خالد النجار
خالد النجار


يوميات الأخبار

جمهورية جديدة.. بالأخلاق والعمل

خالد النجار

الأربعاء، 01 فبراير 2023 - 06:40 م

أثبتت الدولة المصرية بكياناتها وتماسك شعبها وجيشها وشرطتها خلف قيادتها أن الإرادة المصرية أقوى من المستحيل.

يتعالى نباح الإخوان ويتمادى إعلامهم الفاجر فى الردح والسفالة، منهج مسيء بتجاوزات وشتائم بأسلوب لا يليق، لت وعجن وسذاجة فى بث الشائعات، الإساءة ليست لمصر ورموزها ولشعبها فهى لكل من يستمع لهذا النهج الحقير.. يبتكرون إشاعة ويولون حول نشرها وتتناقل عبر ميليشياتهم الإليكترونية ثم قنواتهم وتبدأ موجة الردح والسعار، هجوم على كل إنجاز، لم يسلم شيء من انتقادهم الذى فاق التجريح والبذاءة، تناسوا الأخلاق ونسوا أنهم يهينون أنفسهم بهذا الأسلوب الرخيص.. لو كنتم تخافون على البلد ومقدراتها وشعبها ما اتبعتم هذه الطرق المهووسة من التشويه فهى إساءة، لكم لكنكم لا تختشون..

هيستريا إعلام الإخوان تتعالى بعد فشلهم فى التحريض، لا يتعلمون وتناسوا أن الشعب بفطنته يدرك الأمور ومهما جرى من تحديات فثقة الشعب فى إخلاص قيادته بلا حدود..

تجرد الخطاب الإخوانى من الأخلاق وتمادى فى الانحطاط بنسج شائعات للتهييج والإثارة والتحريض بأسلوب رخيص وألفاظ لا تليق..

تجملوا بالأخلاق فما عادت تجدى هذه الحيل، أخلاق الشعب الكريم تترفع عن هذيانكم، وفكر الجمهورية الجديدة العمل والتحلى بالأخلاق وعدم الإنسياق للأسلوب الذى يدعو للخراب، دعونا نعمل ونكمل ما بدأناه فلن ينفعنا سوى الالتفاف والعمل.. التجاهل أسلم سبيل، يحاولون تصدير حالة الإحباط التى أصابتهم بعد فشلهم الذريع فى الوقيعة والفتنة.

بالإصرار والعزيمة قضينا على الإرهاب وعادت الحياة لسيناء، ولم تكن زيارة د.مصطفى مدبولى وعدد من الوزراء لأرض الفيروز والتجول فى شوارعها والإطمئنان على العمل بالعديد من المشروعات القومية، إلا رسالة طمأنة وثقة.

بثقة وفرحة وفخر أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، قرب احتفالية كبرى على أرض العريش.

كانت معركة الإرهاب الأخيرة مع جرذان الإرهاب بجحور سيناء شديدة الشراسة، أثبتت الدولة المصرية بكياناتها وتماسك شعبها وجيشها وشرطتها خلف قيادتها أن الإرادة المصرية أقوى من المستحيل، أرواح الشهداء ودماؤهم التى شربتها رمال سيناء، أثمرت أمناً وتنمية.

مبدأ الرئيس عبد الفتاح السيسى الإصرار المدعوم بالثقة، لم يلتفت للكلام، قاد حرباً ضد إرهاب الإخوان الأسود المدعوم من قوى الشر، ولم يتوان فى البناء، فى خطوط متوازية سارت معركة الخلاص من الشر، وبدأت رحلة طويلة من التنمية غيرت وجه مصر، فى كل شبر عمل وبناء وإنجاز، وإصرار على حياة كريمة للمصريين. لم يعد هناك مجال للكلام.. الإنجاز أبلغ رد على المشككين، الذين تفننوا فى التشكيك والبلبلة والنباح والتجاوز والتطاول، وكان رد الرئيس السيسى بليغاً، العمل بإخلاص والتحلى بالأخلاق وعدم الرد على التفاهات.. دعهم يتلصصون ويتفننون فى الشائعات والكلام الفارغ، واعمل ولا تلتفت للهرى، أسلوب جاد يبغى المصلحة ولا يلتفت للطنطنة، مهما تفننت قنوات الإخوان وميليشيات السوشيال ميديا المأجورة فى التشويه.

