خالد حمزة
خالد حمزة


كلام والسلام

نصف بوتين الآخر !

آخر ساعة

الثلاثاء، 07 فبراير 2023 - 09:39 ص

مرة قال الراحل أنيس منصور: قال كارل ماركس‏:  أنا آكل، إذن أنا موجود.‏ وقال الفيلسوف الفرنسى ديكارت: أنا أفكر، إذن أنا موجود. وقال الشاعر بايرون:  أنا أحب، إذن أنا موجود. وقال كافكا: أنا خائف، إذن أنا موجود .
وبعض الساسة يقرأون .. ولسان حالهم يقول: أنا أقرأ، إذن أنا موجود!

والرئيس الروسى بوتين يعتبر تولستوى أحد أهم كاتبين عنده، وروايته آنا كارنينا؛ من أكثر الأعمال التى أحبها له، والثانى هو ديستوفسكى، وقد رشح بوتين له: الإخوة كارامازوف والجريمة والعقاب للقراءة.
وقرأ للأديب الفرنسى ألكسندر دوماس الفرسان الثلاثة، وأحب شعر عمر الخيام.
وعندما أشاع الغرب أخبارا حول مرضه، استشهد بمقولة للأمريكى الساخر مارك توين؛ عندما نشرت صحيفة خبر وفاته، فرد عليها برسالة: إن تقريركم حول وفاتى مبالغ فيه بشكل كبير، وهذه المقولة يستخدمها السياسيون الأمريكيون لينفوا خبراً يخصهم.
وقرأ بوتين للأديب الأمريكى المثير للجدل أرنست همنجواى: وداعا للسلاح ولمن تقرع الأجراس والعجوز والبحر.
والمفارقة هنا أنه رغم ولع بوتين بهمنجواى ..إلا أن قواته عندما اجتاحت مدينة خاركيف شرق أوكرانيا؛ كان أول ضحاياها مقهى صغير اسمه أولد هم، وكان ملتقى للأدباء والشعراء؛ وأمامه كان يوجد تمثال ضخم لهمنجواى؛ الذى أحب بوتين رواياته؛ ولكنه لم ينج من بطش جنوده؛ وصار أثرا بعد عين !


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة