الإثنين، 13 فبراير 2023 - 04:04 م

شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في جلسة حوارية على هامش فعاليات القمة العالمية للحكومات في إمارة دبي.

وأثارت الجلسة الحوارية التي أدارها المحاور فيصل بن حريز، ردود أفعال واسعة بعد الرسائل الهامة التي بعث بها الرئيس السيسي للمصريين والأشقاء العرب.

وفي هذا السياق ترصد «بوابة أخبار اليوم» في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن المذيع فيصل بن حريز، مقدم برنامج «القصة» على قناة سكاي نيوز عربية.

فيصل بن حريز هو مقدم برنامج القصة علي قناة "سكاي نيوزعربية " وبدأ العمل في "قناة سكاي نيوز عربية عام 2012 حيث قدم نشرات الأخبار الرئيسية بالأضافة لعمله مقدما "برنامج المسا" علي ذات القناة .

وكان مديرا للعلاقات الأعلامية في "بلدية العين " بين عام 2010 و2012 ومذيعا للأخبار فى "تلفزيون أبو ظبي " بين عام 2005 و2010 وكان ضمن الفريق الذي أسس مركز الأخبار في "إذاعة أبو ظبي" التى عمل فيها مذيعا ومراسلا ثم محررا لنشرة الأخبار .

وحصل فيصل بن حريز علي بكاليورس في الأتصال الجماهيري و تخصص في الإذاعة والتلفزيون من جامعة الإمارات العربية  المتحدة وحصل على شهادة في التصوير السينمائي وانتاج الأفلام عام 2014 من اكاديمية نيورك للافلام في الولايات المتحدة .

ولعبت القراءة دوراً بارزاً في نجاحات بن حريز الإعلامية في محطاته التي جمعت ما بين العمل الإذاعي والتلفزيوني، فغالباً ما يشغل أوقات فراغه بمطالعة الكتب المختلفة، التي تعينه على فهم أحداث الساحة وتحليلها، أسوةً بالاطلاع على التجارب الثرية في المجال، الأمر الذي آثر القيام به منذ بداية مسيرته «حين حرص على ملازمة المذيع السوري سفيان جبر في إذاعة أبوظبي».

و يحرص بن حريز على استثمار نجاحاته الإعلامية في المشاركة بالفعاليات والأحداث المختلفة، كتقديمها أو إدارة جلساتها، الأمر الذي يدرجه في خانة العمل التطوعي خدمةً للمجتمع الذي ينتمي إليه ولعب دوراً كبيراً في تحقيقه لهذه النجاحات، ومن أبرز هذه الفعاليات وأقربها إلى قلبه «تقديم افتتاح جلسات المجلس الوطني الاتحادي لمدة أربع سنوات، والتي حضر إحداها الرئيس الامارتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.

وعلى الرغم من كون المطلع على تجربة بن حريز الإعلامية يؤكد أنه ظفر في تحدياته الإعلامية بنجاحاتٍ ملحوظة، إلا أنه يصر على أنه لم يصل بعد إلى مراده من النجاحات التي يأمل.

وبعيداً عن العمل الإعلامي، لا تختلف شخصية بن حريز الاجتماعية عن تلك القائمة أمام الكاميرا، وإن كانت أكثر جدية «نظراً لطبيعة العمل التي تقتضي تقديم مجموعة من الأحداث المحلية والدولية التي يكتسي أغلبها بطابع الحزن والألم الناجم عن الحروب والكوارث».

وترتبط أبرز هوايات بن حريز بعمله المهني، فإلى جانب القراءة التي يحرص عليها لتنمية قدراته وتطويرها والعمل على تعزيزها، كما هي الحال بالنسبة للقصائد التي دأب على حفظها منذ سنين وأثرت مفرداته اللغوية بشكلٍ بالغ، ويهوى بن حريز الإخراج الذي حصل فيه أخيراً على شهادة متخصصة من «نيويورك فيلم أكاديمي» في الولايات المتحدة، فضلاً عن الرسم الذي يمارسه بين الفينة والأخرى بالقلم الرصاص. وأسوةً بأقرانه من الشباب، يهوى بن حريز السفر وقصد الأماكن الطبيعية التي يصر على القيادة للوصول إليها، بشكلٍ أكبر من المدن الكبرى التي تكتظ بالسكان والمراكز التجارية المختلفة، وذلك سعياً للاستفادة من فوائد السفر ولعل أبرزها «تأمل عجائب الخالق والاستجمام وجني الراحتين الجسدية والنفسية».

ولا تقتصر علاقة بن حريز بالعمل الإذاعي والتلفزيوني، في كونها مهنية باحتراف، بل إنسانية اجتماعية كون من خلالها صداقات مختلفة، ومد فيها يد العون لمجموعة من الوجوه الشابة المواطنة التي شقت طريقها بجدٍ واجتهاد نحو التميز، مؤمناً بمقولة «لكل مجتهد نصيب، وبأن الشخص الناجح لا يمكن أن يخاف من نجاحات الآخرين أو الوقوف في وجهها».

اقرأ أيضا| الرئيس السيسي: الدولة المصرية تحتاج إلى تريليون دولار كل عام