الأحد، 05 فبراير 2023 - 07:48 م

الهجمة الشرسة التى يتعرض لها الرئيس عبد الفتاح السيسى ومصر مستمرة طالما هناك خونة وأشرار، وطالما هناك جماعة الإخوان الإرهابية، وطالما هناك دول تعادى نهضة مصر. لكن الله يحمينا ويحمى البلد الوحيد الذى ذكره فى القرآن الكريم بالأمن والأمان. واختصه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بالتوصية والاهتمام والرعاية .

هذا قدرنا أن تخرج الشائعات المغرضة لتنهش فى جسد مصر وشعبها حتى تتحقق أمانى الأشرار بسقوطها. وهيهات هيهات.
لقد أكد الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس أنها تلتزم بمسئولياتها الاجتماعية بالإعلان عن كل تعاقداتها بمختلف أشكالها من عقود أو مذكرات تفاهم وغيرها. مع الإفصاح عن بنود التعاقدات وأهميتها. وأن إعلاء المصلحة الوطنية والحفاظ على مقدرات الهيئة وتنمية أصولها هو أساس كل التعاقدات التى تبرمها الهيئة. ولا يمكنها المساس بأى حال من الأحوال بالسيادة المصرية على القناة وكل مرافقها المُصانة دستوريًا بموجب الدستور المصرى، «تلتزم الدولة بحماية قناة السويس وتنميتها والحفاظ عليها بصفتها ممرًا مائيًا دوليًا مملوكا لها كما تلتزم بتنمية قطاع القناة باعتباره مركزًا اقتصاديًا مميزًا».

هؤلاء الخونة يستخدمون كتائبهم الاليكترونية وصفحاتهم وقنواتهم الفضائية لإثارة البلبلة أوالمساس بمكانتها الاقتصادية فى الأوساط المحلية والدولية. وسيتم اتخاذ كل التدابير القانونية اللازمة عبر الجهات المعنية ضدهم. والمطلوب منا عدم الالتفات إلى الشائعات التى تهدف لإثارة البلبلة والتشكيك فى واحدة من أعرق وأهم المؤسسات الاقتصادية الوطنية. وضرورة تحرى الدقة فيما يتم تداوله من أنباء. واستقاء المعلومات الصحيحة من خلال المصادر الرسمية.
هيئة قناة السويس ستظل ملكا للسيادة المصرية. وسيظل كامل طاقمها من موظفين وفنيين وإداريين من المواطنين المصريين. لقد أعجبنى التفاعل الشعبى ضد الشائعات التى يروجها الخونة. من ذلك ما قاله المستشار حسين أبو العطا رئيس حزب «المصريين»: الشائعات تستهدف ضرب الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة فى إطار معركة تزييف الوعى بين مصر وأهل الشر لمحاولة التشكيك فى كل إنجاز. والدولة المصرية ستمضى قدما فى طريق البناء والتنمية ولا تلتفت إلى تلك المحاولات البائسة من جماعات خبيثة تستهدف ضرب استقرار الدولة.
دعاء: اللهم احفظ مصر وشعبها وقائدها