الأربعاء، 15 فبراير 2023 - 06:00 م

ثروة الإنسان الحقيقية من وجهة نظرى هى حب الآخرين تدعمها الصداقة والإخوة والمحبة وصفاء النفوس.

الحب ليس مناسبة أو يوم ولكنى أتمنى أن يكون لغة نتحدث بها كل يوم ففى الوقت الذى يحتفل العالم فيه بعيد الحب أرى أننا فى أشد الحاجة إلى ترسيخ مفهوم الحب الحقيقى القائم على الأفعال وليس الأقوال الحب الذى يترجم إلى مشاعر صادقة تبتعد عن الأنانية وتحقيق المصالح ليس بالورود والهدايا والاحتفالات نعبر عن الحب بل بتصرفات ومواقف بسيطة جداً قد تكون أقدر على ترجمة الحب الصحيح الذى أؤكد أنه القائم على الاحترام المتبادل والإخلاص والوفاء والابتعاد تماماً عما يؤذى مشاعر الآخرين.

الحب الحقيقى هو الارتباط الأسرى الذى افتقدناه فى السنوات الأخيرة هو الاهتمام بصلة الرحم وذوى القربى هو إعادة التماسك بين الأسرة وتعليم أفرادها العادات والتقاليد التى تنمى المشاعر النبيلة والود والتراحم.

الحب هو أن يعرف الأبناء كيف يسعدون أباءهم وأمهاتهم وأن يتعلم الاخوة كيف يكونون يداً واحدة وأن يغرسوا مشاعر الانتماء وحب الوطن لدى الأبناء منذ الصغر ليشبوا على المعنى الحقيقى لحب الوطن والحفاظ على هويته والعمل على الارتقاء به والدفاع عنه أمام أية تحديات تواجهه والسعى لتطويره وتقدمه.
وحب الوطن من وجهة نظرى ليس بالشعار أو الأقوال ولكنه بالسلوكيات المشرفة ومواجهة الشائعات المغرضة التى تستهدف التخريب والإفساد والحد من الإنجازات حب الوطن هو العمل بإخلاص وانتماء كل فى موقعه.

رجاء لا تبخلوا بمشاعركم وعبروا عن حبكم لمن حولكم فالكلمة الحلوة والبسمة فى وجه أخيك صدقة كما قال رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
انشروا البهجة والطاقة الإيجابية حتى نكون مجتمعاً صحياً خالياً من الأمراض النفسية مجتمع هدفه الحياة والنماء والحب الحقيقى.