادر والكفاءات التي تزخر بها الأمة الإسلامية، بما يمكن الاعتماد عليهم لتغيير المستقبل إلى الأفضل

وقال العامرى ، عضو اللجنة التنفيذية للمؤتمر ، تحدثنا خلال مناقشات اللجنة العامة للمؤتمر عن ضرورة مخاطبة البرلمانات الأوروبية للتأكيد على ضرورة احترام المقدسات الإسلامية وعدم تكرار الاساءة من أجل التعايش المشترك وترسيخ حوار الحضارات ونحن نحترم عقائد ومقدسات غير المسلمين ، مشددا، إيماننا بالله أقوى من أى قوة بالعالم