محمد الشماع
محمد الشماع


قريباً من السياسة

إسرائيل لا تريد السلام!

محمد الشماع

الأربعاء، 08 فبراير 2023 - 05:52 م

جرائم إسرائيل لا تحتاج إلى لجان تحقيق، فإسرائيل ترتكب جرائمها فى وضح النهار وتسجل بالصوت والصورة، بل ويشاهدها الملايين من البشر فى كل أرجاء العالم، وحتى لو شكلت لجان للتحقيق كما حدث فى مرات عديدة لا تحصى وأدينت إسرائيل، ثم بعد كل ذلك لا شىء على الإطلاق، بل التحسب لجريمة إسرائيلية جديدة! .

إسرائيل تسير بخطوات متسارعة إلى التطرف والإرهاب منذ بدء عصر نتنياهو وها هو يعود بحكومته اليمينية المتطرفة، تعود الآن أكثر شراسة وعدوانية ضد أبناء الشعب الفلسطينى، ليفتح باب جهنم فى المنطقة على مصراعيه خلال المرحلة الحالية والمقبلة! .

نتنياهو سبق أن أعلن الالتزامات التى قطعها على نفسه أمام حلفائه فى الحكومة الإسرائيلية وأولها رفض حل الدولتين الفلسطينية /الإسرائيلية وقام بتصرفات عدوانية غير مسئولة سوف تفتح نار جهنم على الفلسطينيين والإسرائيليين وستعود المنطقة كلها كاملة إلى الجحيم.

جحيم حكومة إسرائيل المتطرفة انطلق من الكنيست الإسرائيلى بعد نجاح الليكود والمتطرفين والإرهابيين فى تمرير القوانين التى أعطت صلاحيات واسعة لوزير الأمن الداخلى الإرهابى إيتمار بن غفير بما يسمح له بصلاحيات واسعة وغير مسبوقة فى الضفة الغربية والمستوطنات.

الجريمة البشعة التى ارتكبتها قوات جيش الاحتلال أمس الأول فى أريحا واستشهد فيها خمسة فلسطينيين، تلك الجريمة هى تحدٍ  لكل الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلى. الصمت الدولى على جرائم إسرائيل يشجعها على ارتكاب المزيد من المجازر ضد الشعب الفلسطينى، لأن إسرائيل لا تريد السلام!! .

فى المقابل ومع تعدد هذه الجرائم البشعة التى تتكرر وتتنوع ضد الشعب الفلسطينى تنطلق بيانات الشجب والإدانة وقيام الفصائل الفلسطينية بنعى الشهداء الفلسطينيين! فهل سيظل مسلسل القتل والرعب للفلسطينيين؟!

كل ما هو مطلوب من الفلسطينيين هو القراءة الصحيحة لمعطيات المجتمع الدولى والاستفادة منها!


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة