الجمعة، 10 فبراير 2023 - 06:19 م

اليوم، يواجه الأهلى نظيره فلامنجو فى مباراة تحديد المركز الثالث، للفوز بالبرونزية، التى يحمل الأهلى الرقم القياسى لها بـ3 ميداليات فى أعوام 2006 و2020 و2021.

ورغم خسارة الأهلى برباعية مقابل هدف أمام ريال مدريد فى نصف نهائى كأس العالم للأندية بالمغرب، بعدما كان قريبًا من التعادل رغم التأخر بهدفين مقابل هدف للأهلى، لكن النادى الملكى سجل ثنائية فى الوقت بدل من الضائع.. إلا أن الصحفى الإسبانى، اريتز جابيلوندو، قد حرص على الإشادة بالنادى الأهلى بعد المباراة الرائعة التى قدمها العملاق المصرى أمام ريال مدريد، حسب ما وصف فى مقالته عبر صحيفة «آس»..

حيث حرص الصحفى الإسبانى على مديح النادى الأهلى مشيرًا إلى أن نتيجة 4/1 لم تكن مستحقة، وأن البطل القياسى لدورى أبطال إفريقيا، كان الأفضل فى فترات كثيرة خلال المباراة..

وجاء فى مقاله بصحيفة «آس»: (لا يمكن أن يلوم جمهور الأهلى فريقهم على شىء ما، فالنتيجة التى انتهى بها اللقاء، لا تعكس أبدًا الشخصية التنافسية الجيدة التى أظهرها النادى المصرى..

فملوك إفريقيا وأبطالها التاريخيون، بهذه الروح المتماسكة، تعافوا من التأخر بهدفين نظيفين، وعادوا من بعيد وسجلوا هدفًا، ووضعوا ريال مدريد تحت الضغط، وجعلوهم يشعرون بالخوف الذى تسلل إلى أجساد الجميع فى مدريد..

فإذا كانت اللحظة العبقرية من «سيبايوس» و«رودريجو» قد حسمت كل شىء، فإن حارس الريال «لونين» قد نجح فى التصدى لأكثر من فرصة أمام هجوم الأهلى، منع من خلالها البطل المصرى من التسجيل..

ويضيف: يعتبر الكثيرون أن مستقبل كرة القدم سيكون فى إفريقيا، وربما يكون هذا جريئًا للغاية، لكن يجب أن نرى ما يفعله الأهلى الذى يعتبر مثالاً على وجود ذلك، وليس لديهم شيء غير منظم..

وللحقيقة لم يكن الأهلى بعيدًا عن إقصاء ريال مدريد من كأس العالم، ولكن النتيجة كانت قاسية وقبيحة، لا يستحقون الخسارة برباعية، إذا ما قورنت بوقائع أحداث المباراة).

كما نشرت صحيفة «ماركا» الإسبانية المقربة من ريال مدريد، فى حديثها عن مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتى، قائلة: «فى بعض الأحيان رأى الفريق يعانى ولم يكن بمقدوره فعل شىء بالنظر لما يمتلكه على مقاعد البدلاء، لكن الهدف الذى جاء فى نهاية الشوط الأول، أعاد الثقة للفريق، وفى بداية الشوط الثانى نفس الأمر، لكنه لم يكن فوزًا سهلًا أبدًا لـ أنشيلوتى».

حقًا، سيظل النادى الأهلى، النادى «المحترم» الذى يمثل مصر تمثيلًا مشرفًا فى المحافل الدولية.. وسيظل سفيرًا فوق العادة للرياضة المصرية، وهذا ما يتجلى منذ مشاركته فى النسخة الحالية من بطولة كأس العالم للأندية.. حيث قوبل صعوده لمواجهة فريق ريال مدريد فى نصف نهائى كأس العالم للأندية، باهتمام صحف وإعلام العالم التي ركزت حديثها عن فريق الأهلى، وتغزلت فى نجاح مسيرته الرياضية، لما يحظى به من مكانة عالمية، من خلال احتلاله الترتيب الثانى بين أندية العالم، الأكثر حصدًا للبطولات بعد ريال مدريد.. حفظ الله المحروسة شعبًا وقيادة، والله غالب على أمره.. وتحيا مصر.