مستشفيات علاج السرطان

كان إصرار الرئيس السيسى على الإنجاز والرد بمشروعات عملاقة ومبادرات إنسانية تغطى احتياجات المصريين.

وتأتى الزيارات الراقية للسيدة انتصار السيسى، حرم الرئيس، لدعم منظومة العمل الخيرى والمؤسسات الخيرية لتوسيع دائرة العلاج والاهتمام بنشر مستشفيات علاج السرطان بالمحافظات، وهى رسالة سامية تقلل عناء أهالينا بالصعيد والمحافظات، فكم رأينا معاناة فى السفر للقاهرة لعلاج الأطفال والكبار من السرطان.. التوسع فى نشر مراكز علاج السرطان بالمحافظات هدف نبيل وجهد مشكور للسيدة حرم الرئيس، خلاف العديد من المبادرات العديدة التى تقوم بدعمها مما يعطيها الاهتمام الكبير.

مرحلة البناء تتطلب التكاتف ومساندة الجميع والترفع والتحلى بالأخلاق وتجاهل الأحقاد، وقضية الوطن ولم الشمل تتطلب مزيداً من الوعى.

رسالة مصر

أجمل ما فى الرئيس عبد الفتاح السيسى سيره فى الطريق الصحيح دون الالتفات لأعداء الوطن، خطوات ثابتة من أجل البناء، رسالة مصر وشعبها وصلت للعالم.. فالنجاحات الخارجية تتعاظم، وما كانت جولة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى الهند وأذربيجان وأرمينيا، إلا ثقة وجدارة لمصر وقائدها.
سنمضى فى طريق الخير والعمل ولن تشغلنا مكائد الصغار.

مسيرة العمل لابد أن تستمر وأن تكون هناك مبادرات من الشعب بالالتزام والعودة للأخلاق والحفاظ على المنشآت ونظافة الشوارع.. الأخلاق والانضباط قبل كل شيء.. أعيدوا النخوة والأخلاق للشارع.. فتش عن الأخلاق فهى أساس التربية وقوام الدين ونشر التسامح، نحتاج لضبط الأخلاق، فالانفلات لم يعد مقصوراً على الأسواق التى انتشر فيها الجشع والتحايل وتنافس التجار فى ابتكار طرق التربح ومص دم الغلابة، مافيا تقاوم مبادرات الدولة التى تدخلت لتطفئ لهيب الأسعار، تفنن تجار الأزمة فى جمع السلع من الشوادر التى غطت ربوع مصر بقوافل منتشرة للجيش والشرطة، وبدأ البلطجية فى جمع السلع وإعادة بيعها بأسعار فلكية، انفلات أخلاقى واستغلال وتجاوز صارخ ومغالاة، ولابد من ردع المستغلين وفضحهم وإعلان قوائم سوداء بأسمائهم، ويجب تكريم التجار الشرفاء والدعاية لكل متعاون يضع يده فى يد الدولة ويساند الشعب.

العودة للأخلاق والالتزام أساس متين يعزز منظومة البناء فى الجمهورية الجديدة.

استراتيجية تخزين البترول

خطوات واعدة انتهجتها وزارة البترول لتعزيز مكانة مصر كمركز إقليمى للطاقة، لتتكامل الاستراتيجية الوطنية لتوفير الوقود، الدعم الكبير للرئيس عبد الفتاح السيسى ترجمته كفاءات وطنية بالبترول تعى قيمة العمل.

أعادت وزارة البترول تأهيل البنية التحتية وجددت شباب خطوط النقل والأرصفة وحققت طفرة فى استخراج الغاز انعكست على الاستيراد، وأحدثت نقلة فى منظومة التحول للطاقة النظيفة بنشر محطات تحويل وتموين السيارات للغاز الطبيعى وتوصيل الغاز لقرى مصر ضمن مبادرة حياة كريمة، توسعات بتكنولوجيا متطورة لمعامل التكرير، يبقى المشروع الأضخم والذى يؤمن المستقبل بفكر استراتيجى وطنى بتطوير منظومة تخزين البترول والتى تعززها سوميد بإمكاناتها وريادتها بتنفيذ مشروع عملاق لتخزين البترول فى ٤ مناطق بالصحراء الشرقية، بإجمالى ٢٤ خزانًا، بشراكة وطنية بين سوميد وبتروجت وإنبى وبترومنت وشينايدر وصان مصر، المشروع هو الأول من نوعه من حيث الحجم والسعة التخزينية، بمناطق رأس غارب ورأس بدران ورأس شقير وعجرود، وتبلغ الكمية المخزنة حوالى ٢٦ مليون برميل تقريبا، والبقية تأتى.

ما يحدث فى وزارة البترول يؤكد أننا نسير فى الطريق الصحيح، فهذه المشروعات العملاقة هى الأمل وتأكيد حقيقى للإنجاز المشرف.. شكراً لكل قيادة مخلصة وكل عامل مجتهد بقطاع البترول العريق.. وشكراً للفكر الوطنى الراقى للوزير الخلوق الكفء طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، تحية واجبة لقطاع البترول بإنجازاته ومشروعاته القومية العملاقة التى تترجم فكر الجمهورية الجديدة، وفى انتظار المزيد.

أبو ذكرى وزهرة الصبار

على قدر حزنى واسترجاع شريط الذكريات مع إنسان فريد ومتفرد، على قدر فرحى بوفاء سيدة راقية تفننت فى العطاء والصبر.

رحلة كفاح لموهوب عانده المرض فصبر واحتسب وتعايش بضحكات وقفشات، لم تدهسه المعاناة ولم تعزله عن الضحك، استفاض فى الكرم وتمادى فى الخير، كان شديد العطاء وافر النبل، مجاملا، بحديثه الفياض يستقطب القلوب، ضن عليه الزمن ولم تر مواهبه الغزيرة قدرها ولم يسعفه الوقت أن يتصدر بقدراته ومواهبه وتمكنه.

إلى رحاب الله، رحل محمد أبو ذكرى، وقد كان موته مثل حياته، فى كل خطوة موقف وذكرى.

رحلة طويلة مع الكتابة والموهبة الصحفية والبرامج الإذاعية والتليفزيونية ومشروعات سينمائية لم تكتمل، عاد قبل وفاته ليكرمنا بكتاباته ويتعاون بقلمه الرشيق بمقال جذاب فى مجلة أخبار السيارات.

أجمل زهور أبو ذكرى، زوجته الوفية الصابرة نور الغادة وبنته الجميلة نور.

وما سطرته زوجته المبدعة فى كتابها الرشيق «زهرة الصبار» تأكيد لمعنى الوفاء.

رحم الله محمد أبو ذكرى، وأعان الله زوجته الصامدة وابنته الجميلة على فراقه.

تجارب جمال قنديل

فى تجربة ثرية وبأسلوب متميز، يجسد الكاتب الصحفى جمال قنديل، حكايات واقعية وقصصاً من الحياة تعكس معايشة للعديد من الأحداث والقضايا وتجارب مر بها وصاغها بقلمه عبر صفحات الحوادث والقضايا بصحف مؤسسة أخبار اليوم.

فى أحدث إصداراته «دموع جسد» و«اعترافات نصف الليل» يرسم جمال قنديل صوراً واقعية برشاقة وإثارة تستحق القراءة للاستفادة بالقصص والتجارب الواقعية.

ومع انعقاد معرض الكتاب استعاد قنديل نشاطه بعدة عناوين وكتب تحمل الكثير من القضايا المهمة.. حكايات جديدة شائقة بأسلوب جذاب.
نشاط متميز للمبدع جمال قنديل يستحق الإشادة والمتابعة.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة