هشام المهيري نائب رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر
هشام المهيري نائب رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر


لعلاج آثار زلزال سوريا وتركيا:

«عمال مصر» يطالب المجتمع الدولي بالضغط على أمريكا لرفع العقوبات عن سوريا

محمد عوض

السبت، 11 فبراير 2023 - 01:10 م

ثمن رئيس المجلس التنفيذي لعمال البلديات والسياحة العرب هشام فاروق المهيري، نائب رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر ورئيس نقابة الخدمات الإدارية والاجتماعية المواقف المصرية الإنسانية تجاه الأشقاء العرب وتعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بإرسال 5 طائرات عسكرية محملة بمساعدات إغاثة منها طبية وغذائية عاجلة لسوريا وتركيا، تجسيدًا لروح الأخوة والتعاون المشترك ونهجها في مد جسر العون  للمجتمعات الشقيقة والصديقة على مستوى كل الظروف.

اقرأ أيضا.. مجدي البدوي: زيارة الرئيس السيسي للهند عززت العلاقات التاريخية بين البلدين

 وقال "المهيري" في برقية بعث بها للرئيس عبد الفتاح السيسي جاء بها: بالإصالة عن نفسي وبالإنابة عن عمال العرب عامة ومصر خاصة نثمن كل مواقف ومجهودات الدولة المصرية المتمثلة في إرسال مساعدات إغاثة منها طبية وغذائية عاجلة من جانبكم للشعب السوري تضامنًا معه لمواجهة تداعيات كارثة الزلزال المدمر الذى تسبب في خسائر فادحة بالأرواح. 

تابع: الدولة المصرية ستظل الجندي الجسور والشقيقة الكبرى ونبض العروبة الثائر للحق ولنصرة أشقائها على مر الدهر في كل الازمات والتحديات، وتشهد سطور التاريخ المضيء بتضحيات مصر على ذلك من أجل أن يبقى العرب.

كما طالب "المهيري" المجتمع الدولي في سياق متواصل بممارسة الضغوط على الولايات المتحدة الأمريكية لرفع العقوبات نهائيًا عن الشعب السوري الذي يعاني من أثار الزلزال المنكوب ومن قبلها الحروب مؤكدًا أن رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا مؤقتًا من جانب "الهيمنة الامريكية" لإيصال مساعدات إلى السكان المتضررين من الزلزال وفى  أسرع وقت ممكن. ولمدة 180 يومًا.. ليست" وليدة اللحظة".. بل تتفق وبرامج العقوبات الأميركة الذي يتضمن نصًا استثناءات متينة للعمليات الإنسانية".

جدير بالذكر أن حصيلة القتلى جراء زلزال تركيا وسوريا يقترب من 20 ألف قتيل فيما تخطى عدد المصابين 78 ألف شخص.

وكان الزلزال الذي يعد من أكثر الزلازل دموية في العالم منذ أكثر من عقد، دمر آلاف البنايات ودفن أسر بأكملها تحت "الركام"، قد ضرب تركيا فجر الاثنين، وامتد إلى سوريا وبلدان مجاورة.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة