صورة موضوعية
صورة موضوعية


تسويق الأقصر: قانون المنشآت الفندقية جاء في وقته لتشجيع الاستثمار

مي سيد

الأربعاء، 15 فبراير 2023 - 09:25 م

أشاد محمد عثمان رئيس لجنة تسويق الاقصر بموافقة مجلس الوزراء على مشروع قرار بإصدار اللائحة التنفيذية لقانون المنشآت الفندقية والسياحية الصادر بالقانون رقم 8 لسنة 2022 ؛قائلا جاء في وقته لتشجيع الاستثمار السياحي و تقديم تسهيلات لتحسين مناخ الاستثمار السياحي .


أوضح محمد عثمان ان الاقصر و اسوان تحتاج الي تدخل سريع لتشجيع الاستثمار السياحي و انشاء غرف فندقية جديدة لانها تمثل اهم نمط سياحي في مصر و هو السياحة الثقافية و للاسف تشهد الاقصر و اسوان عجز كبير في عدد المنشآت الفندقية.

وأشار رئيس لجنة تسويق الاقصر الي ان الاقصر يوجد بها ٤ فنادق تعتبر من اجمل الفنادق التاريخية في العالم و للاسف مغلقة ومنها الاقصر اوتيل و منطقة وانتر بلاس الجديدة و المنطقة المثلث الذهبي لذلك يجب التدخل لاعادة فتح تلك الفنادق التاريخية مرة اخرى مضيفا ان لدى الاقصر ١٥٠ فندق عائم فقط فيجب وضع خطة سريعة لصيانة الفنادق العائمة المغلقة و الاستثمار لزيادة العدد.


وأوضح محمد عثمان ان اسوان لديها فقط ٤ فنادق خمس نجوم و فندقين ٤ نجوم و هذا العدد قليل جدا لتلبية الطلب المتزايد على السياحة الثقافية و لتحقيق المستهدف في الإستراتيجية السياحية و هو توافد  ٣٠ مليون سائح لمصر.

لذلك اكد عثمان ان الموافقة على  اصدار اللائحة التنفيذية لقانون المنشآت الفندقية والسياحية جاء في وقته  لأهمية القانون في تحسين مناخ الاستثمار  وخاصة في ظل وجود عجز في نقص الغرف الفندقية المطلوبة لتلبية الطلب السياحي المتوقع على زيارة مصر وخاصة في الأقصر وأسوان والتي تحتاج إلى حوالي ٢٠ ألف غرفة فندقية إضافية لمواجهة الطلب المتوقع عليهم في الشتاء القادم.


وجدير بالذكر ان في ضوء موافقة مجلس الوزراء خلال اجتماعه اليوم برئاسة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، على مشروع قرار رئيس مجلس الوزراء  فمن أبرز مزايا هذا القانون التي يقدمها لتطوير صناعة السياحة في مصر، هي:

- العمل على تنظيم كافة الأمور والإجراءات الخاصة بتراخيص المنشآت الفندقية والسياحية بين جميع الجهات من الوزارات والهيئات المختلفة ذات الصلة، وجعل المستثمر يتعامل مع جهة واحدة فقط، وذلك بهدف تيسير إجراءات استخراج التراخيص وتحسين مناخ الاستثمار السياحي ومستوى الأعمال في مصر وبما يعزز قدرة مصر التنافسية على جذب الاستثمارات، ومواكبة كافة المستجدات التي طرأت على صناعة السياحة خلال العقود الماضية.

- تبني القانون فلسفة الشباك الواحد فى تحصيل الرسوم المستحقة لجميع الجهات ذات الصلة بالتراخيص بحيث تقوم الوزارة المختصة بشئون السياحة بتحصيل الرسوم المستحقة لكل هذه الجهات ثم تقوم بتحويل هذه المبالغ إلى كل جهة حسب الرسم المقرر في قانونها.

- تحديد مدد معينة لإجراءات الترخيص بحيث لا تطول مدة إجراءات استخراجه.

وقد حددت اللائحة التنفيذية للقانون الإجراءات اللازمة لتوفيق أوضاع المنشآت الفندقية والسياحية، والاشتراطات العامة التي يجب توافرها في جميعها، وكذا النص تفصيلاً على إجراءات التراخيص، والرسوم المطلوبة، إلى جانب التأكيد على عدد من الالتزامات من جانب المرخص له، أو المسئول عن إدارة المنشأة الفندقية أو السياحية، أو المشرف على الأعمال فيها، في علاقته بالنزلاء، بما يضمن حسن المعاملة لرواد وممارسي الأنشطة السياحية، وبالتالي الحفاظ على سمعة مصر السياحية بين بلدان العالم.

وقد تم التأكيد خلال اجتماع مجلس الوزراء، اليوم، على تيسير الإجراءات مما يساهم في جذب الاستثمارات السياحية.

وبعد صدور هذه اللائحة التنفيذية، ستتمكن وزارة السياحة والآثار من تفعيل عمل هذا القانون وخاصة في تنظيمها لعمل بعض الأنشطة السياحية التى لم يكن لها قواعد وضوابط منظمة لها من قبل ومنها الشقق الفندقية التي تشهد نمواً عالمياً، حيث أنه سيتم العمل على وضع القواعد والضوابط المنظمة لها، والتي من المتوقع أن يتم وضعها قبل نهاية العام بعد الحوار مع مؤسسات العمل المدني المُمثلة للقطاع الخاص.

يأتي هذا القانون في إطار الاصلاحات التشريعية التي بدأت وزارة السياحة والآثار العمل عليها منذ فترة، حيث قامت بإعداد مشروع هذا القانون بسبب مرور فترة زمنية طويلة على العمل بالقانون القديم رقم 1 لسنة 1973 بشأن المنشآت الفندقية والسياحية، مما أسفر التطبيق العملي له عن مشاكل وصعوبات في التعامل مع الجهات ذات الصلة بالتراخيص.

وتأتي موافقة مجلس الوزراء اليوم على هذه اللائحة التنفيذية تكاملاً وتزامناً مع موافقة مجلس النواب أيضاً في جلسته العامة أول أمس على مشروع القانون المُقدم من الحكومة بشأن إصدار قانون إنشاء الغرف السياحية وتنظيم اتحاد لها في مجموعه، ليتم بذلك العمل على وضع وتحديث التشريعات والقوانين المنظمة لعمل صناعة السياحة في مصر فيما يخص جانب الرقيب والمُنظم للصناعة والمُمثل في وزارة السياحة والآثار، وكذلك جانب مؤسسات العمل المدني المُمثلة للقطاع الخاص.

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة