صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


آخرها في سلوفينيا.. «حرب الجواسيس» مستمرة بين روسيا وأوكرانيا

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 30 يناير 2023 - 02:08 م

 

كتبت: إسراء ممدوح

 

أعلنت وكالة المخابرات والأمن في سلوفينيا بتعاونها مع مكتب التحقيقات الوطني للبلاد، اليوم الاثنين 30 يناير، عن اعتقالها اثنين من الأجانب مشتبه بهم بالتجسس لصالح روسيا، وتم العثور عليهم بإحدى المباني الإدارية في مدينة ليوبليانا عاصمة سلوفينيا.

اقرأ أيضًا: السفيرة المصرية الجديدة لدى سلوفينيا تقدم أوراق اعتمادها لرئيس الجمهورية

ولم ترد إلي الآن تفاصيل من الأمن والمخابرات السلوفينية أو مكتب التحقيقات الوطني، بخصوص القبض علي المعتقلين.

القبض على جواسيس روسيين

وفي وقت سابق، ألقت الكثير من الدول الأوروبية علي عدد من الجواسيس لصالح موسكو، وذلك بالأخص كييف التي أصبحت تلجأ بشكل أساسي من دفاعها خلال الحرب الروسية.

وفي 26 يناير، أفادت السلطات الأوكرانية، بأن محققين قد اعتقلوا مسئولًا أمنيًا أوكرانيًا، للاشتباه في تجسسه لصالح روسيا، وذلك في إطار جهود كثيفة من أوكرانيا لتتخلص من الجواسيس بعد نحو عام من الحرب مع روسيا.

وأكد مكتب التحقيقات الحكومي بأوكرانيا أن المسئول، وهو ضابط برتبة لفتنانت كولونيل في جهاز الأمن الأوكراني الذي انضمّ إلى العملية، كشف عن مواقع نقاط تفتيش عسكرية وغيرها من المعلومات السرية، وفق ما ذكرته وكالة "رويترز" للأنباء.

ويُزعم أنه أرسل البيانات إلى المسئولين الروسيين عبر البريد الإلكتروني وتطبيق للمراسلة، وأضاف مكتب التحقيقات أن التفتيش كشف عن هواتف محمولة وشرائح هواتف محمولة روسية ونقود وأدلة أخرى تثبت علاقات طويلة الأمد مع الدولة الروسية وهياكل إنفاذ القانون بها.

وأكد رئيس جهاز الأمن الأوكراني، فاسيل ماليوك، في بيان مفاده، أن "الجهاز يعمل، اليوم، كفريق واحد ويبذل أقصى ما بوسعه من أجل انتصار أوكرانيا، والتطهير الذاتي لصفوفنا من الخوَنة جزء مهم من هذه العملية".

وعلي صعيد الحدث، فقد أقال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، الرئيس السابق لجهاز الأمن، في يوليو الماضي، مشيرًا إلى تعاون مسئولين في الجهاز القوي مع روسيا.

ويُعدّ البحث عن الجواسيس والمخرِّبين في كل مكان، بدءًا من الأراضي المحرَّرة في الآونة الأخيرة، وحتى الكنائس المرتبطة بروسيا في أنحاء أوكرانيا، جزءًا أساسيًا من دفاع أوكرانيا ضد الروسيين منذ بدأ الحرب الأوكرانية الروسية.

بوتين يدعو للحزم في مواجهة الجواسيس

وفي 22 ديسمبر، دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وكالة الاستخبارات الروسية إلى تكثيف البحث عن الخونة والجواسيس المتواجدين في الأماكن العامة المزدحمة والمرافق الإستراتيجية وكذلك وسائل النقل والبنية التحتية للطاقة من المخربين والمنشآت الحكومية في فصل جديد من فصول الحرب الأوكرانية.

وبحسب صحيفة "موسكو تايمز"، قال بوتين، إنه من الضروري وضع حد حازم لأنشطة الخدمات الخاصة الأجنبية، والتعرف على وجه السرعة على الخونة والجواسيس.

وجاءت تلك تصريحات الرئيس الروسي، بالتزامن مع زيارة الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، للخطوط الأمامية التي تشهد قتال مع روسيا.

كما دعا بوتين، حرس الحدود لحماية حدود روسيا، داعيًا القوات إلى تحمل واجبهم بحماية المواطنين الروسيين في تلك المناطق التي تشهد قتالًا عنيفًا.

وأشار المسئول الروسي: إلي أن "الوضع العالمي سريع التغير اليوم، وظهور تهديدات وتحديات جديدة يفرضان مطالب كبيرة على نظام وكالات الأمن الروسية برمته، هذا يعني أنك بحاجة إلى تحسين عملك بشكل كبير في المجالات الرئيسية، واستخدام إمكاناتك التشغيلية والتقنية والموظفين على أكمل وجه".

وعلي جانب آخر، قامت مجموعة سمّت نفسها "الهاكرز الروسيين الغاضبين"، بنشر معلومات للجمهور حول أكثر من 1.5 ألف من موظفي جهاز الاستخبارات الخارجية في أوكرانيا"، وبخصوص بيانات هؤلاء الموظفين.. تم نشر معلوماتهم على موقع "نمسيس".

وشدد مصدر في الهيئات الأمنية الروسية، على أهمية المعلومات المنشورة على الموقع المذكور، وعلى سبيل المثال.. تتضمن البيانات، معلومات عن عناصر الاستخبارات الخارجية الأوكرانية "الذين يعملون تحت غطاء السفارات في أكثر من 20 دولة".

وتضم قائمة هذه الدول، بعض البلدان التي تدعم أوكرانيا بنشاط في مواجهتها مع روسيا (الولايات المتحدة، وفرنسا، وإيطاليا، وألمانيا، وبولندا)، وكذلك الدول ذات الموقف الأكثر تحفظًا، بما فيهم أذربيجان والأرجنتين والمجر واليونان والعراق وجنوب أفريقيا وغيرهم.

وفي سياق متصل، تم نشر معلومات عن ضباط الاستخبارات الأوكرانيين العاملين في بعثات الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والناتو، وغيرها، وتم التسلل لقاعدة بيانات موظفي وزارة الخارجية الأوكرانية بحسب "القراصنة"، ومن ثم جهاز الاستخبارات الخارجية الأوكرانية، وبعد ذلك تمت مقارنتها.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة