السبت، 04 فبراير 2023 - 12:54 م

يعد البطل الأولمبي المصري السيد نصير، أحد أبطال العرب الخالدين في تاريخ دورة الألعاب الأولمبية، قبل أولمبياد طوكيو 2020، حيث لم يكن للعرب أي تواجد على منصات تتويج دورة الألعاب الأولمبية حتى عام 1928 عندما شارك الرباع المصري السيد محمد نصير في أولمبياد أمستردام وعاد بالذهبية الأولى في تاريخ العرب ومصر.

وأشاد أمير الشعراء أحمد شوقى بالسيد نصير فى قصيدة شهيره قال فيها، "شرفا نصير أرفع جابينك عاليا .. وتلق من أوطانك الأكليلا.. إن الذى خلق الحديد وبأسـه... جعل الحـديد لساعديـك ذليلا.. قـل يـانصـير وأنت بـر صـادق.. أحمـلت إنسانـا عليك ثقيـلا".

ولد السيد محمد نصير في 31 أغسطس عام 1905 بمدينة طنطا وفي عام 1925، شارك السيد نصير في بطولة القطر المصري وفاز بها وظل محتفظا بهذه البطولة حتى عام 1928 ثم شارك "نصير" في دورة الألعاب الأولمبية بأمستردام عام 1928 وفاز بذهبية وزن خفيف الثقيل بمجموعة 355.5 كجم “ضغط 100 كجم – خطف 110 كجم – نطر 147.5 كجم” ليصبح أول مصري وعربي يفوز بميدالية ذهبية في الدورات الأولمبية.

وفي عام 1930 فاز السيد نصير ببطولة العالم في رفع الأثقال للوزن الثقيل في ميونخ وكرر إنجازه في بطولة العالم للأثقال 1931 في لوكسمبورج وسجل نصير رقمًا قياسيًا ظل مسجلا باسمه لمدة 15 عاما وهو 167 كجم.

وكان «نصير» مدربًا لعدد من الأبطال ومنهم هؤلاء الأبطال الأولمبيين «أنور مصباح وخضر التوني ومحمود فياض وإبراهيم شمس وكمال محجوب».

وحصل السيد نصير، على وسام النيل من الملك فاروق عام 1949، ثم نال وسام اللوتس عام 1956، كما حصل على وسام الرياضة من الدرجة الأولى عام 1956 من الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وفي عام 1965، تم تعيين السيد نصير وكيلًا لوزارة الشباب ومسئولًا عن مجموعات الكشافة في بورسعيد وتوفى عام 1974 عن عمر يناهز 69 عاما.

المصدر.. مركز معلومات أخبار اليوم