الخميس، 16 فبراير 2023 - 04:54 م

عندما قام فاروق بخطبة ناريمان لم تكن بينهما مشاعر عاطفية وإنما كان مجرد إعجاب متبادل بين الطرفين
وظلت هذه العلاقة بينهما رسمية تتخللها التقاليد والفروق الشاسعة في المركز والمكانة وكانا يتحدثان طويلًا ولكن أحاديث جافة لا يسرى فيها حرارة العشق والحب واستمرا هكذا حتى وقت سفرها إلى أوروبا.   
وعندما سافرت ناريمان في بعثتها إلى أوروبا لكي يتم تأهيلها لمنصب ملكة مصر، بدأت ناريمان في كتابة رسائل إلى الملك فاروق تخبره عن أحوالها وكان فاروق يرد عليها. 

ولكن هذه الرسائل أخذت تأخذ شيئا أخر وبدأت ناريمان في كتابة عبارات الحب والاشتياق إلى الملك فاروق الذي تقبلها بسعادة كبيرة .فأخذت ناريمان تخاطب الملك فاروق بدون خجل على انه حبيبها وفارسها وليس ملك مصر.

 
ومن هنا شعر الملك فاروق بشخصه المجرد من الألقاب فاخذ ينتظر هذه الرسائل بفارغ الصبر الذي يشعر معها بسعادة كبيرة ،فقد استطاعت ناريمان ان تسيطر على قلب فاروق بفضل ذكائها وان تروض ملك مصر بان يخضع لحبها. 

اقرأ أيضًا| من مضيفة طيران إلى عالم الشهرة.. محطات في حياة سهير رمزي 
ورغم ان الملك فاروق تحيطه حاشيته ورجاله من كل تجاه في اى مكان يذهب إليه ورغم الحفلات والسهرات التي دائما ضيفا عليها فانه دائما كان يشعر بالوحدة.

   
وقد صرح فاروق في مذكراته التى نشرت بجريدة الاخبار عام 1952 أن ناريمان هي المرأة الوحيدة الذي عاملت فاروق معاملة رجل ذو قلب يختفي تحت تاج كبير .

وتابع فاروق بان كل امرأة عرفها كانت تعامله كملك إلا ناريمان وهذا سر نجاحها في وقوعه غارقًا في حبها ولم يستطع أى أحد فعل ذلك.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم