الأربعاء، 01 فبراير 2023 - 05:14 م

يعرف مرض صغر الرأس بأن محيط الرأس يصبح أكثر من انحرافين معياريين أقل من المتوسط ​​بالنسبة للجنس والعمر، وتم اكتشاف ذلك المرض لأول مرة في عام ٢٠٠٢. 

ويوجد صغر الرأس الخلقي عند الولادة ، بينما يحدث صغر الرأس بعد الولادة في وقت لاحق من الحياة، ويمكن أن تسبب التشوهات الجينية والمتلازمات والاضطرابات الأيضية والمواد المسخية والالتهابات وإصابات ما قبل الولادة وفترة ما حول الولادة وما بعد الولادة صغر الرأس الخلقي وما بعد الولادة.

ويبدأ تقييم المرضى الذين يعانون من صغر الرأس بتاريخ شامل وفحص جسدي، وفي حالات تفاقم صغر الرأس أو العلامات أو الأعراض العصبية ، يجب مراعاة التصوير العصبي أو الاختبارات الأيضية mdpi.

ويجب توجيه أي دراسات وأعمال إضافية من خلال وجود علامات أو أعراض تشير إلى التشخيص الأساسي وعادة ما تستخدم كاختبار تأكيدي لحالات معينة. 

وغالبًا ما يكون التصوير العصبي باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) هو أول اختبار تشخيصي في تقييم الأطفال المصابين بصغر الرأس. 

وأصبحت الاختبارات الجينية أكثر شيوعًا وغالبًا ما تكون الخطوة التالية بعد التصوير العصبي عندما لا يوجد دليل محدد في التاريخ أو الفحص البدني الذي يشير إلى التشخيص، وصغر الرأس هو حالة تستمر مدى الحياة ولا يوجد علاج معروف لها.

 وعادة ما يكون التشخيص أسوأ بالنسبة للأطفال الذين عانوا من عدوى داخل الرحم أو لديهم خلل في الكروموسومات أو التمثيل الغذائي. 

وانتشر فيروس زيكا بسرعة منذ عام 2015 ، وترتبط إصابة الأم بهذا الفيروس بصغر الرأس وتشوهات دماغية خطيرة أخرى، وأصبح صغر الرأس أكثر انتشارًا في الأخبار والمجتمع العلمي مع ظهور فيروس زيكا مؤخرًا كسبب لصغر الرأس. 

اقرأ أيضا : إحالة معيدة بالجامعة لمحكمة الجنايات.. عذبت طفلها وأجبرته على التسول