صورة موضوعية
صورة موضوعية


13 مليون إيطالي يدلون بأصواتهم بمنطقتي لومبارديا ولاتسيو

أ ف ب

الأحد، 12 فبراير 2023 - 07:53 م

يدلي 13 مليون ناخب إيطالي يومي الأحد والاثنين 12 و13 فبراير، بأصواتهم لتجديد حكومتي منطقتي لومبارديا ولاتسيو المهمتين.

ويشكل الاقتراع اختبارًا لحكومة جورجيا ميلوني اليمينية المتطرفة التي تولت السلطة منذ أكثر من ثلاثة أشهر، وتستفيد ميلوني من عدم قدرة أحزاب المعارضة على الاتحاد ضدها.

يتوجه 13 مليون ناخب إيطالي الأحد والاثنين إلى مكاتب الاقتراع لتجديد حكومتي منطقتي لومبارديا ولاتسيو.

ويجري التصويت لانتخاب رؤساء وحكومات في المنطقتين اللتين تضمان أكبر عدد من السكان في إيطاليا: لومبارديا حول ميلانو التي تعد الرئة الاقتصادية للبلاد، ولاتسيو منطقة العاصمة روما.

 

وتُفتح مراكز الاقتراع حتى الساعة 23:00 بالتوقيت المحلي ويُعاد فتحها الاثنين من الساعة 07:00 حتى الساعة 15:00. وستعلن النتائج ابتداء من الاثنين بعد إغلاق مراكز الاقتراع.

 

اختبار لائتلاف ميلوني

 

وقد تؤثر نتائج كل حزب في الائتلاف الحاكم على توازن القوى ما يشكل تحديا بين أحزاب "أخوة إيطاليا" (فراتيلي ديتاليا) الذي ترأسه ميلوني و"الرابطة" المعادي للهجرة بزعامة ماتيو سالفيني، و"إيطاليا غلى الأمام" (فورتسا إيتاليا) بزعامة سيلفيو برلسكوني.

 

وأفاد استطلاع للرأي نشر مركز "يوتريند" نتائجه في الثاني من شباط/فبراير بتراجع حزبي "الرابطة" و"فورتسا إيتاليا" فيما يتقدم حزب "فراتيلي ديتاليا".

 

وأكدت نتائج الاستطلاع أنه في حال إجراء انتخابات جديدة على المستوى الوطني فسيحصل "أخوة إيطاليا" على 29,4 بالمئة بعدما حصل على 26 بالمئة في الانتخابات التشريعية في أيلول/سبتمبر، وسيحصل حزب "الرابطة" على 8,7 بالمئة، و"إيطاليا إلى الأمام" على 07 بالمئة.

 

وتستفيد ميلوني من عدم قدرة أحزاب المعارضة على الاتحاد ضدها. وينشغل الحزب الديمقراطي (يسار) بالبحث عن زعيم جديد، ويتراجع في مواجهة صعود "حركة خمس نجوم"، بينما يبقى الوسط مستقرا.

 

وتعكس الانتخابات في المنطقتين هذه النتائج، إذ يبدو أن المرشحين التابعين لائتلاف ميلوني هم الأوفر حظا.

 

وتشير التوقعات إلى فوز الرئيس المنتهية ولايته في لومبارديا أتيليو فونتانا، عضو حزب "الرابطة" في مواجهة معارضين منقسمين غير قادرين على تهديد إعادة انتخابه.

 

ولا يختلف الوضع في لاتسيو، حيث يحظى المرشح اليميني فرانشيسكو روكا بدعم الائتلاف بأكمله، في مواجهة معارضين منقسمين أيضا.

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة