الأحد، 12 فبراير 2023 - 01:02 م

كتب - محمد خضير

مُتمردة وعنيدة.. أهم الصفات التي تتميز بها الفنانة الشابة فرح يوسف، فهي مُتمردة في تقديم أدوارها، لا تقف عند شخصية معينة، تبحث دائمًا عن الأدوار المُختلفة حتى لو جعلها ذلك تتأخر فى خطواتها الفنية، وعنيدة حتى تكون صادقة مع نفسها فترفض أن يجبرها أحد على أدوار لا ترضى طموحها الفني.

ترى فرح أنها وصلت لمرحلة النضج واكتسبت خبرة جعلتها أكبر من سنها، تقوم بتصوير عملين حاليًا، الأول يحمل اسم «هابى هالوين» والآخر «بابا المجال» والمُقرر عرضه خلال شهر رمضان المقبل.

< كيف ترين تجربتك الجديدة «هابى هالوين» والتى تُعرض عبر إحدى المنصات الإلكترونية؟
ــ سعيدة جدا بالتجربة، وهى خطوة جديدة لمواكبة العصر، فالمنصات فتحت سوق العمل على مدار العام، والدراما أصبحت غير مرتبطة بموسم معين، وحاليًا الاتجاه لدراما الـ6 حلقات والسباعيات، والموضوعات حاليًا لا تسمح بالـ30 حلقة، وابتعد بعضها عن المط والتطويل، ودراما الـ6 والـ7 حلقات فكرة ذكية، رغم أنها فرضت علينا بسبب تطورات العصر والتكنولوجيا.

ولماذا الاتجاه فى دراما رمضان دائمًا إلى الـ30 حلقة؟
ــ موسم رمضان مُرتبط بعلاقة قوية مع التوزيع والإعلانات، وعمومًا أنا أرى أن الاتجاه للأعمال الطويلة يتوقف على نوعية الموضوعات التى يتناولها العمل وهل تحتاج لذلك أم لا.

ماذا عن تجربتك الدرامية الجديدة «بابا المجال» المُقرر عرضه خلال موسم رمضان؟
ــ لقد عملت مع المخرج أحمد خالد موسى فى «ملوك الجدعنة»، وقدمت أيضًا دورا صغيرا معه فى «مهب الريح»، وفى كل عمل نقدم شيئا مختلفا وجديدا، وباختصار شديد أنا أجسد فى «بابا المجال» دوراً أحبه كثيرًا، والشخصية هى ابنة الفنان رياض الخولى، وشقيقة النجم مصطفى شعبان، وزوجة الفنان باسم سمرة.

دورك فى فيلم «قُبلات مسروقة» جعل البعض يضعك فى أدوار الفتاة المُتحررة فكيف قابلت ذلك؟
ــ استغربت للغاية من نظرة الجمهور لى، ومحاولة حصرى فى هذه المنطقة فقط، رغم أننى قدمت أعمالا متنوعة ومختلفة، وفى هذا الوقت كنت أقدم أدوارًا مناسبة لعمرى، وليست كلها أدوار الفتاة المُتمردة أو المُتحررة، ولم يحصرنى المخرجون فى هذه المنطقة.

ألم تشعرى بالندم بعد عرض الفيلم؟
ـ لم أندم نهائيًا على أى عمل قدمته وخصوصًا هذا الفيلم بما فيه من جرأة فى الطرح كانت مطلوبة بشدة، لأن الفن مُتحرر وجريء ولكن هذا لا يعنى «العُرى»، وسؤالى هُنا: «لماذا دائمًا يُحكم أخلاقيًا على الفنان من خلال دوره ويحاول البعض أن يلصق به صفات ليست به؟»..

رُبما الإجابة على سؤالك تتلخص فى موجة ركوب الترند؟
ـ للأسف، الترندات أصبحت حرفة وصنعة، لكن يجب أن تتم بمصداقية بعيدًا عن التلقيح والتجريح فى الآخرين.

هل لديك خطوط حمراء تجاه أعمالك؟
ـ بالطبع ومستحيل أقدم دورا «مش مصدقاه» وأرفض تمامًا فكرة الانتشار، ورفضت الإعلانات وأنا صغيرة، وكان همى الأكبر أن أتعلم وأدرس فى ورش التمثيل، ومنذ صغرى حددت أن يكون هدفى هو التمثيل الجيد.

ألا ترين أن نجوميتك تأخرتك عن بنات جيلك؟
ـ لا، فهى اختيارات وأنا راضية وأقول لنفسى دائمًا «برافو عليكى».

هل فُرضت عليك أدوار؟
ـ مُطلقًا فأنا «عنيدة» فى كل شىء لأننى صادقة مع نفسى.

عنيدة فى الفن فقط أم فى حياتك عمومًا؟
ـ «عنيدة» عمومًا لكن حاليًا بدأت أهدأ كثيرًا، وعنادى ليس غباوة، لكن إذا كنت على حق أُصمم على رأيي.

ومتى تتمكن منك العصبية؟
ـ حينما لا أنام جيدًا أصبح عصبية للغاية.

ما الدور الذى تحلمين بتقديمه؟
ـ دور «بكماء» لأننى سأمثل دون أن أنطق بكلمة، وهو دور صعب للغاية، لأن الكلام يُساعد كثيرًا فى التمثيل.

نقلا من عدد أخر ساعة بتاريخ ٨ /٢ /٢٠٢٣

أقرأ أيضا: تفاصيل شخصية كلوديا حنا في مسلسل «هابي هالوين».. ما علاقتها بحنان مطاوع؟