الخميس، 09 فبراير 2023 - 12:40 م

في تصريحات خاصة للأستاذ خالد عبد الرحمن محامي نيرة أشرف، أثناء رفع جلسة النقض الأولى بالدائرة ( د ) برئاسة المستشار  محمد محجوب رئيس محكمة النقض اليوم، وبعد تأجيلها من يوم ٢٥ يناير الماضي بسبب أنه يوم إجازة رسمية.

 طالب رئيس المحكمة أوراق القضية، واليوم وبأول الجلسات كانت أوراق القضية بالكامل أمامه، وحضور ٤ محامين قاموا بالمرافعة، وانضم إليهم محامي خامس لم يترافع، وكانت دفوعهم جميعاً بالحالة النفسية المتهم أثناء إرتكابة الجريمة.

اقرأ أيضاً | دفاع قاتل نيرة أشرف أمام النقض: "موكلي لم يكن اعترافه سليمًا لتأثير المخدر الطبي عليه"

وأشار خالد عبد الرحمن محامي نيرة أشرف، أن قانونيه حضور محامي المجني عليها غير وجوبي أو رسميا، ولكن حضوري اليوم لحضور أول جلسات النقض من أجل المتابعة ورصد مجريات الجلسة.

وأكد خالد عبد الرحمن محامي نيرة أشرف، أن الجاني محمد عادل المتهم بقتل نيرو أشرف لم يمثل أمام هيئة المحكمة وفق تعليمات رئيس الدائرة، وليس هناك فائدة من إحضار المتهم من سجنه، وإذا رأت المحكمة ضرورة في إحضار المتهم بجلسات أخرى، سيتم استدعائه من سجن المنصورة المشدد بجمصه.

ويضيف أن اليوم ٩ فبراير أول جلسات النقض، وبعد مرافعه محامين الدفاع، سيتم تحديد قبول النقض أو رفضه، في حالة قبول النقض سيتم تحديد جلسة أخرى، ومن خلالها ستقرر المحكمة حضور المتهم محمد عادل من عدمه، لذلك لم ترى المحكمة عدم أهمية إحضار المتهم بالجلسة الأولى.

كما قرر خالد عبد الرحمن محامي نيرة أشرف، أنه من منع حضور والد نيرة أشرف عبد الباقي، وباقي أفراد أسرة المجني عليها، منعًا من عدم تعرضهم للضغط النفسي في المقام الأول، ومنعًا لحدوث أي احتكاك بأسرة الجاني محمد عادل.

وأوضح أنه لا يوجد أي صلح بين الطرفين، حيث الاتفاق مع والد نيرة أشرف مسبقًا أن بند الصلح مرفوض تماما، ولا يوجد نية للصلح أو وجود نية أساساً لقبول الدية.. وقال " بما إنني المحامي الوحيد والموكل الرسمي للدفاع عن المجني عليها لم يتم عرض الصلح ولا قبول الدية، ولن يتجرأ أحد لعرض هذا الأمر والذي سيقابل أساساً بالرفض من قبلي ومن قبل أسرة نيرة أشرف".

وفي تصريحات خاصة لبوابة أخبار اليوم سابقاً لخالد عبد الرحمن والذي أكدها اليوم، أشار، "أنه في حالة رفض النقض سيقوم بالتوجه إلى رئاسة الجمهورية، وتقديم طلب للرئيس عبد الفتاح السيسى بعرض إعدام محمد عادل على الهواء مباشرة.. أو على الأقل بث مباشر للممر المؤدي إلى غرفة الإعدام فقط، لأن ما حدث من جريمة بشعة هزت العالم الإنساني، يجب أن يكون هناك رادع لتلك الجرائم، والبث المباشر رسالة لكل من تسول له نفسه من ارتكاب هذا الجرم الغير إنساني.