الأربعاء، 01 فبراير 2023 - 04:56 م

بعد تكرار محاولات النصب في الآثار وبيعها للسياح الأجانب على أنها آثار أصلية، وبعد توقيفها بالجمارك والمطارات والموانئ للتأكد من أصليتها من عدمه، وبعد أن كانت المنتجات الصيني  تغزو أم الدنيا، قررت وزارة السياحة والآثار من أعوام قليلة بإنشاء أول وأكبر مصنع للمستنسخات الأثرية الأصلية والنسخ طبق الأصل لممتلكات تراثية وأثرية تمتلكها الدولة المصرية.

تم إنشاء مصنع كنوز بمدينة العبور لتبدأ صناعة حديثة هى صناعة المستنسخات كإحدى الخطوات على الطريق الصحيح لتنتشر المستنسخات المصرية في كل دول العالم بمميزات لا توجد إلا في المنتجات المصرية التي ينتجها مصنع كنوز بأيادي فنانين مصريين ومتخصصين ذو خبرة وكفاءة عالية تنتج مصر أرقى النماذج الأثرية لمواكبة متطلبات السوق المحلي والعالمي من المقلدات والمستنسخات، في صرح "كنوز" بمدينة العبور.

يستهدف مصنع "كنوز" تقديم المنتجات المصرية للعالم ويساهم في حماية التراث الحضاري والثقافي المصري وحماية حقوق الملكية الفكرية للآثار المصرية كما يحافظ على البيئة واستغلال جميع الموارد، حيث يعيد "كنوز" تدوير المخلفات لاستخدامها في صناعة أعمال فنية ولوحات مثل قشر البيض وأوراق الأشجار وغيرها لمواكبة متطلبات السوق المحلية والعالمية، وتلبية حجم الإقبال المتزايد على شراء نماذج الآثار المصرية وبالتالي تحقيق استراتيجية الدولة للتنمية المستدامة وتعزيز الاستفادة من التراث الحضاري والأثري العريق الذي تزخر وتتميز به الدولة المصرية بما يلبي الاحتياجات السياحية والاقتصادية ذات المردود الإيجابي والثقافي الفريد والهوية المصرية، فضلا عن تنمية الموارد المادية لوزارة السياحة والآثار وبالتالي زيادة الدخل القومي.

تتميز المستنسخات الأثرية التي ينتجها "كنوز" بأن كل مستنسخ أثري يتم إنتاجه بالمصنع يحمل ختمًا خاصًا بالمجلس الأعلى للآثار إضافة لشهادة معتمدة تفيد بأنه قطعة مقلدة وصورة طبق الأصل وأنه من إنتاج وزارة السياحة والآثار.

كما يتميز المنتج المصري بباركود يمكن من خلاله التعرف على كافة المعلومات الخاصة بهذه القطعة باللغتين العربية والإنجليزية مثل المادة المصنوعة منها والوزن واسم ومكان عرض القطعة الأصلية مما يسهم في حماية منتجات الوحدة من التقليد والتزييف.

اقرأ أيضا | 9 معارض سياحية دولية و مشاريع أثرية.. خطة وزارة السياحة والآثار لعام 2023