السبت، 04 فبراير 2023 - 07:34 م

فى الأسبوع الماضى احتفلت مصر بعيد الشرطة، وخلاله استعادت وسائل الإعلام الإنجازات الرائعة التى حققتها أجهزة الأمن ممثلة فى شباب هذا الوطن الذى يمثل ٦٠٪ من سكانه عندما  واجه الاستعمار البريطانى وانتصر بعدد قليل من الجنود على أضعاف جنود الاحتلال..

وكل يوم تؤكد الشرطة نجاحها فى توجيه الضربات لقوى الشر التى تستهدف شبابنا بإغراق الأسواق بالمخدرات التى أصبحت متعددة الأشكال المدمرة للعقول والمخربة للبيوت..

وتشارك قوات حرس الحدود والقوات البحرية فى ضبط الأطنان من الحشيش ومشتقاته.

وفى الوقت الذى تواصل فيه قواتنا الرقابة تتسرب كميات من المخدرات إلى الأسواق باستخدام الدليفرى والأطفال والنت لذلك توجه الدولة كل جهودها حماية للوطن والأسرة بإنشاء جهاز تاربع لوزارة التضامن برئاسة الدكتور عمرو عثمان نائب وزيرة التضامن الذى تحرك فى جميع الاتجاهات منذ عام ٢٠١٥..

تحرك فى اتجاه الكشف على العاملين فى الحكومة لضمان خلوهم من تلك السموم والتأكد من أداء خدماتهم على أكمل وجه، كذلك الكشف على سائقى سيارات المدارس بعد أن تعددت الحوادث بسبب تعاطى البعض منهم المخدرات..

واستثمرت الدولة لاعبها الدولى الخلوق محمد صلاح بالدعوة تحت شعار «انت أقوى من المخدرات» لدعوة الشباب للبعد عن المغامرة والتجربة..

وإذا كانوا قد مروا بها فعليهم الإقلاع عنها لأن لديهم القوة والمقدرة..

كما تدعو المبادرة إلى البعد عن التجربة والانصياع لأصدقاء السوء. ولتعميم الدعوة قامت الدولة بانشاء ٢٨ مركزا للرعاية فى المحافظات يتردد عليها خلال فترة قصيرة ١٦٥ ألف شاب ممن كانوا يتعاطون المخدرات ثقة بالدولة فى علاجهم مجاناً وفى سرية تامة، وإيماناً بأنهم مرضى ومن الممكن تحقيق الشفاء بالعلاج والارادة.
وقد كشفت التقارير أن إدمان المخدرات «الحشيش» جاء فى المرتبة الأولى ثم الهيروين..

والبداية من سن ١٥ عاما أى أنه ليس هناك سن معينة بعد أن تم رصد تردد ٦٪ من الفتيات المدمنات يعشن وسط الاسرة.. لدينا الكثير من شباب الشرطة يدفعون أرواحهم حتى يحيا شبابنا.