صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


تراجع الاستثمارات الصينية في إفريقيا جنوب الصحراء بنسبة 65%

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 05 فبراير 2023 - 03:01 م

قالت وكالة إيكوفين الدولية للدراسات الأقتصادية، اليوم الأحد، إلى إن الاستثمارات الصينية في إفريقيا جنوب الصحراء، في إطار طرق الحرير الجديدة، شهدت تراجعا بنسبة 65% في العام الماضى مقارنة بالعام 2021 . 

اقرأ ايضا:الصين تقيل رئيس هيئة الأرصاد الجوية وتحمله مسئولية انحراف المنطاد إلى أمريكا
و فى إشارة إلى التقرير الصادر عن مركز التمويل والتنمية الأخضر (GFDC) ، وهو مركز أبحاث تابع للجامعة الصينية فودان تحت عنوان "استثمار مبادرة الحزام والطريق الصينية (BRI) 2022" لفتت إيكوفين إلى أن عقود البنية التحتية الممولة من الصين في المنطقة قد انخفضت أيضا بنسبة 44%.
كما انخفضت التزامات الصين (الاستثمارات وعقود تشييد البنية التحتية) في إطار نفس المبادرة بشكل كبير في غرب آسيا خلال العام الماضي. ومع ذلك ، فقد زادت بنسبة 151% (الاستثمارات) و 76% (عقود البناء) في شرق آسيا.عقود البنية التحتية الممولة من الصين في المنطقة قد انخفضت أيضا بنسبة 44%.
و بحسب التقرير، قامت دول الشرق الأوسط بتوسيع التعاون مع الصين و تلقت نحو 23% من التزامات الصين في العام الماضي مقابل 5ر16 % في العام 2021.
و بلغ إجمالي التزامات الصين تجاه جميع الدول الـ 147 التي وقعت على مبادرة طرق الحرير الجديدة نحو 8ر67 مليار دولار في العام الماضي مقابل 7ر68 مليار دولار في العام 2021.
ومن هذه الالتزامات ، 5ر32 مليار دولار على شكل استثمارات و 3ر35 مليار دولار في عقود إنشاء البنية التحتية.
و لفتت إيكوفين إلى أن المبالغ التي تم حشدها في العام الماضى رفعت الالتزامات التراكمية للصين بموجب المبادرة إلى 962 مليار دولار، منذ إطلاق هذا البرنامج الطموح في العام 2013.
حصلت الفلبين على معظم عقود البناء العام الماضي (3ر3 مليار دولار) تلتها الأرجنتين ( 3ر3 مليار دولار) ثم إندونيسيا (5ر2 مليار دولار).
من حيث الاستثمار ، كانت المجر هي المستفيد الرئيسي حيث حصلت على نحو 6ر7 مليار ، تليها المملكة العربية السعودية (6ر5 مليار) وسنغافورة (حوالي 5ر2 مليار) .
لم تسجل روسيا وأنجولا وسريلانكا ونيبال وبيرو أي استثمارات أو عقود بناء جديدة في العام الماضى.
و سلط التقرير الضوء أيضا على أن ارتباطات الصين الخارجية في إطار مبادرة الحزام والطريق استمرت في التركيز على البنية التحتية ، لا سيما في قطاعي الطاقة (36% والنقل (18%) و شهد قطاعا قطاعا التمويل والتكنولوجيا نموا كبيرا في الالتزامات، العام الماضى و سجلا ارتفاعات بلغت على التوالى نحو 3450% و 7536% مقارنة بالعام 2021.
وأطلقت الصين مبادرة "طريق الحرير" في العام 2013، تحت اسم "حزام واحد، طريق واحد"، والذي يراد منه إحداث ربط سككي بين الصين وأوروبا، من أجل تسهيل المبادلات التجارية بين العملاق الآسيوي وأوروبا، حيث شمل هذا المشروع طرق التجارة البرية والبحرية، التي ضمت أفريقيا وبلدان المغرب العربي.
وتعد أفريقيا حلقة وصل مهمة بالنسبة للصين التي تسعى إلى مد نفوذها التجاري بشكل أكبر في أوروبا، عبر طريق الحرير، الذي تنوي تعبئة تريليون دولار خلال ثلاثين عاما، من أجل بناء الطرق والموانئ وخطوط السكك الحديدية والمناطق الصناعية في الدول التي يمر بها الطريق، بما يساعد على تيسير التجارة وفتح طرق جديدة أمام ثاني قوة اقتصادية في العالم.
وقد شيدت الصين نحو 50 منطقة اقتصادية في نحو 65 دولة، فضلاً عن استثمار 220 مليار دولار في العامين الماضيين، من أجل تشييد 2200 ممر جديد في الغرب، وكازاخستان، والتيبت والنيبال، وتولي تمويل خطوط للسكة الحديد للقطار فائق السرعة في أوروبا الوسطى التي تربط بين بلجراد وبودابست.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة