صورة موضوعية
صورة موضوعية


ندوة بـ«الطاقة الذرية» حول دور الأمان النووي والإشعاعي في ظل التغيرات المناخية

محمد محمود

الإثنين، 06 فبراير 2023 - 11:16 ص

ندوة علمية بمركز بحوث الآمان النووي والإشعاعي 

افتتحت الدكتورة نادية لطفي هلال رئيس مركز بحوث الآمان النووي والإشعاعي بهيئة الطاقة الذرية، صباح اليوم الاثنين، ندوة علمية حول الآمان النووى والإشعاعي في ظل التغيرات المناخية.

وأوضحت رئيس مركز بحوث الآمان النووي أن هذه الندوة ستشمل عروضًا هامة عن دور بحوث الآمان النووي في ظل التغيرات المناخية .

وأعلنت عن افتتاح برنامج الندوات العلمية الشهرية التي ينظمها إدارة التدريب بمركز بحوث الآمان النووي والإشعاعي لعرض أحدث الأبحاث ومناقشة الموضوعات الهامة في مجالات بحوث الآمان النووي والإشعاعي.

اقرأ أيضا :«البحوث النووية» تستعرض أنشطتها بمجالات تصميم ومعايرة أجهزة القياس النووية

ومن جانبها أوضحت هيئة الطاقة الذرية في بيان لها أن الندوة بدأت بشرح من الدكتور مصطفى صادق منسق الندوة حول فكرة الندوة والتي تشمل عرض أهم التحديات التي تواجه المنشآت النووية والإشعاعية في ظل التغيرات المناخية ومدى أهمية الموضوع خاصة أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية تولى أهتماماً خاصاً بدور الآمان النووي في ظل التغيرات المناخية بإعتبارها من أصعب التحديات التي تواجه البشرية في الوقت الحالي والتي أصبحت بعداً حاضراً في مختلف البرامج التنموية.

ونوه صادق إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد عقدت عدة اجتماعات فنية عن هذا الموضوع كما أنها قد أصدرت عدة منشورات فنية من أهمها تقرير بعنوان العلوم النووية والتكنولوجيا لمجابهة التغيرات المناخية.

وبدأت عروض الندوة بعرض للدكتور علي اسلام رئيس الهيئة الأسبق والذي قدم عرضاً عن تأثير التغيرات المناخية على تقييم المخاطر الطبيعية والبشرية لمواقع المنشآت النووية والإشعاعية وأوضح خلالها أن التغيرات المناخية تؤثر بشكل حيوي على إمدادات الطاقة العالمية كما أنه خلال السنوات الثمانية الماضية إزدادت التأثيرات من التغيرات المناخية .

وشمل العرض استعراض أهم التأثيرات المتوقعة على مواقع المنشآت النووية والإشعاعية والتي تشمل على سبيل المثال مخاطر السيول، ارتفاع درجات الحرارة وتأثيرها على أجهزة القياس وخاصة الرقمية، مخاطر الرياح الشديدة المحملة بالأتربة على الأجهزة والمواقع.

ومن جانبها تحدثت الدكتورة عصمت أمين عن تأثير التغيرات المناخية على تصميم وتشغيل المفاعلات النووية و تحدثت عن اعتبارات الآمان النووي في المفاعلات النووية والتي تشمل التحكم في نسبة الإشعاع، تقليل درجة الحرارة في قلب المفاعل، والتخلص من المخلفات المشعة.

وأضافت أن التغيرات المناخية قد أضافت بعداً أخر على هذه المحددات في تصميم وتشغيل المفاعلات النووية وأصبح من الضروري أخذها في الاعتبار وهي تشمل ضرورة تحليل جميع المخاطر وتأثيرها المباشر وغير المباشر، وكذلك تحديد مصادرها.

كما عرضت أن من أهم التحديات التي تواجه تصميم المفاعلات النووية هو ارتفاع درجات الحرارة والذي يؤثر على تقليل الكفاءة الحرارية لجميع محطات الطاقة ومنها المحطات النووية.

وعرضت أحدث تقرير دولي يرصد أن درجة حرارة الأرض سترتفع ما بين 0,3 درجة مئوية إلى 4,8 درجة مئوية حتى عام 2100. كما عرضت بعض الاعتبارات التي يجب أخذها في الاعتبار لمجابهة التغيرات المناخية عند تصميم المفاعلات النووية الجديدة وكذلك للتعامل مع المفاعلات النووية القائمة أو التي تحت الإنشاء.

وفي نفس السياق عرض الدكتور كريم الأدهم رئيس مركز الأمان النووي الأسبق عرضاً عن تأثير التغيرات المناخية عن آمان دورة الوقود والتعامل مع المخلفات النووية حيث أستعرض مراحل انتاج الوقود النووي بداية من الاستخراج بالمناجم حتى مرحلة انتاج الوقود النووي. كما استعرض أيضاً مراحل استخدام الوقود النووي بالمنشآت النووية حتى انتاج المخلفات النووية.

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة