دار الإفتاء
دار الإفتاء


فضل قراءة القرآن الكريم من المصحف الشريف؟.. الإفتاء تجيب

بوابة أخبار اليوم

السبت، 11 فبراير 2023 - 04:11 ص

 

ورد إلى دار الإفتاء سؤالاً، يقول فيه صاحبه: فضل قراءة القرآن الكريم من المصحف الشريف؟، وأجابت الدار بقولها: إن قراءة القرآن الكريم وتلاوته عبادةٌ من أفضل العبادات التي يتقرب بها الإنسان إلى الله سبحانه وتعالى، مستدلة بما رُوي عن أنس رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «أفْضَلُ العِبادَةِ قِراءةُ القُرآنِ».

وأشارت إلى أن قراءة القرآن بالنظر في المصحف له فضل عظيم؛ معللة بأن الأجر فيها مضاعف؛ لما فيها من مداومة النظر في المصحف الكريم، وحمله، ومسه؛ ممَّا يظهر منه أن فيها استعمال أكثر من جارحة؛ وهذا أرفع درجةً، بالإضافة إلى أنها تُمَكِّنُ القارئ من التفكر فيه، واستنباط معانيه، والاعتبار عند عجائبه، مشيرة في هذا المقام إلى ما روي عن عَبْدِ اللهِ بْنِ أَوْسٍ الثَّقَفِيِّ، عَنْ جَدِّهِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ: «قِرَاءَةُ الْقُرْآنِ فِي غَيْرِ الْمُصْحَفِ أَلْفُ دَرَجَةٍ، وَقِرَاءَتُهُ فِي الْمُصْحَفِ تُضَعَّفُ عَلَى ذَلِكَ أَلْفَيْ دَرَجَةٍ».

ولفتت دار الإفتاء الى أن هناك كثير من العلماء قالو إنَّ قراءة القرآن الكريم من المصحف نفسها عبادة مستقلة، كما أنَّ قراءة القرآن عبادة؛ فتكون قراءته من المصحف عبادة مُنْضَمةً إلى عبادة، وانضمام العبادة إلى العبادة يوجب زيادة الأجر، إذ فيه زيادة في العمل من النظر في المصحف.

اقرأ أيضا | ما ثواب تجفيف الطرقات من مياه الأمطار لأجل مصلحة من يسير فيها؟.. الإفتاء تجيب

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة